“تجمُّع المهنيين” يتوقّع استئناف التفاوُض حول “الدستورية” اليوم
دَعَا النّاطق باسم تجمُّع المهنيين السودانيين إسماعيل التاج، السُّلطات الأمنية لحماية مسيرات اليوم المُعلن عنها بـ”مليونية القصاص للشهداء”، وحمّل المجلس العسكري مسؤولية أيِّ تَجَاوُزات قَد تَحدث خلالها، وطَالب بالقبض الفوري على الجُناة في أحداث الأبيض.
وقال التاج في مؤتمر صحفي أمس، إنّ الجُناة يعرفهم الجميع ووثّقتهم الكاميرات، ووصف تشكيل لجنة تحقيق من قِبل والي شمال كردفان بشأن الحادثة بأنّها تسويفٌ وتضييعٌ للحقائق المعلومة، وحمّل المجلس والأجهزة الأمنية مسؤولية ما حَدَثَ، وطَالَبَ والي شمال كردفان بالقبض الفوري على مُرتكبي المَجزرة.
وفي سِيَاقٍ آخر، أكّد التاج أنّ اللجنة الفنية المُشتركة بين “العسكري” و”قِوى الحُرية والتّغيير” تَعمل على “توضيب وغربلة” الوثيقة الدستورية تَمهيداً لاستئناف المُفاوضات، وتَوَقّع بدء التفاوُض المُباشر حولها اليوم، ووصف التاج موقف الحزب الشيوعي الرَّافض للمُشاركة في الفترة الانتقالية بالعَادي، وقال إنّه يتناسب مع موقف عددٍ من الأحزاب داخل “الحرية والتغيير” التي أعلنت عدم المُشاركة، وأكّد أنّ موقف الشيوعي لا يُعتبر شَقّاً للصف ولن يكون كذلك، وأضاف: “الشيوعي من حَقِّه كحزبٍ يُعبِّر عن رأيه داخل تَحالُفه المُكوِّن للحرية والتغيير”.
الصيحة
