جورج وسوف ينفعل بسبب سؤال “محرج” عن الجولان
سادت حالة من التوتر، في كواليس تصوير المطرب السوري، جورج وسوف، لأحدث أغنياته المصورة “سكت الكلام”، بسبب تلقيه سؤالا حول الجولان السورية.
وبحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، وافق وسوف على إجراء لقاءات صحفية خلال كواليس تصوير الكليب، ولكنه شعر بالتوتر، بعد أن وجه له عمر خداج مراسل فضائية “الجديد” اللبنانية، سؤالا عن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الجولان، الأمر الذي استفز وسوف، ودفعه إلى تأنيب خداج لإصراره على طرح أسئلة سياسية رغم رد وسوف في البداية على السؤال الذي طرحه خداج.
وبحسب شهادة الصحفي اللبناني، ربيع فران، في تغريدة عبر حساله على موقع “تويتر”، فإن المشادة وقعت عندما حاول المراسل عمر خداج سؤال جورج وسوف عن رأيه بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان المحتل، الأمر الذي اعتبره وسوف استفزازا له من أجل غايات أخرى، وفق قوله.
وتقدم عمر خداج بسؤال لوسوف عن رأيه بتوقيع ترامب إعلانا يعترف فيه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ولكن لم يعجب الفنان السوري بالسؤال، وبادر بالاعتراض على هكذا نوع من الأسئلة، ولكن لاحقا أجاب وسوف عن السؤال، معتبرا بما معناه أنه ليس كل ما يقوله ترامب يجب أن تتم الموافقة عليه.
ويشارك في كليب “سكت الكلام”، الممثل السوري، عابد فهد، الذي اعتبر أن مشاركته في الكليب تقديرا لمسيرة جورج وسوف، وأكد أنه نشأ على أغنياته، ولم يتردد أبدا عندما عرض عليه المشاركة، على رغم من ارتباطه بتصوير مسلسلين لرمضان.
كما يشارك الممثل ميلاد يوسف في الكليب، إلى جانب الممثلة تاتينا مرعب، وسيطرح خلال 10 أيام على شاشات الفضائيات.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان ترامب، في 21 مارس/آذار الحالي، الذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن تعترف تماما بسيادة إسرائيل على الجولان.
والجولان أراض سورية تحتلها إسرائيل منذ الخامس من حزيران/يونيو 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 ديسمبر/كانون الأول 1981، الذي يطالب إسرائيل بإلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وغير ذات أثر.
سبوتنيك