أمور ابتدعها الكيزان ليؤطروا لفسادهم ويقننوه ويحموه، والواجب محاربتها وحظرها بالقانون
السيد وزير الاعلام وأعضاء مجلس الوزراء المحترمين.. أشيد بقراركم ارجاع تلك الحوافز الضخمة وقيامكم بتوريدها في خزينة الدولة ولكن استوقفتني العبارة الأخيرة في الخبر المتعلقة بقراركم مناقشة موضوع الحوافز من باب أنها “كبيرة وضخمة”..!!!
عفواً معاليكم، في الحقيقة لا يجب أن يكون أي وزير من الوزراء عضواً في مجلس ادارة أي شركة أو بنك أو مصنع أو مؤسسة حكومية تخضع لسلطات الوزير و واجباته الرقابية لما في ذلك من تضارب واضح في المصلحة conflict of interest . لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون على سبيل المثال وزيراً للطاقة والتعدين ومن ضمن مهامك مراقبة وتقييم أداء الشركات الحكومية العاملة في مجال النفط أو الذهب وفي نفس الوقت أنت عضو في مجالس إدارة هذه الشركات وتتلقى منها حوافز مالية! كيف تراقب نفسك وتقيم أداءك..؟؟! كيف تكون المعلم والموجه في نفس الوقت..؟؟! كيف تكون المحاسب والمراجع في نفس الوقت…؟؟! كيف تكون الخصم والحكم في نفس الوقت؟؟!
هذه أمور ابتدعها الكيزان ليؤطروا لفسادهم ويقننوه ويحموه، والواجب محاربتها وحظرها بالقانون وإعادة صياغة اللوائح التي تحكم عمل المؤسسات الحكومية والضوابط التي تحكم علاقاتها بالاجهزة التنفيذية وتعيين موظفين حكوميين لمجالس ادارتها ليس من بينهم من كان واجبه الرقابة عليها. العلاج ليس أبداً مجرد مراجعة مقدار الحوافز يا معاليك.
Dr. Asaad Ali Hassan
أمور ابتدعها الكيزان
وانتهى عهدهم …وهم الآن بين يدي الشعب
أما أنتم أيها القحاطة فتأطيركم بدأ من الوثيقة…المحاصصة التي أتت بكل يساري ومن لف لفه، بل حتى ممن يشم فيه مجرد
رائحة يسار….الانتقام…
كمية الديوك المنتفشة ممثلة في لجان الأحياء وفي مواقع التواصل،
وإعادة تدوير سياسة الصالح العام من اليمين إلى اليسار” وفي الأساس أنت من أطر لها ”
أنت الآن تبنون حصونا عالية وقلاعا حصينة ليست لبناء الوطن المنكوب ، بل للتمكين اليساري
ولكن لن تنفعكم حصونكم وقلاعكم ، ولكم في الإنقاذ عبرة وواعظ إن كنتم ممن يعتبرون ويتعظون
“وتلك الأيام نداولها بين الناس”
حكم الاسلاميون السودان ثلاثون عاماً فأفسدوا حتى صارت صفة “إسلامي” و “كوز” شتيمة ووصمة عار
جاء الدور الآن على اليساريين والعلمانيين ليحكموا
ما يتمناه الكيزان الآن هو أن تلعب السلطة والمال العام برؤوس اليساريين فيفسدوا كما فسد الاسلاميين
الشعب السوداني المعلّم يراقب وليس في نيته الانتظار ثلاثون عاماً اخرى ليرى النتيجة
التصحيح ح يكون أوّل بأوّل
أوافقك الرأي تماماً يا د. أسعد