المحكمة تردع دجال اليورو الأسود
على إثر معلومات توفرت للإدارة العامة للمباحث المركزية التي يقف على رأسها سعادة اللواء حسين نافع التقطت الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية ودائرة الفيدرالية التي يديرها سعادة العميد سليمان خريف قام أحد أفراد المباحث بمتابعة نشاط لأحد الدجالين يقوم بادعاء زيادة الأموال السودانية إلى دولارات ويورو، ليقوم فرد المباحث (م) بمتابعة المعلومة ومعرفة الشقة التي يقوم من خلالها المتهم باستدراج الضحايا من الحالمين بالثراء السريع، وتمكن (م) من الوصول إلى أحد معارف الدجال وأخطره برغبته في زيادة أمواله إلى دولارات، وأخبر المعاون (م) بأنه سوف يقوم باطلاع الشيخ برغبة (م) وإعطائه رقم تلفونه.
ولم يتوقع المصدر رجل المباحث حسب صحيفة الدار، الاستجابة ليتلقى تلفون من الدجال يطلب منه فيها الحضور بعد المغرب وبخبرة رجل المباحث (م) تخلف عن الموعد حتى يبتلع الشيخ المزعوم الطعم ولم تخب ظنون رجل المباحث (م) الذي تلقى اتصالاً من الدجال يستفسره عن تخلفه إلا أن رجل المباحث أكد له بأنه سوف يحضر إليه صباحاً وكان وقتها رجل المباحث قد وضع إدارته في الصورة حيث تمت مناقشة كافة التطورات والمعلومات عن الشيخ المزعوم وإخطار النيابة حيث كان الشيخ قد طلب مبلغ ثلاثة ألف جنيه سوداني مقابل تحويلها إلى ثلاثة ألف دولار على أن يقوم بعد ذلك بزيادة المبالغ إلى خمسة ألف وثمانية ألف دولار وقام على إثرها التيم المكلف بالتحرك إلى الشقة التي يقوم من خلالها الدجال بإدارة أعماله وإيهام المواطنين حيث اتضح أن هنالك ضحايا وقعوا ضحية ألاعيبه وكلامه المعسول، وبدخول فرد المباحث (م) قام الدجال بتحيته ورسم أحرف على يده وأخطره بأن الخيرة أكدت استحقاقه إلى زيادة مبلغ الثلاثة ألف من سوداني إلى ثلاثة ألف دولار، وبعد تسلم الرجل للمبلغ وتأكد التيم المرابط بالخارج تمت عملية المداهمة التي أسفرت عن القبض على الدجال، وعثر خلف الدولاب على مبلغ الكمين وكمية من الدولارات المزيفة واليورو الأسود ومكوة يتم بها كي النقود، ليغادر تيم الفيدرالية ومعه الشيخ المزعوم واليورو الأسود، لتبدأ معه التحريات حول طرق احتياله، وحضور بعض المواطنين بعد سماعهم لنبأ القبض على المحتال، وبعد اكتمال التحريات وضعت البلاغات المفتوحة في مواجهته وصلت مجمل أحكامه إلى السجن عامين والغرامة 200 مليون جنيه بـ(القديم) لتغادر عربة السجن وبداخلها الشيخ الدجال بعد إنهاء لعبته بالاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق الدجل والشعوذة.
كوش نيوز