الترحيل يسبب أزمة في غاز الطبخ!!
أَكّدَ عَدَدٌ من وكلاء غاز الطبخ لـ(السوداني) أمس، حُدُوث أزمة في الغاز ونُدرته من المُستودعات، وتكدُّس عربات ترحيله في صفوف أمام المُستودعات، مِمّا انعكس على تأخُّر توصيل الأسطوانات الى مراكز التوزيع.
وأجمع عددٌ من المُواطنين وجود أزمة حادّة في غاز الطبخ بمُختلف محليات ولاية الخرطوم
وقالت رَبّة المنزل ولاء أحمد من منطقة بحري لـ(السوداني)، إنّ هنالك مُشكلة في الغاز وخَاصّةً أسطوانات النيل، وإنّهم يُعانون في البحث عنها دُون جَدوى، مُبيِّناً أنّ الأسعار مُتباينة من مَركزٍ لآخر.
وَأَكّدَت المُواطنة بخيتة الطيب بمنطقة أم درمان سوق ليبيا لـ(السوداني)، حُدُوث أزمة في الغاز، وأشارت إلى أنّهم يُعانون من عدم توفير الغاز، مُوضِّحة أنّ أصحاب مراكز الغاز يُبرِّرون المُشكلة بعدم وصول عربة الترحيل من المُستودع، كَاشِفَةً عن إغلاق أكثر من مركز عن الخدمة لعدم وفرة الغاز.
وأبان الأمين العام لاتّحاد وكلاء ومُوزِّعي الغاز بولاية الخرطوم فضل ياسين لـ(السوداني) أمس، أنّ غاز الشركات غير مُتوفِّرٍ، خَاصّةً شركتي النيل وإيران، مَقارنةً بوفرة غاز أبرسي، ونوّه إلى أنّ هنالك أزمة في الغاز بالعاصمة بسبب بُعد مسافة المُستودعات عن مراكز الوكلاء والتي تؤدي لتأخُّر عربات الترحيل وتواجدها بالمستودع لأكثر من يومٍ.
وقال وكيل غاز النيل بالخرطوم معتصم أحمد لـ(السوداني) أمس، إنه وكيل لشركة النيل، وأكّد أنّ الفترة الماضية شَهِدَت شُحّاً في السلعة بشكلٍ عَامٍِ، مُشيراً إلى أنّ هنالك انفراجاً طفيفاً في غاز النيل واستقراراً في السعر (140 – 150) جنيهاً للأسطوانة، مُبرِّراً أسباب الأزمة بصعوبة الترحيل من المُستودعات الى مراكز التوزيع.
وأوضح وكيل غاز بأم درمان لـ(السوداني)، أنّ هُنالك شُحاً في الغاز وازدحاماً في عربات الترحيل أمام المُستودع، مِمّا انعكست على نُدرة الغاز بمركز التوزيع، مُوضِّحاً أنّ لكل شركة قرابة الـ(40) عربه ترحيل قد تُحظى عربة واحدة فقط بملئ أسطواناتها وتنفد الكمية في وقتٍ وجيزٍ، وقال إنّهم سمعوا بصيانة المستودعات الدورية وربما تتفاقم الأزمة، وأشار إلى أن توقيت توصيل الغاز غير مُناسبٍ نسبةً لأن ازدحام المركبات بالشارع يعوق الحركة.
السودانى