عالمية

مسؤول عراقي يكشف سبب مصافحته للملك سلمان ولماذا فتحت له أبواب الكعبة

كشف سامي المسعودي، وكيل هيئة الحج والعمرة العراقية، تفاصيل مصافحته العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وعلق على الجدل حول دخوله إلى جوف الكعبة.

وقال المسعودي في حديث لبرنامج “حق الرد” الذي تقدمه فضائية “السومرية” العراقية، “أنا رجل دولة وموظف بهيئة الحج… ذهبت إلى الرياض بصفتي وكيل هيئة الحج والعمرة بدعوة من رئيس الوزراء ولم تكن زيارة سرية بل مع قافلة ضمت خمسين مسؤولا حكوميا”.
وتابع المسعودي، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوقف الشيعي في العراق، “دخلنا في قاعة كبيرة وبروتوكوليا لابد من المصافحة، فهناك حرج على الدولة إن امتنعت أنا عن المصافحة”.

وأضاف:

“مسارات الدولة والأعراف والمرجعية كلها تنادي بالانفتاح على الدول”.

وأوضح المسعودي، وهو المستشار في هيئة الحشد الشعبي، بأنه “لدينا موقف متحفظ على الدول إلا أنني كرجل دولة وذاهب مع وفد حكومي لابد من المشاركة بالمصافحة مع الجميع حتى وإن كانت هناك خصومة”.

ولفت إلى أن الوفد العراقي فاوض الجانب السعودي في زيادة الأعداد، مؤكدا على أنه و”لأول مرة تسفر المفاوضات للوصول إلى خمسين ألف حاج عراقي بعد أن كان 33 ألف فقط”.
وعن دخوله إلى جوف الكعبة قال المسعودي، “إنني وكرجل مسلم لي الحق بدخول الكعبة كباقي المسلمين… إنني مسلم وأنطق الشهادتين وقبلتي الكعبة وهي كعبة المسلمين وأنا أحد أفراد المسلمين فلماذا تسبب القلق”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسامي المسعودي الأسبوع الماضي، وهو يخرج من جوف الكعبة، وصورة أخرى وهو يصافح الملك سلمان، ووصفوا الصور بـ”الصادمة”، مذكرين ببعض تصريحات المسعودي التي من بينها تصريح شهير هدد فيه بإزالة حكم “آل سعود”، بعد إعدام السلطات السعودية، رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، مطلع عام 2016، وحينها صرح المسعودي بأن “دماء الشيخ النمر ستغرق آل سعود، وتعجل بفناء مملكتهم التي شيدوها على دماء الأبرياء والفقراء”.
​ولا تفتح الكعبة الآن إلا مرتين في العام، الأولى: في أول شعبان لغسلها، والثانية: في أول ذي الحجة لغسلها ولتعليق الكسوة الجديدة.

وتفتح أبواب الكعبة في غير هاتين المرتين بإذن من العاهل السعودي لدخول ضيوف المملكة إليها.

سبوتنيك