بيانات ووثائق

قوى إعلان الحرية والتغيير: نعتذر للشعب السوداني عن الارتباك الذي حدث بسبب البيانات والتصريحات


قوى إعلان الحرية والتغيير

#بيان

شعبنا الأبي،
نحييكم تحية إعزاز وفخر وأنتم تسطِّرون ملحمةً ثوريةً تُدرَّس للشعوب، وتحتفي بها أجيال السودان جيلاً بعد جيل.

حريٌ بنا ونحن نستشرف التغيير الذي أصبح قدراً حتمياً واجب الإنفاذ، أن نتقدم باعتذارٍ واضحٍ وصريح عن الارتباك الذي شاب مواقفنا خلال الأيام الماضية، وحملته تصريحات وبيانات عبر وسائل الإعلام من بعض أطراف قوى إعلان الحرية والتغيير، ما ساهم في إرباك المشهد السياسي ككل وأثَّر على مُجمل العملية السياسية والتفاوضية في ظرفٍ نحن أحوج ما نكون فيه للتماسك ووحدة الرؤى.

وهذا الاعتذار واجبٌ وحق لأن شعبنا أكرم من أن تغيب عنه الحقائق وتحتجب في حضوره الوقائع، وما البيانات المتضاربة والتصريحات المتباينة إلا مُعبِّراً عن التكوين التحالفي الذي يكون بطبيعته خاضعاً للاختلاف في الرؤى لا الخلاف حول الأهداف، وتباين في اتخاذ الطريق للوصول لا السير في الاتجاهات المعاكسة.

عليه، فقد قررت قوى إعلان الحرية والتغيير وبعد اجتماعات مطولة الآتي:
1- الاعتذار للشعب السوداني عن الارتباك الذي حدث بسبب البيانات والتصريحات التي أظهرت بعض التباين في المواقف.

2- توحيد قناة التواصل مع الشعب السوداني ومع وسائل الإعلام المختلفة بحيث تعكس الموقف الموحد الذي يمثل قوى الحرية والتغيير.

3- كانت هنالك العديد من المبادرات خلال الفترة السابقة من كثير من الوطنيين الحادبين بغرض تقريب وجهات النظر تمهيداً لتسليم السلطة للمدنيين، وقد قام نفر من أبناء الوطن بتقديم رؤية عامة في هذا الصدد، وتم قبول مبدأ الوساطة في منحاه الوطني العام من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، وننتظر استلام بنودها وتفاصيلها مكتوبة للعمل على دراستها والوصول لرؤية موحدة حولها، آملين الوصول لاتفاقات تخرج بالبلاد من حالة الاحتقان والركود تحقيقا لأهداف الثورة والتغيير.

4- التمسك بإعلان الحرية والتغيير ببنوده وأهدافه كاملة غير منقوصة.

إن التغيير عملية شاقة ولكنها ضرورية، وما تحمَّله الشعب السوداني طيلة الثلاثين عاماً الماضية، وما احتمله خلال الخمسة أشهر الأخيرة أعظم من أن ينتهي بأي نوعٍ من الخُذلان وأزهى من أن تُعكِّر صفوه الكبوات.

ثورتنا ماضية واعتصاماتنا هي الأداة الناجعة لحماية الثورة ومكتسباتها وسلاحنا دوماً السلمية حتى الوصول للتغيير الذي نصبو له وإيماننا بالشعب وسطوته وسلطته هادينا، وبوصلتنا النقد والتوجيه والتصحيح الذي نتلقَّاه في حبور ونتقبَّله بإذعان لإرادته التي زلزلت عروش الطغاة وقهرت الاستبداد.

قوى إعلان الحرية والتغيير
5 مايو 2019


‫6 تعليقات

  1. اهم خاجة محاكمة الكيزان لينالوا جزائهم الدنيوي و لهم في الآخرة عذاب السعير

  2. راحت عليكم يا شيوعيين.. المشكلة الدخلتو فيها نفسكم أكبر من تضارب تصريحات وحلفكم ينهار لتصبحوا وحدكم وتعتمدوا على شعبيتكم وليس على قوة وتأثير الآخرين، أنتم خصم على من يحالفكم ومحاولات تدارك الأمر لن تفيد.

  3. الحرية والتغيير أعلن معاداة أمريكا من أول مؤتمر صحفي ثم عادى الخليج ومصر والاتحاد الأفريقي بمظاهرات وتحرشات وعادى المجتمع الدولي قبل سقوط البشير .. هل هؤلاء سياسيون؟

  4. بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون

  5. عليكم الله السودان ده ما منحوس نطلع من الدولة العميقة نقع فى ناس غير جديرين باادارة بقالة من فوضكم لتعملوا بااسم البلد هل أنتم الغالبية العظمى أنتم مثل الحوثيين فى اليمن لا تضيعوا الباقى .

  6. بصفتكم شنو تعتذروا لينا يا مرض يا وسخ يا صعاليق قوموا لفوا يلا ..
    دايرين والفوضي و قلة الأدب ..
    بالمناسبة ما عملتوا ليكم ” بار ” في محل اعتصامكم ده ؟؟
    فاشلين ..
    د
    انتو ما بتمثلونا ولا ح تمثلونا
    يا حشرات ..