ضياء الدين بلال: (جمال) الذي نعرف
عرفته خلال عشرة أعوام. كانت البداية حينما قدَّم لي عرضاً للعمل رئيساً لتحرير صحيفة (السوداني). تردَّدتُّ قليلاً في قبول العرض، حين انتابني قلقٌ وريبةٌ من العمل مع رأسماليٍّ مشغول بالرياضة. ظننته من أثرياء الفجأة والفجعة، واحدٌ من الذين تزهو بهم نعمة المال والشُّهرة غروراً وصلفاً، فتعلو بهم تكبُّراً وازدراءً للآخرين، فهؤلاء لا أستطيع معهم صبراً، ولا أُطيق لمجلسهم مقعداً.
أقنعني بعض الأصدقاء بأنني سأعمل مع إنسان استثنائي في خلقه وتعامله، ولن أجد له مثيلاً أو مُشابِهاً في مجال عام تزدحم على سوحه الضِّباع والثعالب والثعابين .
مع الأيام والتعامل، وجدتُّ نفسي أمام إنسان بمُواصفات نادرةٍ وابتسامةٍ مُشرقة، تخبو ولا تغيب، وتواضع جمٍّ خالٍ من الصنعة والتكلُّف وحساسية عالية في مُراعاة مشاعر الناس دون فرز أو تمييز بين صغير وكبير، رفيع أو بسيط.
لو بدأتُ أحكي وأسرد قصصاً من أفعاله وأدواره في نُصرة الضعفاء، لما صدَّقني أحدٌ ولحاطت بي الظنون، ولأفسدتُ عليه حُسن صنيعه في ظهر الغيب .
جمال الوالي إنسانٌ باتِّساع مدى الخير ورفعة الأدب وفيض الذّوق النبيل، لا يجرح أحداً ولو بكلمة أو تلميح، يُبرئ الجراح ويمسح الدموع ويجبر الخاطر المكسور، ويردُّ ظلم الظالمين بالحكمة والصدق. هذا ما ربَّاه عليه والده، أحد حكماء وأعلام الجزيرة الشيخ محمد عبد الله الوالي, وأرضعته إياه الحاجة المرحومة زينب الجاك فضل الله .
مواقفه السياسية حقُّه الطبيعي في تحديد الموقع الذي يختار.
طاردته الشائعات، فلم تلحق به لتُلوِّث جلبابه الناصع البياض، رمته سهام الحقد والحسد فتكسَّرت النِّصال على النِّصال، فلم تُصِبْ جوهر معدنه بأذىً أو شروخ، بل أردت بعضها إلى صدور شانئيه .
عرفناه عفيفاً شريفاً، سليم القلب، طاهر اليد، نظيف الوجدان. إذا تحدَّث صدق، وإذا غضب تسامح، وإذا أخطأ اعتذر، وإذا أعطى بيده اليمنى ليلاً ما علمت اليسرى بفعله في النهار.
ظللنا نكتب وفي كل الأوقات لابد من فتح جميع الملفات لكشف الحقائق وتحقيق العدالة على الجميع دون انتقائية ماكرة او تحيز لقريب او نصير.
هذه شهادتنا بما علمنا عن جمال ، وما نحن للغيب بعالمين. هذه شهادة منا للتاريخ وفي وجه أصحاب الخناجر الطويلة، وأمام الله يوم الحشر، يوم تُبلى السرائر، وتبلغ القلوب الحناجر، ويسقط الزيف، وتسطع الحقائق.
مع كُلِّ ذلك، فجمال الوالي ليس فوق القانون ولا دون السؤال، ولا تُضيره الشبهات إن علا صوتها في رقصة الهياج، ولا هو معصومٌ من المُساءلة في فعله وقوله، ولكننا نُريدها له ولغيره محاكمةً عادلةً تحت الأضواء الكاشفة والسَّمع الجهير، فإن أخطأ وتجاوز يُعاقَبُ بالقُسطاس المستقيم، وإن كانت اتهامات زور وبهتان كذوب، بانَ الحقُّ وزهق الباطل وخاب كيد الكائدين.
ضياء الدين بلال
السوداني
يا سيد ضياء الدين كل الشعب السوداني يعرف من هو جمال الوالي ومع من يعمل وكيف اصبح
فان كنت تعمل معه فهذا شأنك ولكن إن كنت تحاول تلميع صورته فهذا ما لم نقبله منك
جمال الوالي وزوجة الفطيس ابراهيم شمس الدين
مورطون في نهب المال العام وغسيل الأموال
والسيطرة علي الدولار بطرق ملتويه
الموضوع بسيط.. كل من ثبت تورطه في الاستفادة بطريقة مباشرة اووغير مباشرة من منظومة الفساد الكانت موجودة سيتعرض للمحاسبة، و لا يخفى على احد حجم الدعم الذي كان يقدمه الوالي للمؤتمر الوطني
?? #سقطت_تب
نمرة واحد جمال الوالي ومنو من بعده يا استاذ ضياء، حتمسك لينا رموز السلطة البائدة واحد واحد وتقعد تشكر فيهم ولا شنو؟ كأننا ما عشنا معاهم 30 سنة وكشفنا زيفهم وخداعهم وضلالهم وغيهم ونسيانهم لاوجب واجبات الدولة وهي الاهتمام بشعبها وليس بحزبها وهذا هو جوهر فشل الانقاذ لم تراعي اي سوداني لكن الكوز له كل الشئ
عزيزى ضياء لم نتعامل مع جمال الوالى مباشرة مثلما فعلت انت ، ولكن ما سمعناه عنه يؤكد ما ذهبت اليه من خلق رفيع وادب جم
وأحسب انك لم تظلمه ولم تظلم الشعب عندما ناديت بمحاكمته هو وكل رموز النظام السابق محاكمة عادلة لا ظلم فيها
وهذا ما نطلبه نحن الشعب ، لا نريد ان يظلم احد اوان يقصى من الواجهة السياسية او الاجتماعية دون محاكمات عادلة يأخذ فيها كل صاحب حق حقه
تحياتى / عبدالرحمن حامد – ابومحمد
صدقت استاذ ضياء الدين، فقد عرف عن الاستاذ جمال الوالي النزاهة وعفة اليد واللسان والخلق الحسن والبذل والعطاء، والكثير يعرف أن والده كان أغنى أغنياء بلدته فداسي بالجزيرة.
على وزن ضياء كل الناس شرفاء لكن ياضياء كنت أحلف بيك وبتحليلاتك الصحفية لكن يوم كنت حضورا فى مقابلة باالجزيرة وتصف الحكومة ( المجلس العسكرى ) باالمولود غير الصحى وناقص وكنت مرتبكا كأنك قائد انقلاب انتو معشر الصحفيين بتتكلفوا ليه فى الكلام ومتطرفين أقلامكم كانت حبيسة الان بدأت تظهر أرحمونا خلو السودان ده لأصحاب الأعمار من 40 سنه وأنت نازل لا تبقوا أوصايا علينا طول الدهر بسأل سؤال برىء براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام من وين كان بيصرف جمال الوالى على المريخ ( مليارات ) فعلا هو محسن وكانوا المحتاجين يجلسوا أما منزلو منتظرين خروجه ومابيقصر هل ده بيمنع أنو عندو تسهيلات شوف أى واحد مؤتمر وطنى بيصرف رواتب من 7 الى 9 رواتب غير النهب المصلح من قوت أهلنا سياسة التمكين لا كبير على القانون ويجب تطبيق الحديث ( من أين لك هذا ) جرد حساباته الداخلية والخارجية مطلوب .
يا سلام يا ضياء بجانب حرق البخور تمتاز بالوفاء
ما كان لك يا ضياء الدين بلال ان تمدح جمال الوالي في هذا الظرف الحرج . الوقت ليس مناسباً لما تقول . فانت من غير قصد تسببت له في ضرر بل ربما سلطت عليه من يكرهون الكيزان . قل لي مع من أنت أقل لك من أنت .
استغرب في هؤلاء الذين نصبوا انفسهم قضاة وحكموا على الناس مسبقا .. هؤلاء القوم ماهم الا متهمون يمكن ان يدانوا او يبرأوا ..ولذا يا اخوتي ماقاله ضياء من حكم علمه لا من حكم القضاء ولايمكنكم ان تعيبوا على احد او تحجروا عليه ان يتكلم عن شخصية عامة .. ولا اعتقد انه لدينا حق في نجريم قائد النظام نفسه بعيدا عن القضاء . ما قلت حرية سلام وعدالة ..فردودكم خرجت من كافة الكلمات تودون ان تحجروا على شخص في رايه وهنا سقطت الحرية .. وتجرمون قبل القضاء وهنا اسقطتم العدالة .. وخلقكتم عداوة ومشاحنة مع طرف اخر وبذا انتفت صفة السلام منكم .. فهل هذه الشعارات جوفاء ام مالكم تحكمون
والله لو تقدم احد كمحامي ويدافع عن البشير لا الومه وان برأوه القضاء ساسلم بذلك وان ادانه ساسلم وافرح