منوعات

صورة لياسر عرمان مع صحفي في أثيوبيا يرفع علامة النصر

التقيت به بباحة فندق جوبيتر باديس ابابا، عرفته بنفسي انا عبدالرؤوف طه موفد صحيفة الانتباهة سريعاً قال لي الانتباهة استهدفتني على مدى خمسة عشر عاماً، قلت له تلك حقبة قد انطوت ونحن في عهد جديد ثم اردف مازالت الانتباهة تمثل الدولة العميقة قلت له هذه تصورات خاطئة لديكم،

باغتني بسؤال اخر هل انت مؤتمر شعبي؟ قلت له انا صحافي فقط اظنه لمح صورة الترابي على جوالي، ثم بدأ نقاش بيني وبينه حول حكم الإسلاميين قال ان تجربة الحركة الاسلامية كانت مشوه وانتهت باسوأ النماذج في السياسة والفن والعسكرية وذكر بعض الشخصيات، قلت له الحركة الاسلامية قادرة على تجديد فكرها ومفاهيمها وابعاد رموز النكسة وذلك يتطلب ان تبتعد عن المشهد قليلاً لالتقاء انفاسها ثم تعود بنيولوك جديد قال لي الدولة العميقة داخل التنظيم لن تسمح لكم بالتجديد وهي من سجنت الترابي من قبل واضاف الحركة الاسلامية لديها كوادر فكرية جيدة منهم التجاني عبدالقادر ومحمد محجوب هارون والطيب زين العابدين والمحبوب عبدالسلام ولديها كوادر شبابية مميزة مثل فتح العليم عبدالحي وراشد عبدالقادر وانور شيبة يمكن لهؤلاء ان يلعبوا دوراً كبيراً في إعادة انتاج الحركة الاسلامية.

ثم عاد بالحديث عن الأعلام اشادة بالراحل محمد طه محمد وقال ان حسين خوجلي صديقه
ثم اعتذر بلطف عن الحديث للانتباهة

التقطنا هذه الصورة قال لي سارفع علامة النصر، قلت له سارفع اصبعي السبابة وهو الذي يستخدمه الإسلاميين في ترديد شعاراتهم، ثم ودعني ياسر عرمان قائلا سأتحدث لك يوم ما ولكن ليس للانتباهة ضاحكا.

عبدالرؤوف طه علي
فيسبوك

تعليق واحد

  1. قتلة مجرمون انتهازيون لا سلام مع هؤلاء المجرمون القتلة

    ولن نقبل ان ياتي احدهم في سده الحكم مهما كان