سياسية

وزيرة الخارجية ترتب لهيكلة الوزارة والسفارات ووزير المالية يدعو لبيع ممتلكات المؤتمر الوطني


أوضحت وزيرة الخارجية السفيرة أسماء محمد عبد الله أنها أجرت ٤٧ مقابلة ثنائية مع وزراء خارجية ووفود منظمات دولية وإقليمية على هامش مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأبانت في الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء يوم الأربعاء برئاسة د. عبدالله حمدوك أنها ستعكف في المرحلة القادمة على ترتيب هيكل الوزارة والسفارات السودانية بالخارج حتى تواكب المرحلة القادمة.

من جانبه أوضح وزير المالية د. إبراهيم البدوي أنه عقد لقاءات مع كل من رئيس الخزانة و وزير المالية الفرنسي بحضور رئيس الوزراء؛ حيث تم مناقشة دور نادي باريس والخطوات المتعلقة بإعفاء ديون السودان والتزام فرنسا بإعفاء ديون السودان؛ بالإضافة إلى مناقشة قضايا دعم مشروعات الكهرباء والسكك الحديدية، مشيراً إلى اهتمام وزارته بمعالجة قضايا المعيشة وتوفير التمويل لتوظيف (100) ألف شاب للعمل بلجان مراقبة محطات الوقود والمخابز لضمان عدم تسرب الوقود والدقيق بالعاصمة والولايات وانسيابه عبر قنواته المحددة ومشروع المراقبة الالكترونية للشاحنات وتشجيع قطاع التعاون للقيام بدوره.

ودعا السيد وزير المالية مجلس الوزراء لبيع ممتلكات حزب المؤتمر الوطني المصادرة في مزاد وتخصيص العائد لدعم موارد وزارة المالية لسداد أقساط بعض الصناديق العربية، بالإضافة إلى سن تشريعات جديدة تُعطي صلاحيات للوزراء لمعالجة الخلل الهيكلي في وزاراتهم وتغيير الإدارات غير القادرة على العمل والعطاء في المرحلة القادمة.

سونا


‫2 تعليقات

  1. أنها ستعكف في المرحلة القادمة على ترتيب هيكل الوزارة والسفارات السودانية بالخارج حتى تواكب المرحلة القادمة.@

    الدوام للله
    ماركس فرتق البلد

    +
    مشيراً إلى اهتمام وزارته بمعالجة قضايا المعيشة وتوفير التمويل لتوظيف (100) ألف شاب للعمل بلجان مراقبة@@

    جهاز الأمن بتاع ماركس ظهر
    ابشروا بالخير….

    الأغرب الغلاء طاحن والبلد مولعه اقول عايز أعين ميه الف شاب المراقبه

    @
    العيون تقول
    المراقبين و الناظرين والمرابطين والمجاهدين أبناء حزب البلد ومنظومات البلد…..
    متابعين بدقه وشغف وتوهج وحماس
    والامر للله ورسول الله من قبل ومن بعد…..

  2. شغل المراقبه ده تابع للامن
    لا للتدخل في السلطات
    لا لبدايه الفتن والسقوط
    ربما حق اريد بها باطل
    كفاءات قحط لا نثق في كفاءتهم الا القليل،الخارجيه بوابه أمن قومي خطير كالاتصالات ،الخارجيه الان في العالم تدار من اجهزه الامن،بومبيو الامريكي خير مثال،
    ما يمكن أن تفعله الخارجيه عشره جيوش لا تقدر عليه…كيف فرط البرهان فيها خصوصا نحن في انتقالية…