رأي ومقالات

إسحق فضل الله: ورطة عدوك.. والتي هي الآن ورطتك أيضاً


واختناق
– والجهة التي تدير السودان من الخارج تجعل من الاختناق هذا حبلاً يختصر الفترة الانتقالية إلى النصف أو أقل.. في الأيام القادمة يسمع الناس بهذا
– والشيوعي.. حساباته تجعله.. ينظر إلى عزلة قاتلة.. وإلى الورطة

– وغداً.. وفي الحي الذي يقطعه شارع العمارات.. الشيوعي يجتمع ليبحث عن (مخرج من الورطة)
– واجتماع في أم حجر يبحث فشل خطة ضرب بورتسودان (ومعركة بورتسودان هي معركة تمتد ما بين تركيا والإمارات وإريتريا واليمن وإيران وما بين إثيوبيا وإريتريا و.. و..)
– ولقاء دبي قبل أسبوعين يحدث المجتمعين عن (القوس الشيعي حول منطقة الإسلام السني الذي يكتب عنه إسحق فضل الـله قبل عامين .. و..)
(2)
– ومدهش أن المخطط الذي ينتج الشخصيات التي تغطي المشهد السياسي.. كله الآن هو مخطط يبدأ بصناعة الشخصيات ( ونحدث عن الشخصيات هذه)
– والشيوعي الآن.. بعد أن شعر بأن الأمر يفلت وأن الانتقالية سوف تختصر وأنه لا أمل له في الانتخابات .. الشيوعي يطلق مشروع شراء قيادات شيوعية ترقد في رحم الأحزاب الأخرى بوجوه أخرى للعمل من هناك

– وأمس نحدث عن أن شباب الأحزاب الذي يشعر بخيبة الأمل/ ويفاجأ بدولة ملحدة/ الشباب هذا يتجه الآن لصناعة أحزاب جديدة
– والنظريات سخيفة لكن تطبيقها ممتع.. وفي الفكر الشيوعي (عليك أن تتبنى كل دعوة.. ومن كل جهة.. وأن تفجر الحماس لها.. عندها تتبعك كل جهة.. مهما كانت مختلفة يلغي بعضها بعضاً.. وكل جهة تظن أنك تقوم بخدمة مشروعها هي
– عندها يلتقي الجميع خلفك وتصبح أنت القائد الأعظم)
– المبدأ هذا يطبقه الشيوعي أيام الهياج الأخير
– والهدوء الآن يفضح هذا
– لذلك .. الشيوعي يسعى بشدة لمنع أي هدوء.. وبأي ثمن)
(3)
– الجهات إذن.. إيران السعودية الخليج وألف جهة.. جهات تنضم إليها جهة أخرى هي الأحزاب القادمة
– لكن الأسماء.. خداعة.. الخداع الذي يجعل فهمك للأحداث مستحيلاً
– فأنت.. تسمع اسم أحدهم (أي شخص) وتصورك الطبيعي له هو أنه شخص له رأس واحد ويدان اثنان وساقان و..
– بينما الأحداث تصنعها المخابرات بحيث يكون للحدث خمس رؤوس وعشرون ذراعاً وخمسون ساقاً و…

– والأحداث تصنعها المخابرات وتجعل البعض يقوم بتنفيذها دون أن يكون له علم بشيء.. حتى من ينفذونها لا يعلمون ما يفعلون
– ودعوة اليهود إلى السودان.. سطر من هذا.. وهي حدث مرسوم
– ومرسوم منذ عام 1990
– وأحداث الهياج والحكومة الحالية أحداث مرسومة .. ومنذ عام 2012.. العام الذي وضعت فيه خطة ما يجري الآن.. وضعت داخل جامعة هارفارد
– وشخصيات الهياج الآن شخصيات تجري صناعتها منذ سنوات
– والذهاب إلى تقديم البراهين.. يختطف حديثنا إلى غير ما نريد
– لكن حديث دعوة اليهود إلى السودان يصبح نموذجاً فذاً للعمل الهائل الذي يرتكبه من يرتكبه دون أن يخطر له أنه يجذب زناد البندقية الملصقة برأسه
– وعام 1990 كان مخطط عودة اليهود إلى السودان لاختطاف كل شيء.. مخططاً يكتمل
– والإنقاذ تحبط المخطط
– وصفحة من صفحات المخطط هي كتاب يسمى (أطفال يعقوب في أرض المهدي)
– واقرأ العنوان هذا مرتين
– والكتاب تصدره مطبعة جامعة (سيراكيوز) الأمريكية عام 1990
– والكتاب يكتبه (اليس.. سي.. مالكا)
– والكتاب الذي يكتبه (حاخام) اليهود في السودان يسجل الشخصيات والبيوت والشركات والأندية والممتلكات ونمو الجالية اليهودية..
– ثم (جنة) اليهود.. اليمن وإريتريا
– ومنظمة (يناي بيرث) اسم آخر للماسونية في السودان.. وصلتها بالآخرين في العالم
– ثم نميري والمصادرة والشريعة الإسلامية ثم الصادق المهدي والعسكرية الإسلامية للإنقاذ و..و..
– ثم أسماء.. والأسماء تقرأها وتستعيد (كل) أو (أكثر) خطوات أحزاب وشخصيات وكليات ومدارس ومصارف وإعلام.. في السودان
– الورطة التي نحدث عنها بعض أسباب الشعور بها هو أن الشيوعي ومن يقودهم الشيوعي يشعرون أن من صنع لحم أجسامهم يدق الآن الباب يطالب باللحم هذا
– والتفاصيل مخيفة وكثيفة
– تفاصيل ما بين البني عامر والنوبة والمعارك وما تحت الأرض.. وما بين دول الجوار وصلتها بهذا وما تحت الأرض.. وما بين صراع المنطقة العربية السعوية / اليمن/ الإمارات/ قطر/ تركيا وما تحت الأرض.. وما بين استخدام أمريكا للجميع.. وضرب هذا بهذا.. وما تحت الأرض
– وحتى موقف الإسلاميين.. ومحاولة العالم استخدامه..
– وحتى.. وحتى
– زحام نضطر لفرزه وترتيبه
– إن كانت المكتولة تسمع الصائحة
إسحق فضل الله
الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. في عهد الانقاذ ارتريا جعلت سعر جالون البنزين عندها يعادل 450 جنيه سوداني وما عارفين سعر الدقيق عاملنوا بي كم والسكر بي كم ؟ المهم عملوا كدا عشان يشيلوا بنزينا وجازنا وسكرنا ودقيقنا عبر التهريب الجاذب !!

    لكن السؤال انتوا ليه في عهد الانقاذ كنتوا عمايا وعجزتم عن ايقاف هذا الاستنزاف المصنوع ؟

  2. الزول دا كان شاف ليهو شغلة تانية ما احسن ليهو الهرطقة دي. Game over يا ود فضل الله ، السودان الآن في ايدي نظيفة وامينة