فيسبوك

حكام الإنقاذ كانوا اعف الناس في بداية التسعينات ،يعيشون في بيوت الطين، بعدها حدث ما حدث


عفوا السادة الوزراء
اي صورة من صور التقشف التي يمارسها حكام ووزراء الحكومة الانتقالية فقد شاهدناه من قبل عند حكام الإنقاذ …
حكام الإنقاذ كانوا أنقى واعف الناس في بداية التسعينات ، كانوا يعيشون في الأحياء الشعبية وفي بيوت الطين ، بعدها حدث ما حدث …

السيد وزير الصناعة كل ما نطلبه منكم اليوم هو دولة القانون والعدالة ، والحساب و المحاسبة ، دولة البشر العاديين الذين يصيبون ويخطئون وليس دولة الملائكة والأولياء الصالحين ، بشرا عندما يصيبوا نحفزهم وعندما يخطئوا نعاقبهم وفق القانون …
نحتاج ان نسمع القرارات القوية التي توقف هدر هذه الأموال وليس رفض حق مستحق موجود في القانون …

اما مظاهر التقشف فقد سبقكم عليها الكيزان ….
اقرأوا تاريخنا جيدا ، حتى لا تشمئز نفوسنا من تكرار المواقف التي أودت بنا إلى ما نحن عليه اليوم …
لن نلدغ من هذه الجحور مرة أخرى .

Salim Alamin


‫2 تعليقات

  1. نعم كانوا …كانوا

    وهذا ما علقت به قبل أيام ماضيات ، واستشهدت بالعطبراوي عباس الخضر

    فإذا كان الإنقاذيون ممن رفعوا شعار الإسلام ناصعا براقا ومفترض أنهم أتباع الرسول “صلى الله عليه وسلم” وخلفاء الله في الأرض قد انتهوا إلى ما انتهوا إليه

    أولا : من يريد أن يكون نزيها ….لا يقول شوفوني أنا نزيه…ويخرج جيوب بنطلونه دلالة على النزاهة

    ثانيا : نزاهة القحطاويين الآن في مختبرات السلطة والمناصب، ومعامل التمحيص

    ثالثا : هل ينتظر أحدٌ ذو بصيرة أن يكون هؤلاء الذين اتبعوا بشرا مثلهم من أمثال ماركس….. وتاعس….وداحس والغبراء….

    وعفلق….وشفلق ….وشفشق….وناصر المهزوم ؟

    رابعا : أول دليل يقف على نزاهتهم ….الوثيقة المطموسة !!

    والأقوال التي نثروها وردا وزهرا وريحانا وتمني…..ثم خالفوها

  2. نعم والف نعم ….
    كل ما نطلبه اليوم هو دولة القانون والعدالة ، والحساب و المحاسبة ، دولة البشر العاديين الذين يصيبون ويخطئون وليس دولة الملائكة والأولياء الصالحين ، بشرا عندما يصيبوا نحفزهم وعندما يخطئوا نعاقبهم وفق القانون .