الهندي عزالدين: جهاز المخابرات .. درع السودان

في عام 1985م ، وبعد نجاح انتفاضة الشعب في أبريل ، واستلام المجلس العسكري الانتقالي للسلطة برئاسة القائد العام وزير الدفاع المشير “عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب” ، مارست قوى الثورة وفي مقدمتها أحزاب اليسار ، الحزب الشيوعي والبعث العربي الاشتراكي والناصريون، ضغطاً كثيفاً على المجلس العسكري لحل جهاز أمن الدولة، الذي كان يقوده بمهنية عالية الفريق “عمر محمد الطيب” النائب الأول للرئيس “نميري” . وقد تحقق مبتغى تلك القوى وتم حل الجهاز ، وتسريح قوته الأساسية ، وطرد عقوله المخابراتية .
كان جهاز أمن الدولة أحد أهم وأقوى أجهزة المخابرات في أفريقيا والعالم العربي في سبعينيات والنصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي ، فقد تدرب الكثير من ضباطه على العمل الاستخباراتي المتقدم في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ، ونفذ الجهاز عمليات خارجية كبيرة ومؤثرة ، حمت بلادنا من الاختراق ، وصانت وحدتها وسلامتها ، وأسست لدولة آمنة ومستقرة ، غض النظر عن الخلاف السياسي حول فترة حكم الرئيس “جعفر نميري” .
الآن .. يتكرر المشهد ، فبعد اندلاع الاحتجاجات في الخرطوم وبعض الولايات خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، ارتفعت ذات الأصوات من ذات الأحزاب ، تنتقد وتهاجم وتطعن في أداء جهاز الأمن والمخابرات الوطني ، ولا شك أن أحزاب اليسار ستعمل في حال نجاح ثورتها المتراجعة ، على تنفيذ ما أقدمت عليه في أبريل 1985 ، بحل جهاز الأمن والمخابرات ، لينكشف ظهر الدولة وبطنها ، وتصبح عارية ومستباحة لكل طامع فيها ومُستعمِر ، وكل خائن منها ومتآمِر .
ارتكب أفراد من جهاز الأمن تجاوزات عديدة في الخرطوم وكسلا ومدن أخرى في حق متظاهرين ومحتجين عُزل ، وسقط عشرات الضحايا من شبابنا النواضر شهداءً ، تقبلهم الله بواسع رحمته ورضوانه ، وجُرح المئات من مختلف الأعمار والفئات ، وتجري محاسبة المتجاوزين بكل صرامة ، ولابد من محاكمة مرتكبي تلك الجرائم ، لا جدال في ذلك .
ولكن جهاز الأمن كمؤسسة وطنية من أركان الدولة الركينة ، ينبغي أن تظل فوق ساحة النزال السياسي ، بمنأى عن التجاذبات ، تماماً كما ينظر الشعب الأمريكي بفخر للسي آي ايه ، وكما يباهي المصريون بجهاز مخابراتهم ، فظل ثوار (ميدان التحرير) في يناير 2011 يطالبون بتصعيد مدير المخابرات العامة اللواء “عمر سليمان” لمنصب نائب رئيس الجمهورية ، ولم يطلبوا بتاتاً حل الجهاز .
من حق كل القوى السياسية في السودان أن تختلف على الحكومات ، ومن حقها أن تسعى للتغيير ، ولكن لابد من الاتفاق على مؤسساتنا القومية ، حامية حمى الوطن ، وفي مقدمتها القوات المسلحة ، جهاز الأمن والمخابرات وقوات الشرطة .
الهندي عزالدين
المجهر
أجهزة المخابرات في الدوَّل ( الأخرى ) هي أجهزة دولة وليست ( أجهزة ) أنظمة كما ( هي ) عندنا بالهندي ..
عشان كدة تذهب ( أجهزة ) مخابراتنا مع أنظمتنا وهنالك في الدوَّل الأخرى تبقى ( أجهزتها ) ما بقيت تلكم الدوَّل ..
يالهندي
الأحزاب التي ذكرتها وعلى رأسها الشيوعيين الذين يعارضون رب الكون ذاته (تعالى عن قولهم علوا كبيرا) هي أحزاب تسرق التظاهرات إعلاميا لكن على الأرض يقودها ويستشهد فيها إسلاميون وأبناء إسلاميين مثل المعلم والشواني وذي النون، الإعلام الحكومي هو من يصنع من الشيوعيين أبطال. التظاهرات تراجعت وكادت تندثر بسبب تنمر الشيوعيين على كل القوى السياسية السودانية وعلى رأسها الأحزاب ذات الخلفية الإسلامية أمة واتحادي وجبهة مما أدى لانسحاب الإسلاميين وقطاع واسع من حزب الأمة والاتحاديين وهذه القوى الثلاثة ستحكم بالديمقراطية أو غيرها ولا نصيب للحزب الشيوعي في المستقبل وقد يعود ضده تحالف الجبهة الوطنية بصورة أشرس.. قراءة ميدانية.
لايمكن لشخص فى كامل قواه العقلية ان يطلب حل جهاز الأمن والمخابرات الوطنى الا ان يكون متامرا او فاقدا للسوية العقلية…الذين قتلوا فى التظاهرات التى انتهت اخيرا يقع دمهم على من حرضوهم للخروج وهم يجلسون فى كراسى وثيره حيث ما كانوا دون يكلفوا نفسهم واولادهم عناء حتى الصلاة عليهم وتركوا امثال احمد الخير يقضى نحبه متسترا على من لايهتم الا باموال الدعم وانتفاخ الجيوب…ان قتلى المتظاهرين او شهداء القوات النظامية يقع دمهم بصورة مباشرة على هؤلاء الذين ذكرناهم.
الأستاذ الهندي عزالدين
تحية طيبة
جهاز الامن في السودان ليس مؤسسة قومية
وهو جهاز حزب المؤتمر الوطني
لذا يجب التعامل معه على ذلك الاساس في حال حدوث اي تغيير في وضع النظام الحالي
For the first time ever agree with you
وكما يباهي المصريون بجهاز مخابراتهم ، فظل ثوار (ميدان التحرير) في يناير 2011 يطالبون بتصعيد مدير المخابرات العامة اللواء “عمر سليمان” لمنصب نائب رئيس الجمهورية ، ولم يطلبوا بتاتاً حل الجهاز .
بالواضح كدا الزول ده عايز صلاح قوش يكون رئيس
عشان ما يتورط مرة اخري مع صلاح قوش
تبا لك يا هندي يا ود الهندي
البنغالي زفت الطين يتحدث عن جهاز الأمن والمخابرات اللاوطني، وهو لا وطني لأنه جهاز حزب وليس بجهاز دولة، بعدين شكلك يا هندي خلاص عرفتها زايلة وإلا فما مغزى كلامك دا؟؟؟ هذا الجهاز الفاسد المقيت مصيره إلى زوال ومحاكمة كل من عمل فيه وأفسد وتسبب في موت اولادنا يا بنغالي يا حقير. أما المدعو ادريس هذا فلا يزال في غيه وأنا متأكد أنه لا يفقه أي شئ بس قالوا ليه اكتب واكتب، تبا” لك يا اضريس. ولعنة الله على كل الكيزان الصدئة النتنة العفنة ومن والاهم ومعهم ادريس هذا و ..،… تسقط تسقط بس وكل كوز ندوسه دوس
يا سيد الهندى حينما طالبت قوى الانتفاضة بحل جهاز الأمن لانه كان جهازا فاسد رحل اليهود الفلاشا وانتهاك حرمات شعبه لأن الجهاز تم ادلجته من قبل تجار الدين وكان لابد من حله وتشكيل جهاز مخابرات بحق لا جهاز مهمته وتدريبهم قمع شعبه أجهزة المخابرات في الدول التى تحدثت عنها ليس من مهامها قمع شعبها لذا حرصت الشعوب علي بقاءها لأنها قومية وتحترم شعبها وتحميه من أعداء الوطن لا أجهزة بنيت لأجل محاربة شعبها كما عندنا الان فهل تسمى هذا جهاز مخابرات ياهندى فإن كنت كذلك فأنت تجهل أجهزة المخابرات للأسف دولة الكيزان العميقة تحتاج لإعادة صياغة كل مؤسسات الدولة السودانية وكنس كل اللصوص والفاسدين وقع ليك
قبل حل جهاز الامن يجب محاسبة الصحفيين والاعلامين الذين لم يكونو الا طبالين ومصلحيين يقولون كل ما يستقوي به النظام ولا يقولون كلمة الحق عندما ضد مصلحة النظام واولهم انت وحسين ماقولته واسحق المخرف
سؤل دكتور الجزولى دفع الله عن اكثر قرار ندم عليه ابن فتره رئاسته للحكومه الانتقاليه فقال بالحرق الواحد هو كان حل جهاز الامن . لان البلد اصبحت مكشوفه امنياً ودونكم تفجير فندق الاكربول ومقل الحكيم فى فندق الهيلتون
الهندي … امشي لملم كتبك و كراساتك و ذاكر و امتحن شهادة سودانية و خش ليك جامعة و اخد ليك شهادة بعرق جبينك بعد داك تعال اكتب …..
الهندي .. بئس المقال .. انحنا عارفين مشاكلك مع قوش (التاريخ محفوظ) و انت الان بتحاول تكسر تلج و تلمع في جهاز الأمن السيئ السيرة .. اخصاء و اقصاء و سجون و حرق و حرب نفسية و أذى جسماني و خوازيق في أدبار المعلمين هذه هي أعمال الجهاز يا جدادة ألكترونية
بصراحة اول مرة اتفق مع مقال للهندي .. امن الدول ليس الذين يلبسون بدلات ولابسين طبنجات والشكل الغبي المعروف لدى العامه اليوم الاستخبارات السودانية نتفق نختلف مستواها قوي قوي جدا فقط بها ضباط اهل كفاءة عاليه وبها ضباط خيخ تجار للاسف لكن بها ضباط يقدوا عين الشمس فقط نتمنى منهم ابعاد السياسيين الفاسدين لازم قطع رقبتهم تنظيف الجاهز من المنتفعين الماديين
الهندي لا زال يتبول بفهمه ليسهل عفن الحديث
اجهزة الأمن مهمتها تختصر على جمع المعلومات و تحليلها ثم تحويلها للجهات المختصة . ليس لها جنود و اسلحة و سجون
هو انت ما عارف انو ثورة ينانير 2011 في مصر هي من تدبير جهاز المخابرات المصري و انو الشعب المصري أستبدل طاغية بي طاغية أسواء منو ؟؟؟
و الله انت فلتة زمانك يا أخي 🙂 🙂 🙂