سياسية

مُشاورات مجتمعية وسياسية لأخذ رأي السودانيين حول عملية السلام الشامل

أمَّنَ المجلس الأعلى للسلام برئاسة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على الاتفاقيات التي جَرَى توقيعها بعاصمة دولة جنوب السودان “جوبا” مع الحركات الحاملة للسلاح، وأثنى على المنهجية التي أدارت بها الأطراف المُفاوضات.

 

وعَقَدَ المجلس الأعلى للسلام برئاسة البرهان، اجتماعاً بالقصر الجمهوري أمس، أكد على ضرورة أن مُواصلة الاجتماعات وصولاً إلى تصوُّرٍ كاملٍ فيما يتعلّق بترتيبات الجولة القادمة من المُفاوضات المُزمع انطلاقها في الحادي والعشرين من نوفمبر القادم في جوبا مع الحركات المُسلّحة.

 

وأوضح عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي الناطق الرسمي باسم المجلس في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أنّ مجلس السلام وجّه بضرورة إجراء مُشاورات مُجتمعية وسياسية لأخذ رأي السُّودانيين حول تصوُّراتهم لعملية السلام الشامل التي تُجرى في البلاد، باعتبار أنّ أمر السلام شأنٌ وطنيٌّ عامٌ وليس عملية فوقية، وقال التعايشي إنّ الاجتماع يكتسب أهمية خاصّة كونه جاء مُباشرة بعد جولة مُفاوضات ناجحة في جوبا، توصّلت فيها الأطراف السودانية إلى اتفاقياتٍ مُهمّةٍ وضعت عملية السلام في مرحلةٍ مُتقدِّمةٍ، وجدد التعايشي التأكيد على استعداد الحكومة لدفع استحقاقات السلام وتنفيذ مطلوباته، مُشيراً إلى تَرحيب المجلس بوفود الجبهة الثورية التي وصلت إلى الخرطوم.

 

الصيحة