الصادق الرزيقي: ما أشرفها من معركة
ليس هناك أدنى شك، بأن زبَد اليساريين والناشطين السياسيين من المستوزِرين الجُدد واللاهثين خلف سراب السلطة سيذهب جفاء، ويبقى ويمكث في الأرض ما ينفع الناس، لقد نبتتُ نبتات شيطانية في الحياة العامة من منسوبي الأحزاب اليسارية ودعاة العلمانية، وبدأوا ينفثون سمومهم الطائشة، ويقرعون طبول حربهم الرعناء ضد قيم الدين وأخلاق الشعب السوداني ومُثُله وعاداته وتقاليده التي قام عليها وعُرف بها وبلغ ببهائها ونقائها الثريا، لقد صارت الجُرأة على دين الله موضةً هذه الأيام، يتزيّا بها هؤلاء الوافدون الجُدد إلى عالم السياسة من كوادِر اليسار والشيوعيين المُتأمرِكين، ويظنون أنهم بمِثلِ هذه التّرهات وإشاعة الأباطيل ومُحاولة زرعِ شُجيْرات مسمومة وسط تربة صالحة عاش فيها السودانيون قد بدأوا معركتهم ومُهمّتهم القادمة، وما أبأسها من فكرة تلك التي يعملون من أجلها، نحن نعرف الشيوعيين جيّداً، ونعلم من هُم بقية أذنابهم من فتافِيت اليسار اليائس.. فهل يعتقد بعض القادمين المنبهرين بمهاجِرهم في البلدان الغربية المُتسكّعين على أرصفة السياسة والملاهي الرطبة، أنهم سينقلون سقامهم ووبائيّاتهم الأخلاقية وعاهاتهم الفكرية إلى مجتمعنا.. ثم يُقبِلون على بعضهم فرِحين..؟
من الآن فليعلم الجميع أن المعركة مع العلمانيين واللادينيين والساخرين من دين الله وحدوده قد بدأت، سيقف المنافِحون عن عقيدتهم في كل مرصد، حتى تخرس ألسنة السوء والميوعة والخراب، وحتى يرعوي دُعاة الفتنة الدينية والانحلال والاستلاب، المُتعبّدين في محاريب شهواتهم، والقابعين في مواخير السياسة وعُهرها وضلالها المقيت، هذا الشعب شعب مسلم لن يُسلِم قياده للخنى والسفه والاعتداء على حدود القوي الجبّار، ليس جديداً على أمتنا مثل هذه الأصوات النكِرة المنكورة التي تعالت هذه الأيام تحسب أنها قادرة على كشط عقيدة الأمة ومحو طُهرها وإزاحة شرعها ووضعها على هامش الحياة، هذه النماذج التي طفحت إلى السطح، ومشت مشيتها اللزجة في فراغ السياسة، وأنْتَنَتْ الساحة السياسية بصديد الأفكار الصدئة، لن تستطيع أن تقود أمتنا القهقرى إلى حظيرة الفسق والتفسّخ التي ينادون بها، وهم يرفعون الشعارات الخادِعة عن الحرية الشخصية وحقوق المرأة، وغرضهم هو ما يدفعهم إليه أسيادهم وأربابهم هو هدم نظام الأسرة وإشاعة الانفلات وسط المجتمع وتلويث عقول الشباب وتدمير أخلاقهم وقطع ارتباطهم بعقيدتهم وثقافتهم الأصيلة وبترهم عن موطن عزّتهم وكبريائهم .
لقد كشفت الكوادر الشيوعية واليسارية ودعاة العلمانية عن وجوهها سريعاً، ظنوا أن البلاد قد دانت لهم، ومدّت رقبتها لتكون تحت مقاصلهم، فهل نسوا أن في شباب هذه الأمة من يُحافظ على حرمات الله ويموت دونها..؟ وأن هناك ولم تزل دماء ثائرة لعقيدتها، وقلوب عامِرة بولائها لبارئها تُنافِح عن دينه وتحرس حدوده وتجتنب نواهيه وتبذل كل رخيص حتى الروح في سبيله.. تبرأ إليه من كل ضلالة وشرك إفساد وتضليل؟
لقد كشفوا عن الوجهِ الكالِح لبرامجهم وللدولة المدنية التي يريدون، فالدولة المدنية في مفهوماتها الفكرية والسياسية ليست كما تم تسويقُها للعامة في الشعارات البرّاقة، إنما المقصود بها الدولة العلمانية المُتحكّمة المُتسلّطة التي تُوظّف جهاز الحكم وأدوات الدولة لتنفيذ أغراضها وسياساتها المرسومة بدقة، وتعمل على شرعنة كل ذلك وفق القوانين التي تسنّها والنظم التي تعتمدها، وهناك نماذج مختلفة ومتنوعة لأساليب الدولة المدنية كما في المفهوم الغربي الذي يُراد بذْر بذرتِه في السودان، فخُلاصة غايات المشروع السياسي الذي يدعون إليه هو قطع المجتمع عن أصله وجذوره، لتسود فيه القِيَم المُنحطّة التي تتم الدعوة إليها تحت ذرائع مختلفة، ويتم تحريض بعض المخدوعين من الجنسين للترويج لها ولما يُراد تطبيقه في بلادنا وجُرّ شبابنا إليه.
ستكون معركة فاصِلة بين تيّارين، هذا التيار العلماني، وقد ثَمل برائحة الزيف السياسي، وبين التيار الحقيقي الذي يُدافع عن دينه وعقيدته وثقافته وأصوله وتاريخه وحاضره ومستقبله، لن يجرؤ دعاة العلمانية الجُدد على المواجهة، لأنها ستكون في كل الساحات، في ساحة العمل السياسي والوطني، وفي باحة النزال الفكري، وفي ميدان الإعلام، وفي الشارع العريض الذي سيشهد كيف ستُقبَر علمانيتهم وإلحادهم وأحقادهم وتُطمَر تحت التراب..؟ وكيف ستتلاشى هذه الفقاقِيعُ سِراعاً لأننا نعلم أنها لن تقوى على المواجهة ولن تقوى على المُجالَدة والمُغالَبة … وما أنبل هذه المعركة التي بدأوها.. وعلى الباغي تدور الدوائر..
الصادق الرزيقي
الصيحة
الكاذب الارزقي وهل طبق اسيادك الاسلام حتي تهاجم العلمانية؟ الا تخاف الله وانتم قد شوهتم الاسلام وسرقتم ونهبتم البلاد واذللتم العباد باسم الاسلام لم يبقي شي في السودان لم تسرقوه حتي شجرة الصندل بالمتحف سرقتموها … اذهب يابئس ياحائر غدا سوف تلقي واسيادك العقاب المناسب
يجب إنقاذ المغفلين الذين يقولون مدنيااااو من المد العلماني الشيوعي بكل الطرق.
قصدك تيارر الاخوان المسلمين يا رراجل السودانيين قادرين
عاى الدفاع عن دينهم وبلادهم وعن الافكار الكلام الترابى
قال الكثير فى الدين الاسلامى وكذب احاديث هل اثر كلامه
فى الدين ابدا الشعب واعي وانتم يا كيزان السجم اكثر من اساء
للدين بالسرقة والنهب والاغتصاب والقتل والظلم والفساد والدين
برئ منكم وما فعلتم لذلك بلاش تدخيم للكلام ومحاولة جر البلاد
والعباد الى المواجهة فى كلام غير موجود اصلا خلونا ننظف البلاد
من الفساد والنهب والكيزان الحرامية ونصلح حال بلادنا والله المستعان
تاني خلي أهلكم ومحاسيبكم وقرايبكم وأخواتكم وأصهاركم واخوان نسوانكم (الدولة العميقة) يدافعوا عنكم لأنكم حابيتوهم ووجهتوا ليهم كل موارد البلاد.. تاني ما بتغشوا زول إسلامي حقيقي بإسم الدين عشان تركبوا الفارهات وتمتلكوا الفاخرات وتتعددوا في الزوجات وتفتروا حتى على البسطاء والصادقين من جماعتكم.
الرزيقى حقو تخجل ومن معك كانك ومن معك لديكم تفويض الهى للدفاع عن الدين انت شخصيا مفروض ما تتكلم الدين فى زمن الانقاذ كان يذبح وتنتهك حرماته وانت كنت نقيب الصحفيين كنت ومجموعتك تسوقون كل هذا الدجل ما كان عندك ضمير
السلام عليكم
بالله يا أخوان شوفوا الكلام دة ((( ليس هناك أدنى شك، بأن زبَد اليساريين والناشطين السياسيين من المستوزِرين الجُدد واللاهثين خلف سراب السلطة سيذهب جفاء، ويبقى ويمكث في الأرض ما ينفع الناس، لقد نبتتُ نبتات شيطانية في الحياة العامة من منسوبي الأحزاب اليسارية ودعاة العلمانية، وبدأوا ينفثون سمومهم الطائشة، ويقرعون طبول حربهم الرعناء ضد قيم الدين وأخلاق الشعب السوداني ومُثُله وعاداته وتقاليده التي قام عليها وعُرف بها وبلغ ببهائها ونقائها الثريا)))
بالله يا ناس الناس دي أو الجماعة اللي كانوا حاكمين السودان أيام البشير مايستحقوا كلهم الإعدام وفي ميدان عام ؟
يا ناس إنتوا مجانين ؟ هو أصلاً كان فيء شيء يدل على أنه فيء دين حقيقي غير النفاق والكذب عشان تتكلموا ؟
والله ما كنت أتوقع أنه كلام ونفاق زي هذا يصدر من الرزيقي وبالذات الرزيقي كنت أظنه رجل واعي جدا لكن للأسف والله ………
الله أكبر
ههههه يا ارزقى نسيت انك انت من شلة بنى كوز وكنت عما قريب مسجون معهم بتهمة التآمر على الدولة ام نسيت انك انت كنت من تطبل لرئيسك الفاسد الذى اعترف فى المحكمة ليس بالسرقة فحسب بل بتلقى الرشوة
على ماذا تخاف انت على الدين فالدين لله وله رب يحمية
قل انكم افلستم وأصبح ليس لديكم حجة تقولها للشعب غير هذا الكلام الذى عفى علية الدهر
هل تعرف ايها الكوز المتكوز بان اول من افتى باحقية قبول شهادة المراة كاملة بل قال انها اقوى من شهادة الرجل هو شيخكم المغبور الترابى واول من قال يمكن للمسلمة الزواج من غير المسلم حتى تلامذة ومعجبيه من الارهابيين الذين كان يستضيفهم على تراب الوطن وصفوه بالذنديق اين كنتم حينما قال هذا الكلام اكيد كنتم مشغولين باللقف واكل مال السحت ومباهج الحياة
فعلى ماذا تتباكون يامن حللتم الحرام وحرمتم الحلال على الشعب وعليكم ان تعرفوا بان الشعب هو من نبذكم فلا عوده لكم مرة اخرى والى ان يرث الله الارض
كل كلمة في المقال في محلها والرزيقي كاتب ومفكر ولابد ان نقف متحدين ضد الشيوعبين والعلمانيين وحربهم بلا هوداة لانهم ضد الدين والمجتمع بفكرهم وقولهم وفعلهم ولانهم اغتصبوا السلطة ولم ياتوا بانتخابات ولن ياتوا بها ابدا …. انتظروا فشل الكيزان وكما قالوها صراحة بانهم استولوا علي النقابات والان ذهب الكيزان وهم يريدون السيطرة علي كل مؤسسات الدولة بحجة كنس الكيزان ولن يتركوا السلطة مرة اخري لا بانتخابان ولا غيرها وهذا والله قمة الديكتاتورية ….. دليل نشاطهم هذه الردود ،،،، نحن نتشرف بان نكون معك الرزيقي ونتبرا منهم الان والي قيام الساعة
##فهل نسوا أن في شباب هذه الأمة من يُحافظ على حرمات الله ويموت دونها..؟ وأن هناك ولم تزل دماء ثائرة لعقيدتها، وقلوب عامِرة بولائها لبارئها تُنافِح عن دينه وتحرس حدوده##
ما دايرين كلام كتير
انتم احرسون حدود ماركوس
ونحن نحرس حدود الله
ومن حرس حدود ماركوس ومات ربما يقابل ماركوس شخصيا
ومن حرس حدود الله ومات سيقابل ربه فائزا ان شاء الله…
خروج عن حدود الله جهاد لو افتي العلماء بوجوبه….والجهاد انواع…
لو وقفت معكم امريكا واوربا والشيطان وبن زايد وبن سلمان وسيسي ولو الكل وقف معكم ….
نحذر اي ماركسي شيوعي يعمل لهدم الدين …ونعم لدينا تفويض الهي من القهار الجبار بالحسم …اقراء القران وانت تعرف يا جاهل القران….الم تقراء يا ايها المؤمنون ..ويا ايها المسلمون وما بعدها من اوامر ربانيه…ولا القران لا تعرفه او لا تعترف به ؟
تبا لكم…..