عالمية

دبلوماسي أميركي يدلي بشهادة “مقلقة” تعزز الشبهات في ترامب

أدلى دبلوماسي أميركي يعمل في سفارة الولايات المتحدة في أوكرانيا، أمام الكونغرس، أمس الثلاثاء، بشهادة مقلقة تعزز الشبهات في أنّ دونالد ترامب استخدم السياسة الخارجية الأميركية لغايات سياسية شخصية.

وفي شهادة أدلى بها، في جلسة مغلقة تم تسريب مضمونها بسرعة، روى القائم بأعمال الولايات المتحدة في كييف وليام تايلور، كيف حاول الرئيس الأميركي الضغط على أوكرانيا لتجري تحقيقاً حول عائلة خصمه الديمقراطي جو بايدن مع اقتراب انتخابات 2020.
وصرح تايلور أمام مجلس النواب بأنّ غوردن سوندلاند السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي قال له بشكل واضح، إنّ الرئيس ترامب ربط بين الإفراج عن مساعدة مالية لأوكرانيا بإعلان كييف عن تحقيق يستهدف هانتر بايدن، نجل جو بايدن، الذي كان عضواً في مجلس إدارة شركة أوكرانية.
وأضاف في إفادة تقع في 15 صفحة، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” نصها الكامل، أنّ “سوندلاند قال لي إنّ كل شيء مرتبط بإعلان من هذا النوع، بما في ذلك المساعدة”. ورأى الديمقراطيون في مجلس النواب في شهادة تايلور، دليلاً على أنّ الشبهات التي دفعتهم إلى بدء إجراءات اتهام وعزل ضد ترامب، لها أساس من الصحة.

وقال تايلور إنّ “السفير سوندلاند ذكر أنّه تحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (…) وقال له إنّه إذا لم يوضح الأمور علناً ” فسنكون في مأزق (…) حتى إذا لم يكن ذلك مقابل” لتحريك المساعدة.
وأضاف “فهمت أنّ المأزق يعني أنّ أوكرانيا قد لا تحصل على المساعدة العسكرية التي هي بأمس الحاجة إليها”.

وأكد الدبلوماسي أنّ سوندلاند حاول أن يوضح له منطق “رجل الأعمال” لدى دونالد ترامب. وقال “عندما يكون رجل أعمال على وشك توقيع شيك لشخص ما مدين له بشيء، فهو يقوم بالطلب من هذا الشخص بدفع الثمن قبل توقيع الشيك”.

وشدد العديد من النواب الديمقراطيين على قوة هذه الإفادة، وكتب أدريانو إيسبيا، في تغريدة على “تويتر” “ما سمعته اليوم من بيل تايلور مقلق جداً”، بينما رأت ديبي واسرمان شولتز أنّها “ببساطة أكثر شهادة مثيرة للقلق سمعتها حتى الآن”.

ولم يرد ترامب بشكل مباشر على الشهادة، لكن الناطقة باسمه ستيفاني غريشام رأت فيها “حملة افتراءات” يشنها “نواب لليسار المتطرف وبيروقراطيون راديكاليون غير منتخبين يخوضون حرباً ضد الدستور”.
وكان ترامب رأى في تغريدة، الثلاثاء، أنّ التحقيق لعزله ليس عادلاً ويجرده من حقوقه القانونية. وكتب على “تويتر” “على جميع الجمهوريين أن يتذكروا ما يشهدونه هنا — قتل متعمد من دون وجه حق. لكننا سننتصر”.

ادلى دبلوماسي أميركي يعمل في سفارة الولايات المتحدة في أوكرانيا، أمام الكونغرس، أمس الثلاثاء، بشهادة مقلقة تعزز الشبهات في أنّ دونالد ترامب استخدم السياسة الخارجية الأميركية لغايات سياسية شخصية.

وفي شهادة أدلى بها، في جلسة مغلقة تم تسريب مضمونها بسرعة، روى القائم بأعمال الولايات المتحدة في كييف وليام تايلور، كيف حاول الرئيس الأميركي الضغط على أوكرانيا لتجري تحقيقاً حول عائلة خصمه الديمقراطي جو بايدن مع اقتراب انتخابات 2020.
وصرح تايلور أمام مجلس النواب بأنّ غوردن سوندلاند السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي قال له بشكل واضح، إنّ الرئيس ترامب ربط بين الإفراج عن مساعدة مالية لأوكرانيا بإعلان كييف عن تحقيق يستهدف هانتر بايدن، نجل جو بايدن، الذي كان عضواً في مجلس إدارة شركة أوكرانية.
وأضاف في إفادة تقع في 15 صفحة، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” نصها الكامل، أنّ “سوندلاند قال لي إنّ كل شيء مرتبط بإعلان من هذا النوع، بما في ذلك المساعدة”. ورأى الديمقراطيون في مجلس النواب في شهادة تايلور، دليلاً على أنّ الشبهات التي دفعتهم إلى بدء إجراءات اتهام وعزل ضد ترامب، لها أساس من الصحة.

وقال تايلور إنّ “السفير سوندلاند ذكر أنّه تحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (…) وقال له إنّه إذا لم يوضح الأمور علناً ” فسنكون في مأزق (…) حتى إذا لم يكن ذلك مقابل” لتحريك المساعدة.
وأضاف “فهمت أنّ المأزق يعني أنّ أوكرانيا قد لا تحصل على المساعدة العسكرية التي هي بأمس الحاجة إليها”.

وأكد الدبلوماسي أنّ سوندلاند حاول أن يوضح له منطق “رجل الأعمال” لدى دونالد ترامب. وقال “عندما يكون رجل أعمال على وشك توقيع شيك لشخص ما مدين له بشيء، فهو يقوم بالطلب من هذا الشخص بدفع الثمن قبل توقيع الشيك”.

وشدد العديد من النواب الديمقراطيين على قوة هذه الإفادة، وكتب أدريانو إيسبيا، في تغريدة على “تويتر” “ما سمعته اليوم من بيل تايلور مقلق جداً”، بينما رأت ديبي واسرمان شولتز أنّها “ببساطة أكثر شهادة مثيرة للقلق سمعتها حتى الآن”.

ولم يرد ترامب بشكل مباشر على الشهادة، لكن الناطقة باسمه ستيفاني غريشام رأت فيها “حملة افتراءات” يشنها “نواب لليسار المتطرف وبيروقراطيون راديكاليون غير منتخبين يخوضون حرباً ضد الدستور”.
وكان ترامب رأى في تغريدة، الثلاثاء، أنّ التحقيق لعزله ليس عادلاً ويجرده من حقوقه القانونية. وكتب على “تويتر” “على جميع الجمهوريين أن يتذكروا ما يشهدونه هنا — قتل متعمد من دون وجه حق. لكننا سننتصر”.

وذكرت كريستين كلارك رئيسة لجنة المحامين الوطنيين لحقوق الإنسان في ظل القانون، أنّها تشعر بـ”الاشمئزاز من استخدام ترامب السيئ لهذه العبارة”.

(فرانس برس)