رأي ومقالاتمدارات

القلب الوسخان ما بنضفو الشامبو والركشة ما بتقبل مكنة الجامبو .. !!


?✍ منذ سقوط نظام البشير وبالرغم ان صلاح قوش هو اللاعب الأساسي وله الدور الأكبر في إسقاط النظام السابق الا إن قادة الحرية والتغيير لم يصدر منهم حتي هذه اللحظة لا بيان ولا تصريح ولا حتي عبارة او كلمة واحدة في حق صلاح قوش ولم يطالب أحد منهم لا بأعتقاله ولا بمحاسبته وهو كان مديرا لجهاز الأمن والمخابرات وهذا يدل ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هؤلاء الأقزام ما هم إلا عملاء ومأجورين كانوا وما زالوا يعملون لدي جهاز الأمن والمخابرات وقبل السقوط كانوا مجتمعين مع قوش وبعد السقوط ايضا يأتمرون بأمره وفي هذا حتي البرهان أشار في خطابه ان لصلاح قوش دورا كبيرا في اسقاط النظام . فأذا كان قادة الحرية والتغيير كل تنسيقهم كان وما يزال مع صلاح قوش فلماذا يتهمون الأخرين بالعبارات السوقية ( كوز ندوسو دوس ، كتائب الظل ، امنجي مندس ، كتائب الظل ) وغيرها من العبارات وهم انفسهم امنجية مندسين ؟ وهل في ثورجي صادق وامين ينسق مع امنجي ومدير جهاز أمن ؟؟ لا يوجد أحد يواجه هذه القوي المسماة بالحرية والتغيير وهم يستغلون ضعف الشباب والشارع واستغلال البسطاء الجيل الغير ملم بالسياسية ومفاصلها وتقاطعاتها وتم استغفال واستغلال الشباب ويهتفون ويتظاهرون مدنية مدنية ولا يعرفون معني المدنية وقحت تقبل بأتفاق رئيسه عسكري ونائبه عسكري وخمسة من إعضاء مجلس السيادة عسكريون وولاة الولايات ووالي الخرطوم عسكري ومعتمدو المحليات عساكر وبعد كل هذا يفرحون بأن المدنية قد تحققت ؟ يا لها من جهل عميق بالسياسة وكيف لا وهم يتعاملون بغرور وهاشمية وازدراء ومكابرة وبأسلوب طلبة واركان الجامعات . هؤلاء الوهم لا يدركون ولا يعرفون معني السياسة الا من خلال أسمه . يحاولون ممارسة الذكاء والدهاء والخداع ويتوهمون بأنهم الوحيدون في الساحة السياسية ولا غيرهم في السودان ؟ يتوعدون من ينتقدونهم بالويل والعذاب والتنكيل قبل الوصول الي كرسي السلطة ، يردونها فترة انتقامية لا انتقالية .

?✍ ولا غرابة في ذلك فالثعلب ماكر وبارع جدا في هذا الفن حتى أنه مكر على نفسه وتوهم أنه أسد .. وممرن «كبير» !! وفي زمن الأقزام والثعالب… قد تتغيّر العديد من الأشياء ولكن من المستحيل أن ينال الثعلب من النسر … رمز الشجاعة والشهامة والشموخ والعزة والكبرياء . وهؤلاء النعاج في جلود الاسود ما يزالون يتوهمون بأنهم أسود . وبالرغم من أن المجلس العسكري من تأسيسه وتكوينه بكامل هيئته لم نري قادة القمع والتدمير يوما واحدا ينتقدون إعضاء المجلس العسكري الانتقالي فقط انتقاداتهم ينصب حول الفريق أول حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري والفريق شمس الدين كباشي الناطق الرسمي بأسم المجلس العسكري وبالرغم أن الناطق الرسمي لا يعبر عن نفسه ولا عن اشواقه ولا تطلعاته وهو يعبر عن رأي المؤسسة المجلس العسكري ومع ذلك يسمي بالكاذب ويوجه له كم هائل من الشتائم والاساءات ولا يوجد مبرر أو تفسير سوي العنصرية البغيضة الذي لا ينكره الا مكابر ولا يستطيع أحد أن ينفي هذا فقط لان الفريق شمس الدين الكباشي من كردفان جبال النوبة والفريق أول دقلو حميدتي من دارفور والا لماذا ينصب جام الغضب والانفعال والاستهداف لهؤلاء فقط دون غيرهم فالقصة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج لدرس عصر ، وحتي في لقاء حميدتي ومناوي بتشاد وصفوهم بعبارات ( لقاء التشاديين ) وهكذا هو السودان اذا لم نبتر هذا السرطان ونجد علاج لداء العنصرية فلن يتقدم البلاد للامام لطالما هناك قلوب وسخانة والقلب الوسخان ما بنضفو الشامبو ، ولا يمكن أن تأتي هذه القوي بعد قيادة ثورة ضحي من أجلها الشباب ودفعوا ثمنا غاليا لتسيطر هذه القوي المسماة بالحرية والتغيير لتمارس عنصرية وحكم شمولي ودكتاتورية جديدة بالبلاد .

?✍ لم يتحدثوا عن الشهداء وهذا ليس همهم ولم يتحدثوا عن فض الإعتصام وهذا ليس من اولوياتهم ولم يتحدثوا عن شهداء دارفور وفي نفس إيام الاعتصام كان الناس يموتون في دارفور وكانوا هم في ميدان الإعتصام في أخر البهجة والطرب والغناء وأحياء الحفلات فنان وراء فنان ويتحدثون عن القومية زيفا وبهتانا وعندما نتحدث عن حقوق وازالة التهميش ولماذا التغييب يصفونا نحن بالعنصريين وهم يمارسون العنصرية ولا يقبلون الانتقاد ، لا يستقيم الظل والعود اعوج السودان للجميع والوطن وطن الجميع ولم يرثه أحد من أجداده ولم يرسي لأحد في عطاء ، اذا حكم الانقاذ الذي أستمر لثلاثون عاما سقط فمن السهل اسقاط حكومة انتقالية يتحكم فيها فئة لا تملأ الركشة ويتوهمون بأنهم القوي الوحيدة بالبلاد فالشوارع لا تخون والشوارع ليست ملكا لهم وغدا يخرج الشعب لاسقاط قحت كما أسقط الانقاذ . بدء الخيانة العظمي والكبري من الأن قبل الوصول لكرسي السلطة تم بيع كل شي لا شهداء لا جرحي لا فض أعتصام لا غيره كل الهم الان النقاش حول السيادة والصلاحيات وحول من يكون رئيسا للوزراء ومن يكون في الوزارات والمجلس التشريعي وقالوا حكومة كفاءات غير حزبية وحكومة تكنغراط والدقير رئيس حزب يسعي لمجلس الوزراء رئيسا وعباس مدني يسعي وزيرا وكذلك الاصم وفريد وسلك وكل قادة الحرية والتغيير ينتقدون انفسهم بأنفسهم وينقضون الاتقاق ويرشحون انفسهم وزراء وهم احزاب والشروط تقول تكنغراط غير حزبية ؟ لن يسير السودان علي هذا الحال وسيشرب قادة الحرية والتغيير من نفس الكأس الذي شرب منه البشير . والاهم من كل هذا القلوب الوسخانة ما بنضفوا الشامبوا والركشة ما بتقبل مكنة الجامبو . والايام المقبلة حبلي بالكثير .

✍ بقلم إلاستاذ .إبراهيم بقال سراج
كاتب صحفي
صحيفة الصيحة .. 13 يوليو 2019م


‫8 تعليقات

  1. من الواضح أنك تعيش عقده نفسية – شفاك الله – اليوم ستخرج مليونية في السودان نصر للشهداء والمطالبة بمحاسبة كل من كان خلف هذه المجازر، اثنياً كان أحد شعارات الثورة “يا مغرور كل البلد دارفور” فأين العنصرية يا معقد. وبالنسبة لأعضاء التجمع لم يترشح أو يرد ذكر أحدهم لأي منصب اللهم إلا اسم عمر الدقير فقط. وبالنسبة لصلاح قوش فهو مسئولية المجلس العسكري المتواطيء.

  2. يا سراج .. الحريه و التغيير تمثلني .. شوف ليك شغله تانيه انت و باقي الارزقيه و بواقي الكيزان .. تاني زول بشتغل بيكم ماف ..

  3. من الواضح أنك تعيش عقده نفسية – شفاك الله – اليوم ستخرج مليونية في السودان نصرة للشهداء والمطالبة بمحاسبة كل من كان خلف هذه المجازر، ثانياً كان أحد شعارات الثورة “يا مغرور كل البلد دارفور” فأين العنصرية يا معقد. وبالنسبة لأعضاء التجمع لم يترشح أو يرد ذكر أحدهم لأي منصب اللهم إلا اسم عمر الدقير فقط. وبالنسبة لصلاح قوش فهو مسئولية المجلس العسكري المتواطيء.

  4. الاستاذ ابراهيم
    مع الاحترام
    ما اظن انت صحفى
    انت العنصرى لانك بتكتب فى كلام ساى لا يخدم الا اغراض عنصرية

  5. و الله عندنا مشكلة كبيرة اسمها الارتزاق, يحب ان نعمل ورشة عمل جادة لمناقشة هده المشكلة, يا اخي مدعي صحافة ما تقدر تفرزهم من الجكامات, نزع الله عنهم الحياء. وعلي فكرة حميدتي يتم استغلاله كوش قباحة و جنجويده كأداة إرهاب و ترويع للشعب لاهداف معينة و من ثم حرقه حتي يلفظه الشعب و بعدها يسهل ضربه, و ده اخر كرت للكيزان, لكن نحنا دائما ندفن رؤوسنا في الرمال و نرفض قراءة الواقع بالمكاجرة و المغالطة, في زول نصيح بسلم ليهو بلد لناس يزهقوا روح انسان في موبايل نوكيا؟ الخطر الجد ما حميدتي, الحطر االحقيقي الشعب السوداني ناس “سلمية” ادا قنع من خيرا فيها, الشعب السوداني القالو الكيزان “انتهينا منو” اقوي مما تتصور بمراحل و الأيام ستكشف ليك مكر دهاة السودانيين.