مدرسة أمريكية تسحب روايات هاري بوتر بسبب «الأرواح الشريرة»
حظرت مدرسة أمريكية روايات «هاري بوتر» المحببة لدى الأطفال، لأنها تخشى من أن تعويذات الكتب السحرية «تخاطر بجلب الأرواح الشريرة»، بحسب ما ذكرت صحيفة «نيوزويك».
وأشارت الصحيفة الأمريكية، أن طلاب مدرسة القديس إدوارد، لن يتمكنوا من استعارة القصص السبعة في السلسلة الشعبية، حيث تزعم المدرسة أن تعاويذ رولينغ الوهمية حقيقية بالفعل.
من جانبها ذكرت صحيفة «تينيسي» أن القس دان رحيل، قس المدرسة، أرسل رسالة إلكترونية بهذا المعنى، حيث قال ريهيل إنه استشار خبراء الأرواح الشريرة في كل من الولايات المتحدة وروما قبل التوصل إلى قرار بإزالة الكتب.
وكتب رحيل في البريد الإلكتروني: «هذه الكتب تقدم السحر على أنه كل الخير والشر، وهذا ليس صحيحًا، ولكنه في الحقيقة خداع ذكي، إن اللعنات والتعاويذ المستخدمة في الكتب هي لعنات وتعاويذ فعلية؛ والتي عندما يقرأها إنسان تخاطر بإحضار الأرواح الشريرة إلى بحضور الشخص الذي يقرأ النص»، وفقاً لتينيس.
وأكد ريهيل قرار إزالة سلسلة هاري بوتر في رسالة بريد إلكتروني إلى أحد أولياء الأمور. وقال المشرف على المدارس التي تندرج تحت أبرشية ناشفيل، إن الأبرشية ليس لها موقف رسمي من ملحمة هاري بوتر، وأن قرار تضمين أو استبعاد المسلسل يرجع إلى راعي كل مدرسة على حدة. وأضاف: «يتمتع كل قس بسلطة قانونية لاتخاذ مثل هذه القرارات لمدرسته الرعوية، إنه في حدود سلطته للتصرف بهذه الطريقة».
وأدرجت كتب هاري بوتر في المكتبة القديمة للمدرسة للعام الدراسي 2018-2019، وتمت إزالتها للتو عندما افتتحت سانت إدوارد مكتبتها الجديدة للعام الدراسي 2019-2020، وفقاً لما ذكره موقع القبس الإلكتروني.
جدير بالذكر، أن روايات «هاري بوتر» حققت نحو 7 مليارات دولار على الأقل، قبل حساب سلسلة الأفلام التي حققت أيضا نحو 7.7 مليارات دولار، وفقاً لتقديرات «نيويورك تايمز»، وقد تؤثر الخطوة التي اتخذتها المدرسة الكاثوليكية في مبيعات السلسلة خاصة أن أغلب قرائها من الأطفال، وذلك في حالة تطور الأمر إلى أكثر من مدرسة أو اتخاذ أولياء الأمور قرارات تجاه أبناءهم خوفاً عليهم من أي إيذاء خفي، وذلك بلا شك سيؤثر فعلياً على مبيعات سلسلة روايات «هاري بوتر» عالمياً.
صحيفة البيان