جرائم وحوادث

وليد يطلب تطليق زوجته: “لم أعد أتحمل تصرفاتها اليومية​”

تقدم “وليد. م” بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالب فيها بتطليق زوجته “مراتي طول اليوم بتلعب في أسانسير العمارة، ومش فاضية لشغل البيت، والجيران كلها بتشتكي منها”.

وقال صاحب الـ32 سنة، في دعواه رقم 672 لسنة 2019، إن تزوج من “س. م” تقليديًا منذ سنة، بعد مرور 3 أسابيع من الخطوبة، رغم عدم اكتمال مستلزمات المنزل، إلا أن موافقة والدها حماسته للزواج منها مباشرة.

وأضاف مٌقيم الدعوي أن زوجته تعرضت لصدمة موت والدتها في حادث، ومن وقتها لا تتعامل مع المحيطين بها إلا بالضحك والهزار، موضحًا أنه فوجئ بعد الزواج بأنها “مشوشة” نفسيًا من بعد حادث أمها.

تابع “وليد”: “زوجتي علمت بوجود أسانسير في العمارة بعد توقفه لسنوات، ومن وقتها زوجتي تستيقظ من النوم وتتناول الفطار وتخرج من منزلها للعب في الأسانسير، ما جعل الجيران يشكون لي عبر الهاتف من تصرفاتها”.

واستطرد: “لم أعد أتحمل تصرفاتها اليومية، شعرت بأني والدها الذي يعاقبها على أفعالها الصبيانية”، لذلك توجه إلى أبيها ليساعده في ترشيح طبيب نفسي لها، لكنه رفض.

وواصل الزوج: “تركتها بالمنزل محتجزة وقمت بخدمتها ومحادثتها من وقت لآخر لكنها لم تنتبه لحديثي، فقمت باستدعاء أهلي للجلوس معي بالبيت لفترة حتى أكون قادر علي المداومة في عملي، وطالت الفترة وبدون قصد قمت بضربها، ما دفعها للنزول من المنزل خوفًا من إصابتها بعاهة مستديمة، فطالبتا بالطلاق لكنها رفضت، ووافقها والدها”.

حاول “وليد” كثيرًا الطلاق من زوجته، لكن رفضها المستمر دفعه للجوء إلى محكمة الأسرة، وأقام دعوى تطليق منها، ومازالت منظورة حتى الآن.

مصراوي

تعليق واحد