منوعات

امرأة برازيلية تعيش حياة طبيعية بفضل «السمك»: كانت رجلًا

أجرى رجلُ برازيلي عملية جراحية لإعادة ترميم أعضائه التناسلية، بعد تحوله جنسيًا من ذكر إلى أنثى منذ 20 عامًا، ولكنه واجه مشكلات مؤخرًا أدت إلى انكماش وتقارب عضوه التناسلي الأنثوي، مما اتضح أنها جراحة تعيين جنس فاشلة.

تحوّل الاسم إلى «ماجو» أو هكذا تحب أن ينادوها، وهي في الـ 35 من عمرها الآن، وكانت الشخص الرابع في البرازيل لاتخاذ مثل هذا الإجراء عام 1999، حينها كانت مجرد جراحة تجريبية، إذ تقول: «لقد أدركت في سن المراهقة أني أعيش في جسد رجل»، ودعمتها عائلتها كثيرًا في هذا الأمر، لكنها أصيبت بتضييق مهبلي منذ 10 سنوات أفقدها قدرتها على العيش كإمرأة طبيعية، بحسب صحيفة «ذا ميرور» البريطانية.

وأُثبت أن هذا الأمر شائعًا في عمليات التحول الجنسي، بسبب الإجراء التقليدي بطي الأجزاء الداخلية للعضو الذكري، ومن ثم يصبح الجلد الخارجي له داخل مثيله الأنثوي، حتى في حالة الخضوع لعلاج هرموني لتطوير الخصائص الأنثوية، يعمل على فقدان الأنسجة وتقلص حجم الأعضاء التناسلية للذكر، وهذا يؤثر على حجم المهبل.

لذا اضطرت إلى اللجوء لتصحيح الخطأ الواقع، لتصبح أول شخص متحول جنسيًا يخضع في العالم لجراحة ترميمية مهبلية ناجحة باستخدام جلد سمك البلطي.

استخدم الأطباء قالبًا مصنوعًا من الإكريليك على شكل أنبوبي وملفوف بجلد أسماك المياه العذبة، لإعادة بناء وتمديد القناة المهبلة في عملية استمرت 3 ساعات في 23 أبريل الماضي، إذ تضمنت إدخال قالبين منفصلين لإنشاء العضو الجديد، الجهاز الأول غني بالكولاجين وهي مادة تعزز الشفاء ولديها ثبات ومرونة قوية مثل الجلد البشري، أما الآخر مصنوع من السليكون والمعروف أنه سدادة كبيرة جدًا للبقاء داخل العضو لمدة تصل إلى 6 أشهر لمنع إغلاق الجدران مرة أخرى.

ويؤكد الأطباء أن العملية تمنحها فرصة ممارسة حياة جنسية طبيعية مرة أخرى في غضون بضعة أشهر، وأنها حسّنت بشكل كبير من تقديرها لذاتها، فيما أشارت ماجو: «لأول مرة في حياتي أشعر أنني كاملة وامرأة حقيقية، فأنا مسرورة للغاية بالنتيجة».

المصري لايت