سياسية

قيادات مُعارضة تُطالب الحكومة بالتّعامل بحكمة مع موكب 6 أبريل


تَوقّعَ إعلان الحُرية والتغيير، أن يكون موكب 6 أبريل المُقرّر “السبت” بدعوة من تجمُّع المهنيين، والأحزاب المُعارضة أن يكون أكثر تفاعلاً منذ بداية الاحتجاجات المُنادية برحيل الحكومة، وحَذّرَت قيادات مُعارضة، الحكومة من التصدي لموكب 6 أبريل المُرتقب بالضرب والاعتقال والقمع.

وأكّد القيادي البارز، عُضو اللجنة المَركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف لـ (الصيحة) توجيه الدعوة لتسيير مَوكب 6 أبريل لكل القوى السياسية، وتجمُّع المهنيين وفقاً للوثيقة المُوقّع عليها من القوى السياسية، وأوضَح أنّها شَمَلَت (نداء السودان، الإجماع الوطني، تجمُّع المهنيين ومُنظّمات مجتمع مدني أخرى كثيرة)، وتَوقّع يوسف أن يكون موكب 6 أبريل أكثر تفاعلاً من المَواكب السَّابقة، تليه الدعوة إلى عصيان مدني، وقطع بأنّ كل الحراك منذ 19 ديسمبر سيؤدي إلى إسقاط النظام.

من جانبه، حَذّر نائب رئيس حزب الأمة اللواء فضل الله برمة ناصر، الحكومة من التّصدِّي لموكب 6 أبريل المُرتقب بالضرب والاعتقال والقمع، وقال: “يجب أن يُفكِّر الجميع بصُورةٍ جَادّةٍ، والتَّصدِّي لا يُؤدِّي إلى الأمام، ووصف الخطأ بأنّه يؤدي لنتائج عكسية”.

ودعا برمة في حديثه بحسب صحيفة الصيحة، الجميع للاحتفال بانتفاضة 6 أبريل للعام 1985 باعتبارها مُناسبةً وطنيةً، شارك فيها الشعب السوداني وكل قطاعاته، ونقلت البلاد من مرحلة صفريةٍ إلى ديمقراطية، وقال إنّ شعار “إسقاط النظام” مرفوعٌ دائماً، وتقديراً للمُناسبة الوطنية، يجب أن يخرج جميع الناس تخليداً لها، وزاد: إنّ المُطالبة لم تكن جديدة، ودعا للنظر إلى جذور المُشكلة والتعامل معها بحكمةٍ لتجنيب البلاد أيِّ مُواجهات، ونَاشَدَ الحكومة بأن تكون أكثر عقلانيةً، وقال: “يجب عليها الاحتفال أيضاً بـ 6 أبريل، بوصفه مناسبة وطنية، بدلاً من تجاهلها”.

كوش نيوز