سياسية

(الصيحة) تكشف عن قمة جديدة بين البشير وديبي بإنجمينا بعد أسبوع

أنهى الرئيس التشادي إدريس ديبي أمس، زيارة سريعة للخرطوم عقد خلالها قمةً مُشتركةً مع الرئيس عمر البشير، في وقتٍ كَشَفت فيه مَصادر عَليمة لـ(الصيحة)، عن قمّةٍ ثانيةٍ تجمع الرئيس البشير وديبي بالعاصمة التشادية إنجمينا في الثاني عشر من الشّهر الجَاري.

وقَالَت المصادر لـ(الصيحة) أمس، إنّ القمة المُرتقبة، بجَانب مُواصلة البشير وديبي لبحث القَضَايا المُشتركة، ستُناقش قضية “مُنظّمة الساحل والصحراء” المُتوقِّفة عن العمل بعد سُقُوط نظام الرئيس الليبي معمر القذافي، وَتَوقّعت أن تبحث القِمّة إعادة إحياء الُمنظّمة وتحديد مَقرّها وسكرتاريتها.

وفي الأثناء، أعرب البشير، عَن رضائه لمُستوى العلاقات التي تربط بين الخرطوم وإنجمينا، واعتبر في المؤتمر الصحفي المُشترك مع نظيره التشادي في القصر الجمهوري بالخرطوم أمس، اعتبر أنّ تجربة القُوّات المُشتركة بين البلدين تُعد نُمُوذجاً لدول الإقليم، وأكّد أنّها أسهمت في استقرار المَنطقة وحَالَت دُون الأنشطة السالبة على الحُدُود، وجَدّد السعي لربط البلدين عبر الطُرق والجُسُور، وقال البشير “إنّ المُباحثات تَطرّقت أيضاً للتّوترات في دُول الجِوار، خَاصّةً ليبيا وأفريقيا الوسطى”، وهَنّأ البشير ديبي على انتهاء التّوتُّر في بلاده، وأمّن على الاتّفاق لمُواجهة التّحديات خَاصّةً على الصعيد الأمني.

من جانبه، قال الرئيس التشادي، إنّ السُّودان وتشاد بلدان بشعبٍ واحدٍ، وأشار إلى اتفاقهما على مُواجهة التحديات، واعتبر السلام في السودان بأنّه شرطٌ لاستقرار تشاد، ونوّه إلى أنّ بلاده ضحية للحدود المُضطربة مع ليبيا، وشدّد الحاجة لوضع قُوّاتٍ مُشتركةٍ لمُواجهة الحركات المسلحة ووضع آلية مُتماسكة لهذا الخُصُوص، ووصف علاقات إنجمينا بالخرطوم بالنموذج للعلاقات في كل المجالات.

الخرطوم: مريم أبشر
صحيف الصيحة