سياسية

برلمانيون: البرلمان في واد وقضايا الشعب في واد و أزمة السيولة أفرزت نظاماً ربوياً

طالب نواب الهيئة التشريعية القومية، الحكومة بوضع حد لازمة السيولة التي أفرزت نظاما ربويا وأرهقت البلاد والعباد، وانتقدوا ارتفاع سعر جوال السكر زنة 50 كليو الى ألفين جنيه، بواقع 40 جنيها للكيلو.
واقر النائب مبارك دربين خلال تداول نواب الهيئة على خطاب البشير، بعدم تفاعل البرلمان مع قضايا الشعب وقال: «نحن في وادي وهو في وادي»، وأنه رغم القرارات التي تعلنها الحكومة يوميا الا ان الأسعار في تزايد، وانتقد ارتفاع جوال سكر زنة 50 كيلو وصل الى 2 الف جنيه، من جانبه اعتبر ممثل المؤتمر الشعبي بالبرلمان يوسف لبس، أن أزمة السيولة افرزت نظاماً ربوياً وتخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والوصول الى القاع، وطالب بزيادة حجم الأوراق المالية كحل لازمة السيولة والربا. وشدد النائب المستقل محمد علي نمر، على ضرورة مقاضاة القطط السمان ومصادرة هواتفهم وحبسهم الى أن يعيدوا الأموال التي استولوا عليها، وقال «الفساد يمشي بيننا، ليس خفيا ولا يحتاج الى طوارئ»، وطالب باجراءات عاجلة لمكافحة الفساد حتى يهدأ الشارع وتفعيل قانون من أين لك هذا ومحاسبة المتورطين وكل من تسول له نفسه الاعتداء على المال العام، وأكد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات الطيب مصطفى أن الشباب المتظاهرين خرجوا من اجل قضية وطنية وليس شخصية وطالب، بمواجهة الحقائق وعدم الانجرار للخداع، وأشار الى عدم جود مبرر لاغلاق الجامعات وانتقد أزمة السيولة التي خلقت نظاما ربويا، وطالب بانهاء حالة الطوارئ لافتا الى أن تحقيق السلام لن يتم في ظل هذه الاوضاع، فيما انتقد وزير الثقافة السابق عمر سليمان، الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبيو امبيكي واتهمها بالتماطل والتأخير وبطء الحركة، وطالب بتغييرها، كما اتهمت النائبة بتول إدريس الآلية بالتعمد في عدم تحقيق السلام لضمان ملايين الدولارات المخصصة لهم، وطالبت بالتركيز على توحيد الجبهة الداخلية والقضاء على الحرب التي قضت على الأخضر واليابس.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة