عالمية

جوبا: اتفاقية السلام مهددة بعد تعليق عضوية السودان بالاتحاد الإفريقي


 

حذرت حكومة دولة جنوب السودان من تهديدات تواجه تطبيق اتفاقية السلام التي وقعتها مع المعارضة المسلحة بعد قرار الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان.

وأوضح وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة، مايكل مكوي لويث، لــ”الأناضول”: “لقد كلفت اتفاقية السلام كلا من السودان وأوغندا برعاية تنفيذ اتفاق السلام خاصة في الجانب المتعلق بالترتيبات الأمنية وتدريب القوات المشتركة؛ لذلك فإن تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي ستكون له تاثيرات سلبية كبيرة على الاتفاقية ما لم تقم الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) بتوجيهنا”.

وطالب لويث الاتحاد الإفريقي و”إيغاد” بضرورة إيجاد حل لتلك المشكلة، لافتا إلى أن حكومته تنتظر توجيهات المنظمتين فيما يتعلق بكيفية تنفيذ بنود اتفاق السلام في ظل التطور الأخير، وبالأخص ما يتعلق ببند الترتيبات الأمنية الذي نص على أن تقوم السودان بتدريب القوات المشتركة بين الحكومة والمعارضة قبيل بدء الفترة الانتقالية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

والشهر الماضي، مددت “إيغاد” عمر الفترة ما قبل الانتقالية في جنوب السودان لستة أشهر أخرى بعد أن فشلت الأطراف الموقعة على اتفاق السلام في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية خلال الأشهر الثماني التي أعقبت التوقيع على الاتفاق؛ ما قاد إلى إرجاء تشكيل الحكومة التي كان مقررا إعلانها منتصف مايو/ أيار الماضي.

وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي قرر، في 6 يونيو/ حزيران الجاري، تعليق عضوية السودان من كافة أنشطة الاتحاد، وأمهل المجلس العسكري الانتقالي، الذي تولى السلطة بعد عزل الرئيس عمر البشير، حتى نهاية الشهر لتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية يقودها مدنيون، وإلا سيتم فرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تعرقل انتقال السلطة.

الأناضول


تعليق واحد

  1. – وعقبال مايعلقوا أعضاء المجلس العسكري الإنتقالي من خصاويهم