عالمية

نتنياهو معلقا على “حرب أكتوبر”: نمتلك قوة ساحقة ومستعدون للهجوم


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن جيش الدفاع مستعد لمواجهة أي تهديد، سواء من خلال الدفاع أو الهجوم، مشيرا إلى أنه يملك قوة ساحقة وترسانة هائلة من الأسلحة.

وتابع، في سلسلة تدوينات على “تويتر”، اليوم الخميس: “جيشنا يمتلك روح قوية، تساوى تلك الروح القتالية العظيمة، التي نقلها لنا، جيل حرب يوم الغفران (حرب السادس من أكتوبر 1973)”.
وأضاف: “ومع ذلك، إننا نبقي في أذهاننا ونطبق دائما المبدأ الأساسي، الذي نسترشد به، ومفاده أن إسرائيل ستدافع عن نفسها بقدراتها الذاتية ضد أي تهديد كان”.

وقال: “لا نسعى لكي نكون “شعبا يعيش بمعزل عن محيطه” لكننا اضطررنا لنعايش هذه الحالة عشية اندلاع حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر)، حيث لم تصلنا المساعدات الأمريكية إلا قبيل انتهائها فقط”.
وقال في تدوينة أخرى: “قلت خلال مراسم التأبين، التي أقيمت إحياء لذكرى شهداء حرب يوم الغفران، في جبل هرتصل بأورشليم، إن المركز الذي تنطلق منه حاليا الأعمال العدوانية في الشرق الأوسط هو النظام الإيراني في طهران”.
وتابع: “بحيث تسعى إيران لتشديد قبضتها وهيمنتها على كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن وقطاع غزة”.
وأضاف: “إن إيران تتوعد بإزالتنا عن الخارطة، وتقول علنا إن سرائيل ستزول. فهي تحاول المرة تلو الأخرى الهجوم علينا لذا يتعين علينا التأهب للدفاع عن أنفسنا من هذا الخطر”.
واستطرد: “إنها تتزود دون هوادة بمزيد من الأسلحة كما هي تزود وكلاءها بأسلحة خطيرة وتهاجم حرية الملاحة في ممرات الملاحة الدولية، وقد أسقطت طائرة مسيّرة أمريكية كبيرة الحجم، وشنت هجوما سافرا وغير مسبوق على حقول النقط السعودية، وهي تتجاوز سقف جرأتها باستمرار”.

وبدأت حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، ووصفتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية بأنها غيرت مجرى التاريخ، عندما جعلت الجيش الإسرائيلي، الذي أظهر ثقة زائدة بالنفس، في موقف دفاعي، يسعى فيه لحماية دولته الوليدة.

ومنذ حرب أكتوبر 1973، لم تواجه إسرائيل موقفا عسكريا، مثل الذي تعرضت له في تلك المواجهة.

ففي السادس من أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجوما متزامنا، على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان، واستمرت تلك الحرب حتى نهاية الشهر، عندما بدأت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في الضغط على الطرفين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار عبر الأمم المتحدة.

وكان لتلك الحرب، دور محوري في التأثير على السياسات الدولية في المنطقة، وجعلت الولايات المتحدة الأمريكية تضع الصراع العربي الإسرائيلي على رأس أجندتها الخاصة بالشؤون الخارجية، بحسب موقع “ناشيونال سيكيوريتي أرشيف” الأمريكي، الذي أوضح أنها لفتت أنظار واشنطن نحو أهمية لعب دور محوري لتأمين إمدادات الطاقة، والأسباب التي يمكن أن تقود لمواجهة بين الدول الكبرى.

وكشفت وثائق الأرشيف الأمريكي، التي تم الكشف عنها، أن تلك الحرب، سلطت الضوء على توجهات مصر وسوريا، والعلاقة بين الدول الكبرى بشأن المنطقة، والفشل الاستخباراتي الإسرائيلي والأمريكي.

سبوتنيك


تعليق واحد

  1. بدون امتلاك العرب للسلاح النووي سوف تكون ما يسمى اسرائيل متسطله و محتلة لارض فلسطين و تتمادي فى اذلال العرب