رأي ومقالات

تضامن مجلس الوزراء!!.. ستمضي الايام ليجد الناس أنهم في عهد حكم حتى الكتابة على فيسبوك ستضيق

أن يعلن مجلس الوزراء دعمه وتضامنه. مع المواطنين في أزمة البنزين والخبز فهذا مفهوم او ان يساند جهود تقوية النسيج الإجتماعي بالشرق فهذا مطلوب لكن أن يتضامن مع وزيرة في شأن مقاضاتها لداعية ورجل دين إنتقدها في خطبة عامة حدثت مثلها مع عشرات المكلفين بالامر العام منذ عهد كتشنر فهذا غريب ؛ ويمكن ان يصح لو ان المجلس بإعتباره (الحكومة) كان صاحب الدعوى ؛ اي انه الشاكي ضد الدكتور عبد الحي يوسف رغم ان الحكام وبحكم مسؤولياتهم عرضة لتقييم الأعمال والتوجهات . وهو تقييم يأخذ اوجه عرض عديدة فيها الموضوعي والمشتط . والمشكلة الان والمجلس المؤقر يتضامن فهو بالضرورة وضمنيا يسقط نزاهة الفعل القانوني لان المجلس ذاته وبقرار منه والمجلس السيادي سيعين رئيس القضاء ؛ الذي وحسب الإختصاص سيكون معينا من جهة سلطوية هي ذاتها التي عينت وزيرة الشباب والرياضة (المدعية) في القضية وطالما أن المجلس تحيز فبالضرورة القضاء الذي يعتبر رئيسه حكما موظف بحكومة الوزراء سيقف حيث من عينه ! وعموما ستمضي الايام ليجد الناس أنهم في عهد حكم حتى الكتابة على حوائط الفيس سيضيق بها والايام بيننا.

محمد حامد جمعة

‫2 تعليقات

  1. محمد حامد جمعه هل تعلم ماذا كتبت يا رجل عبدالحي اساء للوزيرة فى الدين
    وكفرها بدون وجه حق كأنه موكل من الله سبحانه وتعالى لم يتبع سنه الرسول
    صلى الله عليه وسلم فى النصح لا ابدا كفر واساء اسلوب سوقى واساء كل
    المجلس وكل الحكومة هذا شئ مفروض فى دولة ديمقراطية دولة قانون
    لذلك خيرا فعلت الوزيرة مشت بطريق القانون ومن حق المجلس يقف معها
    فى الحق ما عايزين اى شيخ يطلع فى المنبر ويكفر زول تانى هناك قانون
    فى البلاد عشان الخطاب الدينى الغير منضبط يسجبل خطر البلاد علي النسيج
    الاجتماعي نحن المسلمين يعيش معنا مسيحين فى هذه البلاد لا نهضم
    حق احد وسودان يسع الجميع

  2. طبعا ان يعلن مجلس الوزراء وقوفه مع مواطن ضد اخر في دعوى مرفوعة للقضاء لمجرد ان احد الطرفين من حزب الحكومة يعد فضيحة و سابقة خطيرة لم يسبقهم عليها اعتى نظام دكتاتوري و كل يوم تظهر لنا مظاهر الدكتاتورية المدنية بوجهها الكالح..
    كاتب هذا التعليق بالمناسبة يختلف مع عبد الحي في منع لعب الكرة للنساء و حتى في فرض الحجاب و لكن اقف معه بقوة عندما يتعلق الامر بحقوق الافراد في ابداء رأيهم في الدولة الديمقراطية الحرة و اقف ضد الشعارات الكاذبة التي يقصد بها حشد التأييد دون ان ترى النور في واقع حياة الناس.