رأي ومقالات

الهندي عزالدين: وما كان للإمام ” الصادق” أن يتبع هؤلاء الصغار

1 قرار مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة القومي برفض الإضراب والعصيان المدني الذي أعلنته بعض قوى الحرية والتغيير ، قرار صحيح مائة بالمائة ، وينم عن حكمة ووعي سياسي كبير ، يشبه حزب الأمة وزعيمه الإمام ” الصادق المهدي” .

لا يمكن أن يظل السيد ” الصادق ” بكل تجربته السياسية العظيمة ، تابعاً بلا رأي لأهواء شباب دخلوا دنيا السياسة في (ديسمبر) الماضي ! و لا ينبغي له و هو مَنْ هو ، أن يجاري في الخطأ ديناصورات الحزب الشيوعي ، و مراهقي أحزاب (الفكة اليسارية) الذين أوقفوا حال البلد خمسة و أربعين يوماً ، و اتخذوها رهينةً للعابثين ، بلا حكومة ، بلا برلمان !

حزب الأمة القومي هو أكبر أحزاب قوى الحرية و التغيير ، و لا جدال في ذلك ، و بالتالي فإن عليه مسؤولية جسيمة تجاه الشعب السوداني ، لا يعرف قدرها و مقدارها مستجدو السياسة وصغار الكوادر في أحزاب الغِل و الغبينة .
مسؤولية حزب الأمة هي التي دفعت قيادة و أعضاء مجلس التنسيق الأعلى إلى اتخاذ قرار رفض الإضراب ، و الدعوة لمواصلة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي .

سيدي الإمام ” الصادق المهدي ” .. كنا نتوقع أن تخرج عن مسار الغوغائيين و الهتيفة ، لتقول كلمتك الفصل لأجل الوطن ، و ها قد قلتها .. و لم تخيِّب ظننا .
إمض بنا إلى الأمام .. سيدي الإمام ، فهؤلاء الصغار لا يُحسنون القيادة .

2

و يشتاط السفلة و الفاجرون و السفهاء غضباً في الأسافير ، و تشتعل النار في قلوبهم و عقولهم الصدئة ، فقط لأننا كتبنا مقالاً واحداً ندافع فيه عن الفريق أول ” حميدتي” !!

يا سبحان الله .. أليس هو نفسه ” حميدتي” الذي هتفتم باسمه في ميدان القيادة أياماً و ليال ، ونشرتم صورته على لافتة طولها أمتار ، كتبتم عليها : ( حميدتي الضكران .. هزم الكيزان) ؟!!

مزقتم اللافتة .. و مسحتم الصورة ، و لم يعد ” حميدتي” ضكران ، و لم يهزم الكيزان ، لأنه قال لكم : لا .. يا صغار .. و يا كبار .. لا مجال للفوضى .. لن نسمح لكم بالاحتكار !!

افعلوا ما تشاءون .. أصرخوا كما تحبون .. أضرِبوا عن العمل كما تريدون .. لو كنتم قبلها تعملون ، فقد ظل أطباء تجمع المهنيين مضربين ، بلا شفقة و لا رحمة و لا إنسانية ، منذ خمسة شهور ، و لكن إعلموا .. أنكم لن تحكموا السودان هذا المارد العملاق .. بهذه (البلطجة) .. لا .. فأنتم أقصرُ كثيراً من قامته.

الهندي عزالدين
المجهر

‫11 تعليقات

  1. الصادق بحنكته يعرف أن هؤلاء المسمون بقوى الغيير مجرد صبيان مبتدئون لا يفقهون السياسة ولا يعرفون دهاليزها ولذا وقعوا فريسة سهلة لدهاقنة الشيوعيين وأذيال العلمانيين يحركونهم بخيوط المكر والخبث كالدمي من الخلف.

    الصادق وإن رضي أن يكون مبدئياً مع التغيير – لأن لديه أطماع راسخة للحكم وتولي السيادة – لكنه لن وجد أنه لن يستطيع أن ينقاد هو ويقود معه حزبه وراء العلمانيين وأن يكون خادماً كالجهلاء الباقين ينفذ لهم خططهم.

    كما أن الصادق يعرف تماماً أنه إذا تمكن العلمانيون من الحكم فإنه حتى لو تابعهم فإنه سيكون أول ضحاياهم ..
    ويعرف تماماً نوايا الشيوعيين السوداء وأفعالهم السيئة، ولن تنمحي من ذاكرته مجازر الشيوعيين البشعة وقتلهم الأنصار في ودنوباوي والجزيرة أبا.

    كما أنه يعلم تماماً أن هؤلاء العلمانيون لهم تارات قديمة يريدون تصفيتها ضد كل الإسلاميين، ويعلم أن عداء هؤلاء الناس هو للدين في المقام الأول وهم لا يفرقون بين إسلامي حركة إسلامية أو أنصار سنة أو إتحادي أو أنصاري أو سني أو شيعي فكلهم عندهم سواء وكلهم عندهم إسلاميون وكلهم أعداء لعلمانيتهم التي يريدونها أن تسود المجتمع كله.

    فالقدر قد يدفع بك للقاء شخص تكرهه في درب ولكنه لن يقنعك بمولاته، لذا لم يكن مستغرباً أبداً لشخص بخبرة الصادق أن يتبرأ – عاجلاً أم آجلاً – من أفعال هذا الجسم الهلامي الخبيث التي لا تشبه السودانيين خلقاً وأخلاقاً.

    وليت الصادق ينصح المخدوعين الذين غرر بهم التجمع من شباب وغيره، وليتهم يجدوا في إبتعاد رجل بتجربة الصادق عن مسلك هؤلاء عبرة وعظة قبل فوات الأوان

  2. من يكون الصادق المهدي وحزب الامه ٠٠٠ تاريخيا ملخصه يقول انه من ارذل الاحزاب والشخصيات ٠٠٠٠

  3. مقال رائع وواقعي وينم عن وطنية طاغية وفهم لمجرى الأحداث،

  4. عادي جداً ان يتملص الصادق المهدي من أي اتفاق في أي لحظة ؟؟ فما الغريب ان يرفض الاضراب؟؟ وماذا استفدنا نحن كشعب من سياسته التي اضرت بالبلد اكثر من نفعها ؟؟ ثلاثين عاماً لم يستطع ان يسترد الحكم الذي سلب منه نهاراً فأين ساساته؟؟

    تكون ساذج يا هندي اذا كنت مصدق ان الشعب في لحظة صدق ان حميدتي او أي من أعضاء المجلس العسكري انحاز للثورة!! كيف ذلك وكل أعضاء المجلس كيزان ؟

    كلما ظهر الهندي والرزيقي واسحق نتأكد ان الكيزان ما زالو على سدة الحكم

    اللهم دمر الكيزان ومن ناصرهم والمطبلين والمنتفعين

  5. الي الان هذا الكاتب يتبجح ويسب في الثوار والسبب واضح أنه يعلم تماماً ان الاثورة الي الان لم تكتمل ولكن أن شاءالله حينما يتم الحكم المدني وكنس الدولة العميقة سوف تعرف قدر الرجال وياريت كان الكاتب يسرد لنا تارخ الصادق المهدي ومقولة الراحل المقيم الشريف حسين الهندي في الصادق المهدي وماذا فعل في أخر ديمقراطية حينما كان رئيس وزراء والصادق المهدي طوال فترة الكيزان كان معروف ماهو دورة وان شاءالله سوف تتجاوزة الثورة وكذلك التاريخ وتصريحاته أول قيام الثورة موجودة لذلك لا ينتظر الثوار منه خيراً وماتطبيل الكاتب لموقف الصادق المهدي خير دليل علي أن له دور محدد ولكن نسوا أن الله الذي نصر الثورة رغم بطش الاله العسكرية والقوة المفرطة التي أستخدمها تجار الدين لوأد الثورة ولم تثمر وان الله قادر علي نصرة الشعب السوداني الشريف وليس المفسدين سارقي مال الشعب والمطبقين لفقة التحلل والسترة ليس لنا غير الله ثم أعتصامنا ووحدتنا ضد المفسدين المحمين من قبل المجلس العسكري

    1. والله يا سوداني حزين اننا اكثر حزناً ان يكون من بين شعب السودان العظيم أمثال هؤلاء ولكن إرادة الله غالبة – لا يشبعون ويتبجحون!!!
      ولكن اخي الكريم وجود المجلس العسكري الكيزاني (كامل الدسم) وتصرفاته بإعادة النقابات الكيزانية الفاسدة وتماطله ومناصرته من عدة دول عربية دليل واضح وضوح الشمس الا شمس ستشرق في السودان. ربنا يهون على الشعب الكريم الذي صبر على اذى هؤلاء القوم الذين لا يشبعون حتى من إهانة البلد واذلاله .. وفي النهاية تجد من يسخر من الشعب ويدافع عن القتلة الحرامية.. سبحان الله

      اللهم انا نسألك في هذا الشهر الكريم ان تدمر الكيزان ومن ناصرهم والمطبلين والمنتفعين

  6. ههههههه, المضحك يا هندى أن الصادق ليس له أي دور في هذه الثورة وفى أيام احتدام الثورة أصدر بيان ينفى فيه مشاركته في أي تظاهرة, لذا فألصادق لكل حراك هذه الثورة لا يعنى شيء, معركتكم يا كيزان هي مع شباب الثورة المعتصمين سواء سميتوهم شيوعيين أو بعثيين أو حزب المؤتمر أو يساريين, هؤلاء هم صناع الثورة ولن يهدأ لهم بال حتى يستأصلوا آخر كوز من الحياة السياسية التي أفسدوها في هذا الوطن بما فيهم أنت.

    1. 90% من الشباب في ساحة الإعتصام ليس لهم أي توجه سياسي وليس لديهم من يقودهم لذا وجدت القلة المتبقية من ذئاب الشيوعيون وأذيالهم فرصة العمر فيهم فاندسوا وسطهم وتغلغلوا في وسائطهم فأصبحوا يوجهونهم يمنة ويسرى ليحققوا بهم أغراضهم الدنيئة ثم يرمونهم كالعادة، والشباب هم بغير وعي لا يعلمون موارد الهلاك التي ينقادون إليها.