جرائم وحوادث

مئات العمال يتظاهرون لإجبار مسؤول بالكهرباء لكشف مخطط الدولة العميقة

تظاهر المئات من عمال ومهندسي شركات الكهرباء أمس بمنطقة المقرن ، وذلك إحتجاجاً على تدهور قطاع الكهرباء، وتجاهل إدارتها تقديم مبررات للمواطنين عن موقف الإمداد.
وقال أحد العمال الذين شاركوا في الاحتجاجات، «نتظاهر لنجبر نائب المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء عبد الرازق احمد يوسف للخروج في خطاب تلفزيوني وإيراد الحقائق عن موقف الإمداد الكهربائي والتعهد بمعالجة الخلل في هذا القطاع الحيوي الذي دمرته الإنقاذ ».
وأشار إلى أن مكاتب بيع الكهرباء في العاصمة والمدن أصبحت تعاني من استفسارات المحتجين على قطوعات الكهرباء وتابع: «من حق المواطنين معرفة أسباب القطوعات من المسؤول الأول عن الكهرباء وإقالته فوراً».
وتجمع مئات العمال في شارع الجامعة أمس قرب المقر الرئيسي لشركة توزيع الكهرباء، ورددوا «سلمية سلمية ضد الحرامية».
وقال موظف آخر وهو يمسك بقصاصة كُتب عليها حرية سلام وعدالة «جاء أفراد من الدعم السريع والجيش وطلبوا إرسال ممثلين من العمال معهم لمكتب نائب المدير للحديث معه.. نحن هنا ننتظر نتائج هذا الاجتماع».
وقال أحد العمال المحتجين إن «رئيس وحدة السدود السابق أسامة عبد الله جاء بمئات الموالين للتنظيم الحاكم وعينهم في إدارات الكهرباء.. اعتقد أنهم سبب التدهور الذي طال الكهرباء» وتابع: «كل مدراء الإدارات والمسؤوليين الكبار في الشركات التابعة للكهرباء موالون للنظام السابق. إذا لم يتم التخلص منهم وإبعادهم لن ينمو قطاع الكهرباء».

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. الكهرباء منذ عهد بعيد متدهورة حالها حال أي قطاع حكومي ومعروف انو في الصيف بتكون في قطوعات كهرباء وهذا شي ليس بالجديد بالرغم من انه هناك مشاريع كبيرة وحيوية في قطاع الكهرباء نفذت في فترة اسامة عبدالله وهي سد مروي وسد ستيت وهي تنتج اتر من 80% من الطاقة الكلية الا ان التوسع والنمو في استهلاك الكهرباء كبير جداً
    الآن أصبحت مكيفات الفريون والاسبلت عادية جداً في الأحياء الراقية بكل مدن السودان ومعروف أن صرفها عالي جداً هذا بالاضافة الي التوسع في شبكات الكهرباء في كل مدن السودان و ألب الريف السوداني.
    هذا التوسع الكبير لازم تقابله مشاريع توليد كهرباء ضخمة تحتاج الي مليارات الدولارات وأن تكون متواصلة
    هناك خطط ودراسات جاهزة لمشاريع كثيرة لكن اين التمويل
    هناك عطاءات تم الغائها لعدم توفر التمويل
    هناك مشروع تم الغائه بعد أن تم توريد كل المعدات وتمت الأعمال المدنية لعدم توفر التمويل وهو مشروع الفولة لانتاج الكهر