منوعات

محامي ضحيتين مزعومتين لمايكل جاكسون يأمل في مقاضاة شركته


قال محامي رجلين يزعمان أن المغني مايكل جاكسون اعتدى عليهما عندما كانا طفلين: “إنه لا يزال يأمل بإمكان محاكمة المؤسسة التي أنشأها المغني”.

ويدافع فينس فينالدي، المحامي المتخصص في الاعتداءات الجنسية على قاصرين، عن وايد روبسون (41 عاما) وجيمس سايفتشاك (36 عاما)، اللذين يدعيان أنهما تعرضا لانتهاكات جنسية متكررة من “ملك البوب”، الذي توفي في عام 2009.

وتمثّل شهادتهما جزءا أساسيا من الفيلم الوثائقي “ليفينج نفرلاند” الذي أنتجته “إتش بي أو”، وقد دفع عرض الفيلم بعض وسائل الإعلام إلى وقف بث أعمال المغني.

من جانبهم، يدحض ورثة مايكل جاكسون هذه الاتهامات، وأقام ممثلوهم دعوى على محطة “إتش بي أو”.

وكان روبسون وسايفتشاك أقاما دعاوى مدنية على الشركة التي أنشأها مايكل جاكسون، لكن رفضت في عام 2017 واستأنف فينالدي هذا القرار.

وقال المحامي: “إذا نجحنا في هذا الاستئناف، ستعود القضية إلى المحكمة وستستأنف الشكوى الأصلية مجراها”، وهو ينتظر صدور هذا القرار “في نهاية الصيف أو أوائل الخريف”.

وأوضح: “ينتظر الموكلان شيئا واحدا من المحاكمة: هيئة محلفين نزيهة تحدد ما إذا كان مايكل جاكسون متحرشا بالأطفال، وما إذا كان استخدم شركته لتسهيل هذه الانتهاكات التي مارسها على عديد من الأطفال في العالم”.

وتوفي مايكل جاكسون بسبب جرعة زائدة من الأدوية في 25 يونيو/حزيران 2009، لذلك “لم يعد بإمكاننا محاسبته، لكن يمكننا إلقاء المسؤولية على ما تركه.. هذه الشركة لا تزال قائمة، تعمل وتواصل تسويقها وكسب المال” بحسب فينالدي.

وتابع: “هذه الشركة كانت توظف الأشخاص المحيطين به، وتشتري تذاكر السفر للأطفال، وتضع الأطفال في غرف الفندق نفسها مع مايكل جاكسون، وتفصلهم عن ذويهم عن طريق إرسالهم (الأهل) في رحلات أو وضعهم في طوابق مختلفة في الفندق”.

بوابة العين الاخارية