سياسيةمدارات

“ذو النون” يكشف عن إصابات بالسلاح الأبيض في أوساط من تصدوا للهجوم عليه في اعتصام القيادة

ي أول تعليق له على محاولة الاعتداء عليه مساء الأربعاء بساحة الاعتصام بالقيادة العامة، قال الناشط السياسي “ذو النون” يوم أمس بين المنصة والقيادة حدثت عدد من الإصابات بالسلاح الأبيض لشباب كانوا يحاولوا أن يتصدوا للهجوم الحصل من عدد من الشباب البيفتكروا انو الحرية في قتل الأعداء هي الحرية المنشودة”

مردفاً بلغة عامية “أن الالتفاف الأخطر على الثورة متحركة فيهو المخابرات القطرية مع ايران وتركيا وديل البيمثلو المعسكر الإخواني ومحاولة حريق المجلس العسكري خصوصاً حميدتي، سببو اتضاح العلاقة مع المعسكر الأمريكي المتمثل في الامارات والسعودية والأحزاب والتجمع بكل غباء ماشين في الخط ده ومقفلين أضانهم وعينهم وبيعبوا في الشارع بدون اي وعي وده الوضح لي أمس من حالات التعبئة ضد الامارات”

مضيفاً “أن الأخوان أخطر وأشرس مما تتصورا .. كيزان السودان سقطوا لكن كيزان الاقليم شغالين
..
التعقيدات والتقاطعات دي ما بتتعالج بالهتاف وللآن في محاولة اسكات متعمدة، وأنا بتكلم بوضوح لضيق الزمن وتسارع الأحداث، والمماطلة في الحل وعدم الوضوح والشفافية وتقديم المصالح على الخاص على العام، حيدخل البلد دي في كارثة”.

..
وكشف عن خشيته من انقلاب مضاد بايد قطرية
وأن استعداء الامارات يصب في مصلحة المعسكر القديم الكان مساند النظام وهو الورط السودان في ملفات العداء مع المجتمع الدولي، وأن هذا الفراغ الدستوري والسياسي الحاصل خطير جداً.
..

قائلا: بكل سذاجة الأحزاب السودانية تعيد انتاج هتاف أمريكا قد دنا عذابها وتخدم ذات الأجندة التي كان يخدمها النظام الساقط وذلك باستعدائها لحلفاء المعسكر الامريكي.

السودان مستقبلاً مفترض يطلع من نفق انو لازم يتبع لي واحد من المعسكرين المتنازعين لكن حالياً الصراع الخفي الشرس جداً بين المعسكرات دي .. أمر واقع يجب التعامل معاهو بي عقلانية.
..

بدل نطلع من خانة الهتاف الثوري لمرحلة البناء ورفع سقف المتاريس لتحمي الثورة من مخططات المعسكرات التي يهزمها سقوط النظام .. ما زلنا نمارس في خطابات هتافيه فارغة من المحتوي .. وتهتف قيادات التفاوض في المنصات .. الحل في شنو .. ووداد ام جضوم والبشير الرقاص.

وأشار إلى غياب الخطاب السياسي الرصين قائلاً: حقيقة مافي اي خطاب سياسي في الاعتصام، فقط هتافات وتعبئة وتعبئة مضادة، وماف زول قادر يتكلم بي صدق مع الناس، كلهم دخلو وفاوضوا وكذبوا وحاموا على السفارات اتسولوا ويقدموا في التنازلات الغير مبررة ولا مدروسة المخاطر.
(كوش نيوز)