صاحبت مسيرة تعامل الانقاذ مع الحراك الشعبي اخطاء قاتلة كفلت الانتصار منها.
١- توقيت البشير الخاطيء في خروجه على الحزب الحاكم وذلك يماثل مفاصلة النميري مع الاسلاميين.
٢- لم يكن الرئيس جادا في الخروج على الحزب الوطني فقد انتدب عليهم احد خلصائه مولانا هرون لم يكن حتى عضوا في المكتب القيادي المكون من ٤٥ عضوا.. لم يثق الخصوم في الخطوة ولم يرض عنها الحلفاء.
٣- ترقية مولانا الى منصب مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الحزب المفوض اغضبت قوات الدعم السريع لسبب العلاقة المتوترة بين هرون وحميدتي.
٤-انتداب ايلا لمنصب رئيس الوزراء نقل كل خلافات الرجل واثارته للجدل للمركز في ملعب مبتل فصنع مركز خصومة جديد داخل الكتلة الحاكمة.
٥- عسكرة حكام الولايات جاءت برجال لا خبرة سياسية لهم ولا ولاء شخصي للرئيس مع حذر معروف عند الجنرالات.. كان ذلك واضحا في التعامل مع المحتجين في الخرطوم ومدني وكسلا.
٦- محاولة الاحتماء بالجيش وتعيين الفريق بن عوف نائبا للرئيس افقدت البشير مجهودات رجلا كان يمكن الاستعانة به في سيناريو المخارجة.. بعد التعيين اصبح بن عوف سياسيا وخارج دائرة البدلاء المحتملين.
٧- اعلان حالة الطواريء كان في الوقت الخطا فهي تمثل الرصاصة الاخيرة في بندقية الرئيس فكان من الافضل له الاحتفاظ بها ليوم عسر وضيق.. بعد ان تجاوزت الجماهير حاجز الخوف اصبح البشير اعزل الا من استخدام سلاح حظر التجول وهو غير فعال لان الناس اصلا في الشوارع.
هذه السبع اخطاء القاتلة جعلت الرئيس في وضع الانتظار للاقلاع النهائي بل ان صندوق الانقاذ القتالي بات قابل للاختراق من الداخل والخارج.. (الحرب ساعة صبر).
عبدالباقي الظافر
سبعة ولا سبعمية
ما اسهل الهرطقة هناك صحفيين كأنهم ثوار .
التصفيات السياسية قريبا ترونها .رأي العين.
الدعوه للحوار ليس كالدعوه للعنف.
بعد ايام قليلة نشاهد طاش.طاش وما طاش.
انت لست صحفي ولا سياسي بل مرتهن للخيال ومتحامل عليه كانك تحمل سيفا ،،،، اخرج من دايرة الصحافة فابواق الخراب كثر انضم اليهم
انتداب ايلا لمنصب رئيس الوزراء نقل كل خلافات الرجل واثارته للجدل للمركز في ملعب مبتل فصنع مركز خصومة جديد داخل الكتلة الحاكمة.
غايتو ده صدقت فيها تعرف ليه يااستاذ…لانو ايلا لايحبه الموتمرجىا …لانو كشف فسادهم منذ توليه والى لمدنى….وقلته ليته كان واليا للخرطوم فرد على ابى انتى مجنونة والله تماسيح الخرطوم يقتلوه….وفعلا حصل الحصل….وقرارات ايلا كلها زادت الاغلبية فى طلوعهم للشارع وزيادة عدد المعتصمين ………….ليت الحكم العسكرى يتخذ قرار بارجاع ايلا رئيس مجلس الوزراء فهذا الرجل باع فى السياسة وله باع لدحض الفساد ….واغلبية مفسدى النظام يكرهونه لانه رجل نظيف …..والبعض حاولوا التخلص منه فى خلال تنصيبه …وحرق مستندات بالقصر………اتمنى ان ينتبه المجلس العسكرى ولايجعل العلمانيين يختارون لنا من يراسنا فنحن شعب فى بيوتنا لاتنسونا لاننا ندعو ونتضرع لله ان يولى من يصلح ………..ونسال الله ان يهدى سر البلد واقولها ماعافين لاى احد اكل من مال الشعب …ويااااااااارب ولى من يصلح وابعد عن بلدنا الحبيب العملاء والخونة والعلمانيين