دخنة في مكنة المعارضة!
*هناك سيولة في العمل السياسي.
* إذ لم يحدث إلى الآن سوى تغيير طفيف..
* سواء في السلوك السياسي لدى الحزب الحاكم..
* أو لدى أحزاب المعارضة.
* إذ يلطم كل حزب خدوده.. ثم يمارس شق جيوب الأخرى..
*وكل حزب يعتقد ويزعم أنه (مفوض) من مواطني هذا البلد الأمين.
* إن المرتكزات الأربعة التي وردت في خطاب الرئيس..
* هي سفينة نوح التي ستخرج هذا الوطن من الطوفان.
* وهذا لن يتحقق إلا بالالتفاف حول مائدة (حوار) مستديرة..
* وهنا لن تنتاب القوى السياسية أية مشاعر (نقص) في تراتبية (الجلوس)!!
* المهم أن تتداعى جميع أحزاب المعارضة للانخراط في (حوار) حول ما طرحه الرئيس البشير لأن ذلك هو مربط فرس حزام أمان البلد.
* وبلا اشتراطات مسبقة تعرقل مساعي توحيد الإرادة الوطنية.
* فإن كانت أحزاب (اليمين) في قوى المعارضة قد آثرت الاستجابة للحوار مع الحزب الحاكم لتنزيل المرتكزات الأربعة على أرض الواقع.
* نجد أن أحزاب (اليسار) في المعارضة مازالت (مكنكشة)..
* في لي ذراع المؤتمر الوطني بـ (اشتراطات) يرون فيها أنها حائط صد لحسم النتائج .
* إن كان الحزب الحاكم قد (نزل من علاه الفوق) الذي طالما تمترس فيه طوال الأعوام السابقة.
* فلماذا تحاول أحزاب اليسار وضع (متاريس) أمام طموحات الحوار؟!
* فلتضع قوى المعارضة (الحزب الحاكم) في محك الجدية والمصداقية.
* وليملأ بعدها كل حزب (كنانته) من سهام مخرجات الحوار.
* إننا في منعطف سياسي واقتصادي لابد فيه من (تنازلات).
* وهي تمثل مستحقات بناء (الثقة).
* خاصة وأن هناك (حراكا) من قبل الحكومة تجاه دول شقيقة.
* لاستعادة حيوية أصابها (فتور) من قبل..
* فإن كنا نشيد بخطوة سفراء الاتحاد الأوروبي بالسودان و(نيتهم) الصادقة.
* لدعوة القوى السياسية السودانية للقاء بمدينة (هيدلبرج) الألمانية لتحقيق الوفاق الوطني.
* إلا أننا نأمل أن يتم هذا الوفاق بلون وطعم ورائحة قبة سودانية..
* وكفانا (هجرات) خارج حدود الوطن من أجل (المصالحات).
* نعم نحتاج إلى مصالحة وطنية شاملة.
* اللحظة فارقة ولن يعيد قطار الوفاق الوطني إلى مساره سوى الحوار..
* إني أري (دخنة) في مكنة المعارضة!!
* اتكاءة:
قال ود تميم: (يخصف نعلو يلبس نكعه/ بمشي هوينا من غير لكعه).
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي