نقل هيئة العمليات بجهاز المخابرات للقوات النظامية الأخرى
اتهم عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، جهات خارجية وداخلية، بتأجيج الأوضاع الأمنية في مدينة بورتسودان، ووعد بالكشف عنها في حينه. وأكد كباشي تورط جهات خارجية وداخلية لم يسمها، في استغلال الأحداث، لإشعال الفتنة وتأجيج الأوضاع الأمنية في المدينة. وقال كباشي لـ«الشرق الأوسط»، إن خطأ إجرائياً أدى إلى تأخير إعلان حكومة رئيس الوزراء، يوم الأربعاء، منوهاً الى أن قوى الحرية والتغيير عملت على معالجته.
وأكد كباشي أن المجلس السيادي شرع في إصلاح وهيكلة القوات النظامية، بإقالة هيئات القيادة في الجيش والشرطة والأمن، وشرع في نقل هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن باعتبارها قوة مسلحة للقوات النظامية الأخرى. وأبدى المتحدث السابق باسم المجلس العسكري الانتقالي، استعداد المكون العسكري في مجلس السيادة للخضوع للقانون، إذا طالته أية اتهامات تتعلق بمأساة فض الاعتصام، وقال: «إذا طالت اتهامات أعضاء عسكريين في مجلس السيادة، فليس هنالك مشكلة لأن الوثيقة نصت على أنه لا أحد فوق القانون.. نحن نعمل على إرساء دولة القانون والعدالة وهي من شعارات الثورة، وقبل أن نكون جنوداً فنحن مواطنون يسري علينا ما يسري على الآخرين». وبشأن كارثة السيول والفيضانات والأمطار التي اجتاحت البلاد، أوضح كباشي أن السلطات تعمل على قدم وساق للوصول للمتضررين ومواجهة الكارثة. وقال: «الضرر كبير.. لكنا نتمنى عدم الوصول لمرحلة إعلان البلاد منطقة كوارث طبيعية»
الإنتباهة