مدني عباس والسكر

سهير عبدالرجيم و امثالها من يصطادون فى الماء العكر اولا نثبت بان ما قام به الوزير مدنى عمل رائع و جميل و هو يدخل فى بند الصدقة وتقبلها الله منه و جزاه الله عنا و عن كل السودان والسودانيين خير الجزاء … ما نريد توضيحه لكل من يحاول تشويه سمعة الاسلام والاسلامين بتحريف قول او تكييف خاطئ لتصرف او لواقعة نقول ما قام به الوزير مدنى هو صدقة ليس اكثر وكان يمكنه ان يصرفها على العمال و موظفى وزارته من الغلابة او لمن يشربون الحلو مر بدون سكر كما ذكرت الكاتبة هداها الله … هذه المبالغ المليارية على حسب حساب الكاتبة التى يبدوا انها تمارس السوق السوداء فى تجارة العملة هذه المبالغ استحقها الوزير بصفته رئيس لمجلس ادارة سكر كنانة و شركة سكر النيل الابيض ولعلم الكاتبة التى اظن انها تجهل كثير من العلوم ان هذه الشركات ليس مملوكة لدولتنا بالكامل و انما نسبة حصص دولتنا فيها هى الحصة الاكبر بين الشركاء لذلك عملت حكومة الرئيس جعفر نميرى بان يكون رئيس مجلس ادارة سكر كنانة حق ثابت و محتكر للسودان ولما قامت شركة سكر النيل الابيض سارت حكومة الرئيس البشير فى نفس النهج … اما لماذا يكون وزير الصناعة هو رئيس مجلس الادارة رأت حكومة الرئيس نميرى من باب تقليل الانفاق لانه لو ارادت الحكومة تعين رئيس لمجلس ادارة سكر كنانة لكلفنا تعين موظف فى درجة عالية و حملنا وزارة المالية بمخصصاته من راتب و سكن و سيارة وعلاج وما شابه ذلك فا تجنبا لذلك اسندت هذه المهام لوزير الصناعة لانه هو الاقرب من حيث اختصاص وزارته ولا يوجد تعارض بين مصلحة الشركة و مصلحة السودان و سلطة الوزارة فى رقابة و متابعة الاستثمارات الصناعية المشتركة مع الاجانب وهو تكليف يعتبر زيادة فى اعباء الوزير مقابل ان يتحصل الوزير على بعض الامتيازات من مال الشركة وليس من حصة السودان لان الشركة فى كل عام تقوم بحساب تكلفتها الانتاجية من مدخلات انتاج و رواتب موظفين و صافى الارباح تقسم بين الشركاء من ضمنهم حكومة السودان … فاذا كان الوزير مدنى يريد عدم ارهاق وزارة المالية فعليه ان يتنازل عن راتبه وكل مخصصاته المدفوعة من وزارة المالية كوزير للصناعة والتجارة كما فعل الاستاذ معتز موسى تنازل عن راتب و مخصصات رئيس الوزراء وابقي على راتب ومخصصات وزارة المالية كذلك نذكر ما قام به الدكتور الجزولى دفع الله رئيس الوزراء فى الفترة الانتقالية السابقة بان اعاد لوزارة المالية ما تبقى من نثريات احدى المؤتنرات التى شارك فيها فلهم جميعا التحية والتقدير و ما اريد ان انوه له بان مخصصات الوزير مدنى من شركتى سكر كنانة والنيل الابيض لن تتوقف الا بمغادرته للمنصب او تعيين موظفيين حكوميين لشغل هذن الوظائف والى ان يتم ذلك فهل سوف نرى تكرار هذا الموقف وهذا الخطاب مع وزير المالية اما سوف يختار االوزير مدنى جهة اخرى للصدقة القادمة .. تقبل الله منه وجعلها فى ميزان حسناته

اين توفر رغيف الخبز ومحاربة الغلا وخفض اسعار المواد التمونيه للمواطن الذي ماقام للثوره الا لتلك الاشياء؟؟؟؟؟؟؟