محمد الجزولي: مطالبة قوى التغيير بتدويل الأزمة السودانية مراهقة سياسية

هدد رئيس حزب دولة القانون والتنمية د. محمد علي الجزولي بأنهم سيثورون ضد المجلس العسكري الانتقالي ويسقطونه إذا اتفق مع “قوى إعلان الحرية والتغيير”، وأقصى بقية القوى الأخرى التي لم توقع على الإعلان.

وقال الجزولي حسب صحيفة الصيحة، إن الشروط التي أملتها (قحت) لمعاودة التفاوض مع المجلس، تعبر عن مراهقة سياسية، واستنكر مطالبة حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الناصري بتحقيق دولي في مجزرة فض الاعتصام، واعتبر أن المطالبة بتدويل الأزمة السودانية مراهقة سياسية وسلوك غير وطني.

وجزم الجزولي بفشل الوساطة الإثيوبية لأنها تنظر للأزمة السياسية بعين المجلس العسكري و”قوى إعلان الحرية والتغيير”، متجاهلة بقية قوى التغيير، وقال إن تعليق عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي لن تحل الأزمة، إلا إذا جلس المجلس معهم، وخرجوا بصيغة يقبلها الاتحاد الإفريقي في موضوع مجلس السيادة.

ورأي الجزولي أن تطاول اعتصام القيادة العامة كان سببه تعسف (الحرية والتغيير) والاحتقار الذي مارسته تجاه القوى الأخرى والإقصاء، وقال إن فشل العصيان المدني يعني أن “الحرية والتغيير” لا تملك قواعد.

واعتبر الجزولي، أن حكومة “الإنقاذ” قدمت أسوأ تجربة للحكم في السودان منذ الاستقلال، وقال إن أمن الرئيس السابق عمر البشير اعتقله ومنعه من خطبة لإبطال خلافة (داعش).

الخرطوم (كوش نيوز)