مشروع (السودان خمس دول).. تبدأ خطواته الآن بما يسمى (مملكة الجبل الأصفر)
وقلنا إن المعركة تجري تحت الأرض.. وبأسلوب وحرق جذور الشخصية/ ومن تحرق جذوره.. إنسان أو حيوان.. يموت
– وزير الأوقاف صاحب دعوة اليهود.. والوزيرة التي تبدأ عهدها (بانتقاد) المذاهب الأربعة (مالك الشافي أبو حنيفة وأحمد) باعتبارها مجرد إزعاج
– وإطلاق إشاعة تعيين مريم الصادق والياً على الخرطوم.. وشخصيات وأخبار.. كلها ليست إلا عناصر في معركة اغتيال الشخصيات.. المعركة تنطلق
– اغتيال معنوي.. ومنها كل ما يجري الآن من أحداث
– وأحد أصدقاء مفرح يهمس له بأن يطلق تصريحاً يجعله شمس في سماء السياسة
– ثم يقترح عليه دعوة اليهود
– والرجل يفعل
– والناس تهتاج والهياج يجعل الوزير (الذي يحترق قبل أداء القسم).. يتخبط
– والمشهد يقدمه الشيوعيون للناس شهادة تقول للناس إن صاحب حزب الأمة هذا.. عليه ألا يغادر حلقة الذكر
– ضربة لحزب الأمة.. واحدة.. من سلسلة اغتيال الأحزاب الآن
– وترشيح الشيوعيين لمريم الصادق.. ليس أكثر من (قنطرة) ينصبها الشيوعيون لبيت المهدي
– والشيوعيون سوف يطلقون صلة بيت المهدي باليهود.. كما يقولون.. صلة يقدمون تاريخها للشباب
– والشيوعيون الذين يفعلون بالأنصار ما يفعلون منذ أيام النميري (خمسمائة قتيل في الجزيرة أبا.. ومئتين من الطلاب الحفظة في أمدرمان.. وسلسلة أخرى ) الشيوعيون هؤلاء يطلقون مخططاً (يكتمل وضعه لتدمير حزب الأمة)
– ومثلها تدمير الاتحادي وابتداءً من الوزراء الذين يمثلونهم في الحكومة
– وبأسلوب (القفز) إلى الشهرة الذي دمروا به مفرح
– ومفرح.. في اليوم التالي.. يتبعه مشهد وزيرة جديدة تبدأ عهدها الزاهر بأن تقول لمحطة تلفزيونية شهيرة إن (المذاهب الأربعة مزعجة)
-والناس في مواقع التواصل تهتاج والنماذج تتدفق
– والشعور بما يجري يجعل قيادات من قحت تخرج عليه.. وحزب جديد سوف ينطلق
– والأصم سوف يعود إلى قواعده في بيت الاتحادي.. لكن العودة ليست للميرغني
– العودة سوف تكون لإقامة حزب جديد من شباب الاتحادي
– وحزب جديد يجري تكوينه تحت ظلال جانب من جوانب الأمة الخمسة
– والحيثيات حيثيات رفض الناس الآن للشيوعي والبحث عن جهة أخرى حيثيات يقدمها الشيوعي نفسه فالناس.. الشباب الآن.. الذين يصلون الجمعة على شارع الأسفلت أيام الاعتصام يجدون أن الشيوعي (يمرقها عديل.. دولة كافرة).. كافرة
– وكان يمكن أن نقول دولة (لا دينية) لكنا نفضل الكلمات الأصل.. كلها دون بنج.. الشيوعي مثل آخرين يستخدم استبدال الأسماء المخيفة للبذاءات بأسماء ملطفة.. ومنها كلمة كافر يستبدلونها بدولة.. لا دينية
– والناس يبدلون عمل قوم لوط باسم الشذوذ الجنسي..
– ويستبدلون كلمة السرقة.. بالاختلاس
– ويستبدلون كلمة الانطلاقة والعري والجنس بكلمة حرية.. ويستبدلون البذاءة بكلمة (رأي)
– والشيوعي يقود الناس بالبدائل هذه لشهر لشهرين لأربعة.. بعدها الناس الآن.. تفتح عيونها
– حتى سراديب الشيوعيين تجد فيها من يفتح عيونه الآن
– وبعض من يفتح عيونه الآن يهمس للآخرين في رعب ليقول
– السنة الهجرية.. جعلتموها تذهب وكأنها غرفة انقطع تيارها الكهربائي.. تعالوا إذن لرأس السنة الميلادي وما سوف يكون فيه من ضجيج وهجيج.. والناس سوف ينظرون لهذا وهذا.. بعدها عيون الناس الحمراء سوف تصوب إليكم
– الشيوعي الآن.. ومنذ أن بدأت الكلمات تعود إلى أصلها عند الناس.. الشيوعي ينفضح
– والسمك لا يقتله الناس بالسلاح.. السمك ينحسر الماء عنه وعندها يتعفن
– ومدهش أن من يتعفن حياً هو السمك.. ونوع من الأحزاب.. عندما ينحسر عنه الناس
– يبقى أن الشيوعي الذي يشعر أن الحكاية (جات رادة) يطلق مشروعاً لاغتيال عدد من الشخصيات (معنوياً).. نعود إليها
– فالإشاعة السيئة عادة ما تسمعها الأذن.. فإذا جاء النفي لم يسمع أحد
– وغداً.. حكاية أطفال يعقوب
المشروع الذي يجري التخطيط له منذ عام 1990- وينفذ الآن.. ابتداءً من دعوة اليهود
– ومشروع (السودان خمس دول).. والذي تبدأ خطواته الآن بما يسمى (مملكة الجبل الأصفر)
وبالأموال الإماراتية والإعلام اليهودي.. وإعلام .. ناس تانين
– المشروع هذا نحدث عنه منذ خمس سنوات
إسحق فضل الله
الانتباهة