أبرز العناوينسياسية

ساطع الحاج: الترابي قيادي شديد الذكاء ولو كان حيا لكان جزءا من التغيير

في برنامج حوار مفتوح بقناة النيل الأزرق
*ساطع الحاج : أستبعد انقسام قوى الحرية والتغيير .*
*قحت : الحديث عن سلطات بروتكولية للسيادي غير حقيقي وغير مفيد*
*ساطع : الشيوعي لم يفرض رؤيته على الآخرين*
*الحرية والتغيير : الاقصاء يؤدي الى انتاج نفس الأخطاء .*
*ساطع الحاج : نعم شاركنا في انقلاب 28 رمضان*
*ساطع الحاج : الترابي قيادي شديد الذكاء ولو كان حيا لكان جزءا من التغيير*
…..
استبعد القيادي بالحرية والتغيير، الامين السياسي للحزب الوحدودي الناصري الاستاذ ساطع الحاج، حدوث انقسام داخل قوي الحرية والتغيير الا اذا تخلت عن اعلانها الموقع في يناير 2019.
وقال في برنامج حوار مفتوح الذي تقدمه قناة النيل الأزرق، لا يوجد شخص لديه الرغبة في الخروج من مهام الفترة الانتقالية وآلياتها. واضاف الحرية والتغيير استطاعت التوصل الي معادلة لقسمة السلطة بين المستويات الثلاث المجلس السيادي، ومجلس الوزراء، والمجلس التشريعي.
واكد ان المجلس السيادي له جزء من السلطات، وجزم بان الحديث عن سلطات بروتوكولية وتشريفية للسيادي غير حقيقي وغير مفيد. وقال يجب أن نعمل سوياً ونحترم سلطات مجلس السيادة وهي جزء من تقسيم المعادلة. وجدد حرص الحرية والتغيير علي ان لا تزيد الفترة الانتقالية وانجاز المهام المحددة حسب المدة المذكورة. ولفت الي ان المؤسسات العسكرية والامنية هي جزء من مؤسسات الدولة.
واكد في برنامج (حوار مفتوح) عدم تجاوز اي فصيل اساسي، مبيناً ان قادة الحركات المسلحة حريصون علي التوصل لاتفاق ، مشيراً في هذا الخصوص الي المشاورات الجارية مع الحركات باديس ابابا.
ونفي الاتهامات المتعلقة بالعودة لمركزية الحكم علي حساب الهامش.
وحول موقف الحزب الشيوعي من الاتفاق الاخير قال ان موقف الشيوعي صحي وان انتقاده للاتفاق ليس معناه وجود كارثة، مبينًا ان كل الذي حدث، هو ان هناك كتل رٱت ان الاتفاق يمضي بهذا المستوي، بينما رٱي الشيوعي ان الاتفاق يكرس لدكتاتورية، وقال إن الشيوعي لم يكن له دور سالب ولم يحاول فرض رؤيته علي الآخرين، ولم يعمل على عرقلة الاتفاقيات. وقال كان له دور فاعل في المرحلة السابقة. ولفت الي ان موقف الشيوعي والحركات من الاتفاق، وهما جزء من نداء السودان الذي هو جزء من الحرية والتغيير لا يعني انهيار المشروع، بدليل ان عبد العزيز عشر مازال جزء من التفاوض ولم ينسحب، مشيراً الي ان موضوع السلام هو مهمة الحكومة.
وكشف ساطع ان وثيقة الاعلان الدستوري الاولي التي دار حديث حولها شارك فيها عدد من كبار القانونين وأساتذة القانون بالجامعات من داخل وخارج السودان منهم الاستاذ نبيل اديب وكمال الجزولي وعلي عبد الرحمن وابتسام سنهوري واخرين، هي عبارة عن خلاصة لمفاوضات تم الاتفاق عليها بين المجلس والحرية والتغيير
، حيث تم تكليفهم بصياغة صلاحيات مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي. وقال ان الوثيقه خضعت لنقاش موضوعي من الجانبين في جولة التفاوض الاخيرة التي امتدت لاكثر من 12 ساعة، مشيراً الي ان مسئولي الطرفين ناقشا كيفية ملء فترة غياب المجلس التشريعي. وحول موضوع الحصانة اوضح ان الحصانة لم تكن مطروحة اصلاً في الوثيقة التي تمت مناقشتها. لكنه قال الحصانة سيتم نقاشها وهي جزء من الوثيقة الدستورية، وتابع قائلا “سنصل الي حل في هذا الموضوع”، مبيناً أن الحصانة كانت موجودة في السودان وهي نوعين موضوعية واجرائية . وبشأن الهجوم عليه بانه فتح مجال للمجلس العسكري للتوسع في الصلاحيات، قال إن المرجعية كانت وثائق الاجتماعات وتمت صياغتها. وقال انه لا يتفق مع الحديث القائل بترحيل نقاط الخلاف الي الوثيقة الدستورية، مؤكدا انه سيتم تنزيل الاتفاق السياسي في الوثيقة الدستورية.
ونفى ساطع في برنامج (حوار مفتوح ) ممارسة الاقصاء واستبعاد تيارات اسلامية كانت مشاركة في الثورة، قائلاً إن قوي الاجماع لم يكن لديها موقف استراتيجي في مواجهة الاسلامين الذين كانو جزءاً منه قبل خروج المؤتمر الشعبي . وتابع ساطع لم نمارس ضغوط في اخراجهم وليس لدينا الرغبة في اقصاء احد، مؤكدا ان اي فعل يقوم على الاقصاء والتوزيع غير العادل للسلطة والثروة سيتم انتاج نفس الاخطاء.
وحول زرف الوسيط الاثيوبي محمود درير الدموع اثناء توقيع الاتفاق قال انها لحظة مؤثرة ومشاعر انسانيه توضح شعوره بانه جزء مما حدث.
و كشف ساطع الحاج معلومات عن محاولة 28 رمضان الانقلابية، وقال كنا جزء من الانقلاب،نافياً مشاركته الشخصية في الانقلاب، لكنه نفي ان يكون لحزبه وجود في الجيش بسبب انه شعر “اي حزبه “بعد تجربة الانقاذ والأخطاء التي صاحبتها ان تكون القوات المسلحة مؤسسة قومية. واشار الى انه انضم للمشروع النهضوي الناصري لانه كان يري فيه حلا لقضايا السودان باعتبار السودان جزء من كل،ولا يري غصاضة في وجود الفكرة في السودان.
وزاد ليس صدفة ان تكون البلدان العربية في حالة احتقان بسبب المشروع الامبريالي الذي حدد هدفه في نهب ثروات المنطقة. وقال ان السودان يمضي في طريق الحريات ودافع عن فكرة القومية العربية وقال انها لم تخضع للتجريب والتطبيق والان تمضي تونس والجزائر في اتجاه التطبيق.
وحول اهتمامه بالراحل الدكتور الترابي، اوضح انه كان من قوي الاجماع الوطني وهو شخص عالي الثقافة وقيادي شديد الذكاء، له قدرة على ترويج ما يقتنع به. ولفت الي ان الترابي لو كان حيا لكان جزء من التغيير.

‫9 تعليقات

  1. النرابي مؤسس قوى الإجماع الوطني وملهم قوى الحرية والتغيير لكنها تآمرت عليه فخرج منها واختار الحوار كمخرج آمن فخانه البشير للمرة الثانية لكنه رجل أخلص للسودان وتعرض لظلم كبير. الترابي وجماعته هم من كسروا جبروت الإنقاذ وهيبتها وهي في أوجها وجعلوا سقوطها ممكنا. نحتلف مع أفكار الترابي ونشكر مواقفه ونرجو له الراحة الأبدية والغفو.

  2. الحزب الوحدوى الناصرى (عبد الناصر) لا يمثل أي خاصية من خصائص الشعب السودانى ولا هويته وبرنامجه لا يمت لقضايا السودان بصله لا من قريب ولا من بعيد, من أهدافه وحدة وادى النيل وإستحواذ مصر على خيرات السودان بفهلوة المصريين ولعبهم على السودانيين الغريب فى الأمر أنه كيف يتبنى سودانيين هذا البرنامج لكننى أعلم أن ساطع الحاج نصف سودانى ونصفه الآخر مصرى عشان كدى معه بعض الحق فى تبنى هذه الأهداف الدخيله..
    #الحزب الشيوعى أفكار دخيله
    #حزب البعث أفكار دخيله
    #الحزب الناصرى أفكار دخيله

  3. وانت شديد الغباء لان كل ماحدث خلال ال٣٠عاما من حكم النعاااج سببه كبير النعاااج الترابي مشاكل وفساد ودمار وحروب ومليشيات وخراب انظر حولك ووجه اسمك لتري في النور والظلام طالما اسمك ساطع ولاكن يبدو أن سطعوك حجبهو حميدتي فقاعة المؤتمر الوطني البشيري وفقاعات الترابي

  4. الترابي اسواء شخصية سياسية مرت علي السودان ومن يقول غير ذلك فانه اما غبي او احد توابعه.
    ماتسببه من اذي لهذه البلاد يجب ان يدرس في كورسات العلوم السياسية ….
    كفاكم تملق ولعن الله اشباه الرجال

  5. الترابي ان كان ذكيا ذي ما قلت يا جاهل فذكاءه مسلطه للخبث ولضرر السودان وهو الذي تسبب في مشاكل كل السودان عندما اشتغل مع الحمار عمر البشير 11 عاما ففي هذه السنوات أدخل السودان دول الارهاب وتسسب في الحصار الأمريكي وكانت سياسته الخارجية كلها لضرر السودان عندما قام بتأييد العراق ضدد الكويت وعندما أدخل أسامة بن لادن للسودان وعندما خطط لمقتل الرئيس المصري حسني المبارك لم يفكر يوما في التنمية أو في مصلحة السودان المريض انذاك بل كان يفكر في السياسة الخارجية وبغباء وكما ذكرت كل مشاكل السودان كانت منه ومن جماعته الذين ذرعهم وذهب مثل الكيزان الفاسدين علي عثمان ونافع وعلي الحاج والجاز والخضر وبقيتهم وكان عمر البشير انذاك موظف في مكتب الترابي كان دمية يحركها الترابي كما يشاء فهذا هي حقيقة الترابي يا جاهل .

  6. يا كبشور الترابي مات وحزبه تفرق وذاب ومعلوماتك عنه خاطئة جدا .. يالله ورونا شطارتكم انتو وورونا إذا كان الترابي شيطان وإنكم ملائكة لا تخطئون.

  7. توجد ثلاث نقاط اساسية يشترك فيها ساطع الحاج والترابي : دراسة القانون – اعتناق الفكر العقائدى – التخطيط للانقلابات فهل هذه اسباب انسجامه واعجابه بالترابى ؟

  8. فاقع الحاج بيعتقد فى نفسو عندما بدءت المفاوضات مع المجلس العسكرى كان واقف فى بهو القصر وعامل فيها محمد أحمد المحجوب شايل ليهو شنطة وأوراق كتيرة وبيلعب فى التلفون أول ما شاف الكاميرا عمل فيها بيتكلم فى التلفون أخجل حزب “ناصرى” نحنا ما عندنا بوابين فى السودان الآن لو أعلنت حزب وسميته “الحزب الكوشى” ودخلت أنتخابات سأفوز بكم مقعد بينما فاقع الحاج ووجدى صالح أتحداهم ينزلوا أنتخابات بأسماء أحزابهم وليس فى كوتة ضمن أسماء رنانة “تجمع مهنيين” حرية وتغيير جبهة ديمقراطية …الخ