إبراهيم الشيخ .. لا نريد حفترا آخر ولا نصر الله يختطف الدولة ببندقيته ويجعلها رهينه له ولن نستجير من رمضاء دولة الكيزان بنار حميدتي
في الموقف السياسي الراهن الذي طغت فيه شخصية حميدتي وتسيد فيه وقواته المشهد الاقتصادي والسياسي والعسكري
لابد من التمييز الصارم في الموقف من حميدتي في ثلاث محطات فارقه
الموقف الأول انتهاكاته وتعدياته السافرة في دار فور وكل مناطق الحرب
المحطة الثانيه قبوله ان يكون جزءا من انقلاب بن عوف قوش الذي ضمن للثوار انتقالا سلسا وأقل كلفه وتمت عبره إزاحة البشير وبعض جنرالاته من المشهد السياسي وبروز المجلس العسكري الراهن
واخيرا وضع حميدتي الراهن وصعوده الذري ومنهجه في ادارة الدوله ووضع قواته كقوة عسكريه ضاربه تأتمر بأمره وحده
كما أن لهذه القوات تشابكات إقليميه ودوليه تعيد تجييشها لاجندات محدده وتطوير تسليحها وزيادة عددها لخدمة هذه الاجندات الأمر الذي يحولها الي مركز قوة باطش داخل الدولة الهشه اصلا التصالح مع هذا الواقع الغشيم لا يخلو من مخاطر جمة والصمت عليه يرتقي الي درجة التواطوء معه
ليس مطلوبا منا المضي الي حتفنا باعين معصوبه ولن يكون قدرنا البشير والنظام السابق بكل سوءاته او حميدتي بكل محمولاته….. هكذا امرين أحلامها مر…. خيارنا الذي ثابرنا من أجله سنين عددا جد واضح لا لبس فيه ولا غموض….
تحرير بلادنا و أبناء شعبنا من محرقة الحرب والاستبداد والفساد…. والتمكين لدولة المواطنه والحقوق والمؤسسات القومية والوطنية
لا يزال الشارع كله هناك في الاعتصام يدرك جيدا ماالمطلوب
وعلينا فقط أن نكون علي قدر قامة هذا الشعب العظيم مهما كانت التضحيات والثمن
مفاهيم الربح السريع والخفة والعجلة والمساومات وتبضييع الحلول وذرائع الحكمة الخائبه لن تبني وطنا حلمنا به لثلاث عقود ومن أجله تخضبت الارض بالدم والعرق
صراعنا الحقيقي اليوم السودان يكون أو لا يكون
سلاحنا المجرب الشعب الثائر الملتصق بارض الاعتصام والمحتشد في كل المدن والفرقان والقابل ان ينفجر بركانا
مقدمات حميدتي وتصريحاته وانفاقه علي الشرطة والمعلمين والسجناء وايداعه لأكثر من مليار دولار في خزينة بنك السودان تثير القلق من طريقته اكثر من حمده والثناء عليه مهما اجزل العطاء
واحده من أسباب ثورتنا غياب الخطوط الفارقه بين الدولة والفرد وذوبان الدولة في يد حفنه محدودة فما الذي يجعلنا نقبل بالذي ثرنا عليه ابتداء
كيف نقبل ان نرهن وطنا غاليا وعزيزا لارادة فرد يديره علي منهج معطوب يدغدغ المشاعر والعواطف وينثر النقود والذهب هنا وهناك قفزا علي روح الثورة والحرية والتغيير وعلي حساب مقاصدها الكليه… نحن ننشد وطنا يسع الجميع فيه حق الإضراب والتظاهر مكفول والحريات متمدده علي طول البلاد وعرضها وقادتنا فيه لا يهددوننا بالرفت والفصل والطرد من الوظيفة كما كان يفعل النظام الهالك
نريد جيشا واحدا متحدا وله قائد واحد أعلي يخضع لقوانين الدولة ونظامها العام ويتناغم مع كل المؤسسات السيادية والتنفيذيه ومؤمن بالثورة وكاره للقديم ووطني غيور علي قوات الشعب المسلحة ولا يرضي لها الهوان والاذلال بأي إحلال او ابدال
لا نريد حفترا آخر ولا نصر الله يختطف الدولة ببندقيته ويجعلها رهينه له ولن نستجير من رمضاء دولة الكيزان بنار حميدتي
هذا شعب ولد ليبقي حرا وغير قابل ان يساق للاستكانة والخنوع في جولة أخري
والغضب الساطع آت وانا كلي ايمان
إبراهيم الشيخ عبد الرحمن
صحيفة الجريدة
إبراهيم الشيخ هذا مسخ ..ما بيدك أي حيله أيها الواهم
يعيش ابراهيم الشيخ
يسقط حميدتي و فلول الكيزان و اذيالهم
حميدتى كاسر شوكة التمرد والمتمردين وداقى خشومهم الله يحفظوا ويحفظ قواته
أتعرف لماذا يلتف الشعب حوله لأننا جربناه وأنتو من قولة تيت جبتوا مبارك أردول مفاوض بيفاوض فى المجلس العسكرى
معقولة يا ود السيخ عفوا يا ود الشيخ أردول من الغآبة للقصر مفاوضا ولا زآلت حركته تحمل السلاح ولا تعترف بالدولة ولا بعلم الدولة رمز سيادتها حفظ الله حميدتى وقواته للسودان وأسأل الله أن يدمر كل من يقبل ويبرر ويتحالف مع من يحمل السلاح ضد الوطن والمواطن وفى جميع الاوقات والعهود اللهم أحفظ وطننا وشعبنا من كيد هؤلاء وشر أولئك اللهم أرزقنا قوات دعم سريع فى كل ولاية وكل محلية وكل طريق وكل شارع وبيت بيت حوش حوش نفاج نفاج زقاق زقاق زنقة زنقة
احييييييي انا ..
لكن يا عزرائيل .. ما بالغت بوليغ !!
????
ان شاء الله الليله نهائي الكونفدرالية
” مغربي ”
????
لو ما اخاف الكضب المرشح التاني ل عزرائيل
هو ” ابو شعور حية ” ..
خليك في سوقك ما تودي البلد في داهية إنت والملياردير الدقير وغيركم، حافظوا على ما تحقق واقبلوا ولا تكسروا العظم.
الجيش قدم لكم تنازلات كثيرة جدا وأعفى لكم من حموا الثورة وقادوا الانقلاب وكانوا يملكون مفاتيح الجيش والأمن ومعلومات النظام البائد، تخلصتم منهم ووضعتم رقبتكم في جرة لا تعلمونها وتحت سلطة لن ترحمكم لذلك أصمتوا واقبلوا مقترحات المجلس العسكري وصاحبكم الصادق المهدي وإلا فالسودان الذي بناه الرجال بدمائهم عبر التاريخ سيضيعه رجرجة وصغار ومراهقين.
ابراهيم الشيخ قال قبل كم يوم وكان قلبه وشعوره الثوري الذي ظهر به في مقر الاعتصام.كتب قال.نريد تفكيك الكيزان كوز كوز و مسمار مسمار وصاموله صاموله. اظهر غل عجييب وليس وحده الكل انكشف ما يضمروه من حقد في صدوره
اذن الايام الجاية سوف ينقل السحر علي الساحر.
الجداد نشط جداً، انتهي عهد الكيزان في السودان إلي الأبد شوفوا شغلة تانية