“رائحة الكتب”.. أحدث صيحة في عالم العطور بدبي
أنتجت شركات متخصصة في تصنيع العطور والشموع روائح تنثر أريج الكتب القديمة المعتقة تلبية لرغبات القراء وعشاق الكتب.
ويصل سعر العطر الواحد إلى 200 دولار، وهناك عطر “قبو المكتبة” و”عطر مكتبة أوكسفورد” المصنوع من خشب الصندل، وهناك عطر برائحة الورق الذي خرج لتوه من المطبعة.
وأوضحت جافي نيفلند، مسؤولة إحدى المكتبات العامة في دبي، أن العطور المنتجة مصنعة من مادة كيميائية لرائحة الخشب وزهرة اللوز فضلاً عن خشب الصندل.
وحددت السبب وراء رائحة الكتب المعتقة إلى المواد العضوية مثل الورق والحبر والغراء والألياف التي تتفاعل مع الضوء والحرارة والرطوبة فتنتج روائح طيارة، كما تتأثر الكتب برائحة البيئة التي تتواجد فيها.
ونصحت هواة القراءة الإلكترونية باستخدام عطر أوراق الكتب لاستدعاء رائحة الورق المطبوع أثناء المطالعة عبر الآي باد.
وتنبع أهمية عطور الكتب، بحسب ما أكدت، للأنف الذي يعد من أكثر العناصر قدرة على استعادة اللحظات والذكريات، لذلك تتفاعل مع رائحة الكتب، ورغم ذلك فإن العطور والبخاخات والشموع لا يمكن أن تحل محل الإحساس بقراءة كتاب حقيقي، إلا أن ما يمكن أن تفعله هو استدعاء نستولوجيا الكتب.
وكان الكاتب الإماراتي ورائد الأعمال فيصل السويدي وفر لأول مرة في أبوظبي خدمة جديدة مستحدثة بموجبها قدم أغرب أنواع الروائح العطرية لزوار المقهى الثقافي وهي “رائحة الكتب” داخل قوارير زجاجية أنيقة.
وقال السويدي إنه ارتأى تقديم فكرة جديدة عبر قوارير عطرية تضم روائح لورق الكتب المعتقة القديمة.
يذكر أن لاجرفيلد قبل وفاته أطلق عطره بالتعاون مع مجلة “وول بيبر” بعنوان “شغف الورق” من وحي فكرة الناشر الألماني جيرارد شتاديل، وصمم عطرا على شكل كتاب حقيقي برائحة الكتب، بدأت محال بيع الشموع العطرية في استحداث شموع تنثر شذى ورق الكتب في أرجاء المكان الذي توجد فيه.
بوابة العين الاخبارية