الحكيم :صراع عبدالحي والبوشي سيؤدي إلى ظهور حركات تفوق داعش
حذر الداعية الاسلامي محمد هاشم الحكيم من دخول البلاد في مرحلة التطرف العملي ، الذي قد يؤدي الى قيام حركات تفوق داعش في أهدافها ومخططاتها ، وذلك على خلفية الصراع الذي يدور بين وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي والشيخ د عبد الحي يوسف.
وأرجع الحكيم تحذيراته تلك لجهة أن حدود السودان مفتوحة، ولتراخي القبضة الأمنية الداخلية وتغييب جهاز الأمن، مما يفتح الباب على مصراعيه لتأسيس حركات ارهابية، قال إنها قد تفوق داعش .
وطالب الحكيم البوشي وعبد الحي بإغلاق ملف خلافاتهم فوراً، واقترح تشكيل لجنة وطنية محايدة لرأب الصدع بينهما، على أن يتم الاتفاق على تبني حوار ايجابي يدعم قضايا التعايش وحرية المعتقد وتطوير الخطاب الدعوي وإغلاق الباب أمام التطرف اليميني.
وتخوف الحكيم في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً، من أن تكون هناك جهات يسارية توقد النيران لطبخة، وصفها بالمسمومة، وأردف: أخشى أن تكون هناك جهات يسارية تسعى لاستدارج المتطرفين لابراز أفعالهم الارهابية عبر خطاب مضاد لقيم الدين وتوجهات المجتمع السوداني المحافظ لتبرير التشدد الأمني الذي يمكن أن يلي الممارسات المتطرفة ويصبح مبرراً لاقصاء حتى المعتدلين من الساحة .
وأعتبر أن مبايعة عبد الحي على الرغم من نفيه لها تؤكد عدم ثقة كثير من الاسلاميين في الوضع الحالي، ولفت الى أن ذلك نتج من تصريحات أطلقها بعض السياسيين بعد نجاح الثورة الشعبية التي أدت الى اسقاط النظام، ووصف تلك التصريحات بالهوجاء ، ونوه الى أنها تعبر عن أشواقهم لقيادة تدعمهم لتطبيق مايؤمنون به من أفكار سياسية، واستدرك الحكيم قائلاً : ( لكن الخطورة تكمن في حالة اليأس التي قد يعقبها مباشرة تطرف فكري يقود الى تطرف خطابي يؤدي الى تطرف عملي).
الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
الحكيم كلامك حكيم خصوصا انت رجل دين متوازن وعارف جيد للوضع
وقريب من الجميع ربنا يحفظ بلادنا من التطرف ولارهاب