كنداكة جات.. بوليس جرا
تاسفت غاية الاسف وتالمت كثيرا لهذه العبارة…. أولا لانها جاءت من شخص خطأ فى زمن خطأ…. أتت من شخص ساعدته الظروف المحيطة به آنذاك… وفقدان من يملأ ذلك الفراغ… ثانيا أنه أساء إلى جهة مهمة جدا فى المنظومة الأمنية وركن هام من أركان القوات النظامية التى منوط بها تنفيذ القانون وبسط هيبة الدولة وهى… الشرطة والتى طوال عهدها لم يتجرأ شخص بالأخذ من هيبتها إلا هذا الارجوز!…. ولم تسمح لاى فرد بالمساس بوضعها والانتقاص من مكانتها…. من سوءات الثورة التى قادتها الحرية والتغيير أنها وللاسف الشديد أساءت لكل الجهات العسكرية إساءة بالغة لم تحدث من قبل فى كل الثورات التى قامت… هذه الثورات التى كانت تحترم تلك الجهات احتراما شديدا حتى أنها ساعدت الثورات فى التغيير بل وحمت وانحازت للثوار ولبت مطالبهم فى التغير الى الافضل… إلا هذه الثورة التى أساءت لكل القوات النظامية بل اصدرت عبارات قبيحة ومشينة و نابية لاتقبل ابدا…. بحق قادة هذه الجهات بل لازالت هذه العبارات موجودة على الجدران …. الثورة التى لاتحترم القوات النظامية لا خير فيها والثورة التى لاتحميها القوات النظامية لا تستمر حكومتها لانها بدأت بداية خاطئة وخلقت مسافة وغبن بينها وبين القوات النظامية…… ما حدث فى الجزائر من ثورة ومن مواكب لم تظهر اى عبارة تشين بالجيش فى هتافاتهم ولا الشرطة حتى أن المواكب لم تمر بالجهات التى فيها قوات نظامية لأن الجهة التى تقود هذه الثورة هى جهة مستنيرة وتدرى ما تفعل واين تريد ان تصل؟ لأنهم يحترمون العسكرية بل يدرون ماهى القوانين العسكرية مثال لذلك( هذه منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب او التصوير)
مايدهشنى الآن…. ذ ان قحت فى خندق واحد مع من نعتهم بألفاظ نابية ومن وصفتهم بقتلة الشهداء…. بل و قعت معهم على الوثيقة الدستورية كما يسمونها… وشاركتهم فى السياسة وفى اتخاذ القرار…. فهم شركاء متشاكسون …. فياعجبى! عدو الأمس أصبح صديق اليوم… فتبا لك أيتها السياسة!
المطلوب من الشرطة أن تأخذ حقها وتعيد هيبتها التى نال منها هذا الذى يدعى ( دسيس مان )
كيف له أن يصف منسوبى الشرطة بالجبن والتولى يوم الزحف عندما تأتى امراة؟ فعليه أن يقدم اعتذار مكتوب للشرطة عما بدر منه او اتخاذ الإجراءات القانونية ضده…. الشرطة السودانية أثبتت كفاءتها فى كثير من المجالات هذا الأمر واضح للمواطن وقدمت تضحيات جمة واحتسبت شهداء فى مناطق العمليات وشهداء واجب وقدمت شهداء مهرا لهذه الثورة فيجب علينا أن نقف تحية واحتراما للشرطة السودانية … وحمايتها نحن كمواطنين لكل من يسىء اليها فالشرطة فى خدمة الشعب فلا نقبل أن يشتم من يخدمنا……. فلها منا… تعظيم سلام.
ياسر الفادنى
عبارة قويه وفي مكانها الصحيح البوليس هو ما كان يهين ويجلد النساء وهم فاقد تربوي لا اخلاق لهم يعيشون علي الرشي وزمتهم من بلاستيك ولولا الكدناكه لما استطعت ان تكتب هذه الكلمات
في عهد الانقاذ لم يعد وجود يذكر للشرطة أصبحت مهمشة اصبح ضباط الشرطة عبارة عن قطع شطرنج يحركهم أصغر شافع في من الكيزان أو شرموطة كوفير تحمي نفسها بلوطي من الكيزان أصبحت الشرطة عبارة عن عصابة تنفذ ما يقوله الكيزان يعني كل فريق شرطة ولواء الي أصغر ضابط خايف علي موقعه الزول قصدو كوزة جات بوليس جري ياحليل الشرطة في عهد نميري كانت المباحث وكل الاتيام الفعالة الأمنية تتبع للشرطة