تم حرمان ثلاث طالبات متفوقات بمدرسة دار المنهل الخاصة بنات بمحلية أمبدة من الجلوس لامتحان الشهادة السودانية لمادة التربية الإسلامية .
وقالت إدارة الامتحان والكنترول بمدرسة دار المنهل بمحلية امبدة أن الطالبات قد تأخرن عن الموعد المسموح به وعزت الطالبات التأخير بسبب ظروف المواصلات خاصة في الفترة الصباحية مع العلم أن الطالبات عائدات وأحرزن نسب عالية العام السابق، حيث كانت نتائجهن إسلام علي سرور 85%، ريان الأمين أبكر عبدالرازق 77%، وإسراء محمد علي 69% .
وفي اتصال هاتفي مع الأستاذ عبدالمنعم محمد خير عميد مدرسة المنهل قال إنه وفور علمه بمنع الطالبات من الدخول للامتحان بعد وصولهن متأخرات قام بالاتصال بالسيد عبداللطيف صابون مدير تعليم المرحلة الثانوية بمحلية أمبدة ورئيس لجنة الامتحانات لكي يسمح بدخول الطالبات ولكنه اعتذر عن ذلك وقال إن اللائحة لا تسمح بإدخالهن بعد الزمن المحدد .
من جانبهم وبحسب صحيفة الدار، ناشدت أسر الطالبات وزير التربية والتعليم للنظر في المأساة ومعالجة الأمر ويضم الأستاذ عبدالمنعم سوته لصوت اسر الطالبات ويناشد وزير التربية والتعليم .
الخرطوم (كوش نيوز)
يجب وضع إعتبار للطلبة الذين ساهروا باللمبة والفانوس ثم يتحركون قبل الفجر إما راجلين أو مكابدة بالمواصلات العامة من أماكن بعيدة ليصلوا لأماكن الإمتحان منهكين ومرهقين وعدم مقارنتهم بمن بمن أعدت له الدروس الخاصة ويأتي به السواق والعربات الفارهة بعد أن تكون الشغالة قد أعطته الفطور والشاي مع الكيك؟؟
العنوان مخالف لما في تفاصيل الخبر كعادة الموقع والعنوان الصحيح هو تاخر الطالبات عن الامتحان صيغة العنوان فيها تحامل علي الحقيقة التي يجب ان تميز الصحفيين
الاهم هو لماذا نطالب الدولة بتطبيق القانون ونسعي لاستثناء البعض ؟ ماذا لو كان وسط المتاخرين ابن مسوؤل الا يقال ان هذا عين الفساد؟ و هذه ليست اول حالة مع حالات مشابهة لطالب نام عن امتحان الجامعة او تغيب لظروف اجتماعية كوفاة او حادث ولم نسمع احدا استجدي للحصول علي استثناء .
القانون هو القانون وموقف الكنترول صحيح بعدم السماح لهن بالدخول وعدم قبول اي استجداء او حل والا نعتبر ان كل من يطالب بذلك فاسد بل ويشجع علي الفساد علانية ولو كن متفوقان ما كانت لهن حاجة للاعادة
يجب التوقف ودراسة حالة الذين يخلطون الاوراق للمطالبة بوقف تنفيذ القانون ويتباكون علي الفساد لان الفساد ببساطة هو عدم تحكيم القانون وليس عدم وجوده .
ومهما كانت نيتهم وحججهم .
في حلتنا البت اتأخرت نص ساعة ورجعوها البيت وجابت معاها امها حنستهم وقعدت ليهم في الواطة حتي دخلوها. الغريبة برضو كان في امتحان التربية الاسلامية !!!!!!
إذا تم السماح لهن بدخول الإمتحان فلن يكون هناك إمتحان ففي كل يوم سيظهر من يدعي أنه تأخر بسبب المواصلات و يطالب بالسماح له بالدخول للإمتحان أسوة بهذه المجموعة و لن نصل إلى نهاية كل يوم سيتكرر المشهد