رئيس حزب دولة القانون يصف حادثة تمزيق كتب محمود بمعرض الكتاب بالمسرحية
*ملاحظات على حادثة جناح الجمهوريين بمعرض الكتاب* !!
لقد شاهدت الفيديو المنتشر لحادثة جناح الجمهوريين بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب ولي عليه عدة ملاحظات ثم تعليق وتحذير
*الملاحظات* :
الملاحظة الأولى : لماذا لم يدافع العارضون من الحزب الجمهوري عن جناحهم وتركوا الرجل يفعل ما يشاء علما بأنه لم يكن يحمل سلاحا لا ناري ولا أبيض فلماذا قام بكل ما يريد بهدوء وتوثيق كامل ؟ .
الملاحظة الثانية : الرجل جلس يهتف البشير بشيرنا في محاولة لإلصاقه بالحركة الإسلامية السودانية .
الملاحظة الثالثة : الرجل ذكر صحيفة الإستجابة وعبارات عن دعوة التوحيد في محاوله لإلصاقه بالتيار السلفي وجماعة أنصار السنة المحمدية !
الملاحظة الثالثة : لكن في نفس الوقت الرجل كان يهز ويعرض والسلفيون لا يفعلون ذلك وليس من كيسهم مثل هكذا سلوك !!
*سيناريست غبي وجاهل ليست لديه معرفة تامة بالاختيارات الفقهية للجماعات وهو محتار أحسن نقول كوز أم نقول سلفي فخلط لبن سمك تمر هندي* !!
الملاحظة الرابعة : الرجل لم يمزق كتابا واحدا بل رمى بها على الأرض ولم يزد على تمزيق لوحتين وترك البقية سليمة كما هي مع طول مكثه داخل الجناح !
الملاحظة الخامسة : طيلة قيامه بهذا العمل وعلو صوته لم يحضر رجل شرطة واحد وهنالك شرطة خاصة بالمعرض بل عند باب صالة العرض !!
الملاحظة السادسة : لغة الجسد ولغة اللسان ولغة الوجه اتسمت بالإضطراب والركاكة البائنة وعدم الاتزان !!
الملاحظة السابعة : الرجل تم إخراجه بكل سهولة ومن غير أي مقاومة وأسدل الستار على المسرحية !
*التعليق*
هذه الملاحظات تجعل تعليقي على الحادثة أن هذا الرجل أحد احتمالين :
الأول : إما أن به علة نفسية .
الثاني : إما أنه جمهوري لاستدرار التعاطف مع الجمهوريين وتحويلهم إلى ضحية وهم الجناة على دين الشعب وثقافته الغالبة .
*التحذير* :
*إن التجارب في المنطقة تستدعي أن نكون على درجة عالية من اليقظة وضبط النفس فهنالك من يبحث عن ذريعة لتحويل هذا التدافع الفكري السياسي السلمي إلى تدافع عنيف ليتخذ ذلك مدخلا للشيطنة والتضييق والحظر بل والتمزيق وتفكيك البلاد* !
*د.محمد علي الجزولي*
*رئيس حزب دولة القانون والتنمية*