التهميش بالمجمل يعيشه كل السودان .. كل أطراف البلاد نستها التنمية وتجاوزها التاريخ منذ عقود
سنحت لي الفرصة لزيارة ولايات عديدة في السودان في سن صغير .. لكني أعتقد أن أنسان الشرق الأكثر تهميشآ .. وهو الأن مغيب تمامآ عما يجرى في العواصم الأقليمية ..
الحلو وعقار ومناوي وجبريل ..الخ ضمنت الأنقاذ أصلآ لأقاليمهم تمثيلآ معقولآ في صفوفها .. وهم يسعون لأنتزاع صلاحيات أوسع وحضور أكبر في المركز .. لسبب بسيط .. أنهم يحملون السلاح ..
هولاء الذين يرهقون خزينة الدولة المضطرة الى خوض الصراع معهم بأعتبار أن الدولة و بالتعريف يجب أن تحتكر العنف و لا تسمح لغيرها بمشاركتها ذلك ..
هولاء الذين غيروا خارطة الأقتصاد السوداني .. حولوه الى أقتصاد حرب تجلس التنمية في أخر أولوياته .. ثم سعوا عبر البرلمانات و اللوبيهات الدولية لفرض عقوبات على الأقتصاد السوداني .. و في المرات القليلة التى أقترب فيها رفع العقوبات عن كاهل السودانيين طالب بعضهم بتمديدها علنآ ..
تريد أن تعرف لماذا عجزت الدولة في الخرطوم عن تحقيق سلام مع هذه المجموعات ؟ نعم أقول الدولة و ليس الأنقاذ ..
تريد أن تعرف ؟ ما عليك الا أن تتبع ما يجرى في أديس و حاليآ في القاهرة .. أنظر الى مدى المغالاة و رفع السقوف .. ستفهم لما كانت خيارات الدولة ضيقة ..
أنا أطالب بتمثيل متساوى لكافة الأقاليم في المفاوضات القادمة بما فيها الأقليم الشمالي .. و أرفض أن يحظى طرف بتمثيل فقط لأنه يحمل السلاح و يلوي ذراع الدولة .. أرفض بوضوح رضوخ الدولة لهذا الأبتزاز ..
عبد الرحمن عمسيب
بالواضح لو اي حركه كانت تحارب الانقاذ وبعد سقوط الانقاذ لم تترك سلاحها جانبا تحضر لتشارك في الاعداد للتجهيز المرحله الانتقاليه فهذه حركه عميله لاتملك فرارها وهي تدار من الخارح .وخليهم يحملوا السلاح الي ان يقتنعوا ان السلاح لا يحل مشكله والاجانب لايريدون لكم ااشعوب