أزمة الكاش تراوح مكانها بالصرافات و(500) جنيه السحب بالبنوك
رصدت (المصادر) في جولة على الصرافات الآلية أمس خلوها من الكاش، وقال بعض المُواطنين، إنهم ظلوا يبحثون عن السيولة منذ قرابة الشهر.
وألمح موظف بأحد البنوك لاحتمالات أن يكون البنك المركزي قد توقّف عن تغذية الصرافات الآلية توطئة لإضافة مبلغ الـ(500) جنيه الجديد ولإجراء برمجة جديدة لسحب مبلغ (2000) جنيه مرة واحدة أو إعادة الضخ للبنوك، موضحاً أنّ سياسات البنك حالياً غير واضحة بعد التعديلات الأخيرة في التشكيل الوزاري لحكومة الكفاءات، مُضيفاً أنّ أغلب البنوك لا يَتَوَفّر فيها الكاش.
وتوقّع مُوظّفٌ ببنك النيل الأزرق فرع شارع البلدية فضّل حجب اسمه لـ(السوداني) أمس، أن يقوم بنك السُّودان بضخ السُّيولة بالصرافات والبنوك في العاشر من الشهر الجاري، موضحاً أن الصرافات الآلية كَافّة في الوقت الراهن خالية من السُّيولة، نافياً حُدُوث زيادة سقف السحب بالصرافات عن (2) ألف جنيه.
وأضاف موظف بالبنك العقاري التجاري بشارع البلدية، أنّ الشحنات التي تم طرحها من الخارج خاصّة بمُقابلة رواتب الموظفين نقداً بالمؤسسات والوحدات الحكومية لعدم وفرة الكاش بالصرافات الآلية والبنوك، ولفت لاستمرار خدمة تحويل الرصيد بالصرافات بمبلغ أقل من (500) جنيه، وتَوقّع تغذية الصرافات خلال الأيام المقبلة.
قال إنّ سحب السيولة من داخل البنك “مجازفات”، بهذه العبارة ابتدر الحديث مواطن ببنك العمال الوطني لـ(السوداني) أمس، وأوضح أنّ حال الصرافات مُتأزِّم ولكن يُمكن صرف مبالغ رمزية من داخل البنك وخَاصّةً للحالات الطارئة في حدود (500) جنيه للفرد، وقال إنّ بعض المُوظّفين أفادوه بأنّ بنك السودان المركزي لم يُوفِّر السُّيولة، وأنّ صرف الكاش يتم من داخل البنك خَاصّة بموارد البنوك الذاتية.
الخرطوم :عبير جعفر
صحيفة السوداني