توقف التنقيب عن الذهب بالشمالية ونهر النيل لانعدام الجازولين
كشف معدنون تقليديون، بولايات نهر النيل والشمالية، والبحر الأحمر عن توقف تام لنشاط حركة التنقيب بسبب، انعدام الجازولين، بناءً على أحكام الطوارئ.
في وقت فرضت محلية الدبة رسوم غير قانونية على الآليات تصل إلى 120 مليون جنيه سنوياً، وإستقطاع 10% من أي إنتاج وإجبار المعدنيين على شراء الجازولين التجاري بمبلغ 5400 الف جنيه، مع إنه غير متوفر.
وقال المعدن أحمد ابراهيم لـ( الجريدة): إن التنقيب متوقف بمحليتي أبوحمد، وبربر ومناطق البحر الأحمر بنسبة 80% ، وعزا ذلك لانعدام الجازولين، الذي كان متوفر بوقت سابق في سوق على طريق بورتسودان، حيث يترواح سعر البرميل سعة 50 جالون مابين 3- 4 مليون جنيه، وبعد فرض حالة الطوارئ تم اغلاق السوق الذي كان يعمل بعلم الحكومة، وتمت مصادرة الشاحنات والجازولين ومحاكمة ملاكها.
وأشار إبراهيم إلى أن والي نهر النيل الجديد تعهد بتوفير الجازولين للمعدنين بسعر تجاري يبلغ 4200 جنيه، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، واشار إلى أن محلية ابوحمد فرضت رسوم تبلغ 6500 مليون جنيه شهرياً،على اللودرات العاملة والتي تقدر بالآلاف بينما تصف وزارة المعادن هذه الرسوم بغير القانونية وتفرض رسوم شهرية على اللودرات تبلغ 15 مليون.
وقال: الرؤية الآن غير واضحة ، وأشار إلى أن المحليات لديها جازولين اسعافي لايتعدي البرميل أو الاثنين فيما يحتاج اللودر إلى اكثر من 20 برميل.وتوقع ابراهيم ان يشكل توقف تعدين الذهب، اضرار مباشرة على الدولة فضلاً عن زيادة العطالة.
وفي السياق ذاته اكد المعدن التقليدي يوسف أحمد بمحلية الدبة بالولاية الشمالية، توقف النشاط التعديني تماماً لعدد 400 لودر إعتباراً من أمس الأول بسبب الجازولين، مما يعني تشريد أكثر من 3200 معدن،حيث يعمل نحو 8 أفراد في كل لودر.، وقال ( للجريدة) : إن المحلية تفرض رسوماً شهرية بقيمة 2 مليون ونصف جنيه ، وأعلنت عن توفير الجازولين التجاري بقيمة 5 مليون ونصف جنيه، فضلاً عن رسوم سنوية تبلغ 120 مليون جنيه، وإستقطاع 10% من أي إنتاج.
الخرطوم: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة