فخ “مملكة الجبل الأصفر”.. تحذير عاجل جدا الى كل من يهمه الأمر في مصر والسودان
هذا تحذير عاجل جدا الى كل من يهمه الأمر في مصر والسودان.. حدث جلل وأمر خطير.. ما هو بهزل أو مزح أو تخريف.. ولا ينبغي النظر إليه كذلك مثلما يحلو لبعض المستهترين.. فخلف قمة الجليد التي تبدو الآن لمن يتابع هذا الحدث قد توجد مؤامرة كبرى تحاك بأيدي أطراف خبيثة.. تريد بنا.. في مصر.. وبأشقائنا في السودان.. شرا وضررا عظيمين.. يتمثلان في الوقوع في فخ تفجير الخلافات الحدودية بين البلدين وإشعال النيران في ملف “حلايب وشلاتين” من جديد..!!.
•• خلال الساعات الماضية
انتشرت علي وسائل إعلام عالمية ومواقع التواصل الإجتماعي أنباء عن إنشاء دولة إسلامية مزعومة جديدة.. تسمي “مملكة الجبل الأصفر”.. وتقع هذه الدولة حسب بيان خبيث يتم تداوله منذ يوم الخميس الماضي.. علي الخط الحدودي الفاصل بين كل من مصر والسودان.
هذا ما تزعمه سيدة ظهرت في فيديو أذاعته من مدينة أوديسا الأوكرانية.. لتعلن فيه باللغة العربية عن قيام هذه المملكة.. وجرى تعريف هذه السيدة بأنها محامية أمريكية من أصل لبناني.. إسمها الدكتورة نادرة ناصيف.. وتزعم أنها رئيسة وزراء هذه المملكة العبثية.. التي ستكون ـ بحسب إدعائها ـ دولة سلام شاملة لحقوق الإنسان.. حيث تمكنه من الحصول على حياة كريمة يتمتع فيها بالحصول علي الحقوق المدنية والشرعية التي نصت عليها جميع المواثيق الدولية.. وسوف تكون دولة نموذجية لإيواء الأطفال والمسنين والرجال والنساء الذين أجبروا علي النزوح ومغادرة أوطانهم بسبب الحروب.. ووظيفة المملكة الجديدة هي أن تكون “دولة للاجئين والمحرومين من حقوق المواطنة في الوطن العربي”.. في تلميح واضح الى كونها وطنا بديلا لنازحي سوريا وفلسطين والعراق وغيرهم.. أو بالأصح بديلا للمشروع الصهيوني الوهمي الخاص بتوطين اللاجئين في سيناء..!!.
•• أخطر ما في المسألة
هو ما يتعلق بموقع هذه الدويلة المزعومة.. حيث تقع وفقا لزعم المحامية الأمريكية على مساحة أرض بين مصر والسودان بالقرب من منطقة حلايب تقول الدكتورة نادرة: “إنها أرض تصنف ضمن الأراضي المباحة التي لا تخضع لسيادة أي دولة”.. كيف؟!.. وهل توجد بين مصر والسودان أرض لا تخضع لسيادة أي منهما..؟!!.
هذا هو الفخ..!!
إذ تحاول هذه المحامية الشمطاء استغلال ما نشأ سابقا من خلاف تاريخي بين الدولتين حول مثلث حلايب وشلاتين.. وبشكل عام حول ترسيم الحدود بينهما.. وما ترتب عليه من وجود “جيب” من الأراضي أسفل خط عرض 22 تقول مصر إنه يدخل ضمن حدود السودان.. بينما يراه السودانيون أرضا مصرية.
وهكذا تعتبر هذه المحامية هي والذين يحركونها من خلف الصورة.. أن هذه الأرض ليست مصرية ولا سودانية.. وكل من البلدين لا تراها خاضعة لسيادتها..!!.
•• المنطقي
هو أن نسأل المحامية: من أنت حتى تعطين لنفسك حق هذا التفسير؟.. ومن الذي أعطاك أنت تحديدا هذه الأرض؟.. وكيف ستصلين إليها لتقيمي فوقها مملكتك المزعومة؟.. ومن سيسمح لك بذلك أصلا..؟.
لكن في تقديرنا.. ان المحامية والذين يمسكون بالخيوط التي تحركها يعلمون جيدا إجابة هذه الأسئلة.. وأسئلة كثيرة مثلها.. ولا يهمهم تقديم هذه الإجابات بقدر ما يهمهم رد فعل الدولتين.. مصر والسودان تجاه هذه القصة العبثية.
فمن الطبيعي أن تتحرك سلطات البلدين لإيضاح الوضعية الجغرافية لهذا “الجيب الحدودي”.. وهذا في حد ذاته هو المطلوب بالنسبة لهم.. إذ سيترتب عليه بالتأكيد فتح الملف الحدودي بين البلدين بشكل كامل.. بما في ذلك ملف حلايب وشلاتين.. ليستفحل الخلاف ويتطور الى نزاع دولي.. وهذا هو هدفهم الخبيث.. وهنا يكمن الخطر في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة الآن في السودان الشقيق.. وفي مرحلة تأسيس دولة ما بعد “ثورة الحرية والتغيير”.
•• هذا هو الخطر الذي نحذر من الوقوع في فخه.. أو التراخي في مواجهته.. أو الاستخفاف به.. ونرى أنه يتطلب تحركا فوريا وجادا من قيادتي الدولتين لإحباط هذا المخطط الشيطاني الماكر.. ووأده في مهده قبل فوات الأوان.
مجدي سرحان
*كاتب مصري
إذ سيترتب عليه بالتأكيد فتح الملف الحدودي بين البلدين بشكل كامل.. بما في ذلك ملف حلايب وشلاتين.. ليستفحل الخلاف ويتطور الى نزاع دولي.. وهذا هو هدفهم الخبيث.. وهنا يكمن الخطر في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة الآن في السودان الشقيق.. وفي مرحلة تأسيس دولة ما بعد “ثورة الحرية والتغيير
أي خطر هذا في فت الملف………………………….
وعن أي ثورة تتحدث……………………………………….
نحن لا نخاف من فتح أي ملف بالعكس نحن نريد فتح الملف لان لنا حقوق ماخوذة عنوة ونريد الان بعد أن جاؤا من يخافون على وطنهم أكثر من أنفسهم اتوا ليستردوا كل مسلوب ….. (ونحن معهم)
…………………………………….. حجرم ……………………………………………………….
حتي وان لم تكتب اسمك .. كنا سوف نعرف ان كاتبه كاتب وإعلامي مصري نشأ وترعرع وسط قاذورات وتفاهات الإعلام المصري الذي حين يبدأ ببث سمومه وقذارته وتفاهته نتيقن تمام اليقين بأن المحروسة قد ان انينها وضاقت بها السبل وتعاني اقتصاديا وسياسيا بغرض صرف نظر الشعب المصري الغائب المغيب بقصد وعمد عن الوضع الحالي للمحروسة بعد ان تخلي عنها كفلائها العرب.. ثم من قال لك بأن نار حلايب وشلاتين قد اخمدت؟ لا يا عزيزي هذه النار سوف تظل مشتعله حارقه لكل من يطاها.. وها نحن قد ازحنا عن كاهلنا وقلوبنا من تهاون وفرط فيها وتخاذل في استردادها فهي أرض سودانية خالصه محتله لن تموت نارها حتي تتحرر..