” أبو جنقور” في فاشر السلطان ولا عنده رأي !!
?✍ مثل دارفوري شائع وقديم منذ عهد السلطان علي دينار وقيل هذا المثل في أحدي مجالس السلطان عندما قدم أحد وزراءه ليقول كلمة إمام السلطان وكان ثيابه متسخة فأوقفه السلطان علي دينار عن الحديث وقال له ” هذب نفسك أولاً ثم تحدث أمام مجلسي وطرده من المجلس ” ومنذ ذلك الوقت إطُلق هذا المثل ” ابو جنقور في فاشر ولا عنده رأي ” جنقور يعني هدوم أو ملابس قديمة ووسخانة وقيل إيضاً الإنسان لا رأي له في غير أهله . زيارة حمدوك بصفته رئيس الوزراء لأول مرة للولايات المتحدة السودانية وهو قد تعود السفر كثيراً للخارج ولأول مرة يزور ولاية سودانية ويبدو من الصورة التي ظهر بها أنه لم يرتب نفسه لهذه الزيارة حتي في هندامه ولبسه وقميس كت نص كم واسع وأكبر منه تحت الركبة وبنطلون شكله ما مكوي وهذا لا يشبه هندام ولبس رئيس الوزراء نعم شاهدناه يلبس في المؤتمرات الخارجية ولبسه أنيق ولكنه غير مهذب في لبسه في الولايات المتحدة السودانية ، لبسه ووقفته في طابور الشرف يخيل للناظر وكأنه هو متهم وحوله عسكر يقودونه الي إحدي إقسام الشرطة ولولا أن أهل الفاشر أهل ضيافة وكرم يكرمون الضيف ومعروف الكبرياء وعزة النفس عند أهل الفاشر آداب العاصي لتم إرجاعه من المطار ولولا أن الوالي اللواء مالك خوجلي خشي أن يقال له طرد رئيس وزراء لكان قد أمر الجند بالإنصراف لانه لا يرتقي لأن يتم تنظيم طابور الشرف .
?✍ يحكي أن الجنوبي دينق لبس وطالع من البيت سأل زوجته قائلاً : يا ميري قميص دا ماشي مع بنطلون ؟ فردت ميري قائلة له ” هو القميص ماشي وين ؟ نفس الشي قميص حمدوك في إتجاه وبنطلون في إتجاه أخر لا نتحدث عن هيبته هو في شخصه ولكن هيبة المنصب وطابور شرف الدولة والسلام الجمهوري الوطني ولكن يبدو أن الفريق أول البرهان عندما قال مخاطباً السانات والراستات وإصحاب الرصة والمنصة والواقفين قنا ،، كان قد خاطب هذا القوم بلغتهم ولبسهم وهيبتهم ” والقنا ” بتكسر ولم يقل واقفين ” عتب والعتب بالسيخ والإسمنت والصبة ” وليست ” القنا العود الذي ينكسر ” . زيارة حمدوك للفاشر وهو رئيس وزراء لم يلقي خطاب جماهيري خشية من ثورة الجماهير والهتافات ضده وأكتفي من المطار إلي مدخل معسكر أبو شوك ليخاطب النازحيين هناك خطابه كان فقط دقيقة و 20 ثانية عندما شاهد اللافتات المناوئة للزيارة قطع زيارته وعاد مسرعاً للكنفوي الذي حمله إلي المنزل الرئاسي وهناك في قاعة الدكتور مجزوب الخليفة اللقاء النوعي لبعض الأحزاب والنازحيين وقيادات ” قحت ” بالولاية التي أنقسمت علي نفسها ولم يستطيع حمدوك اللقاء بهم وهم مجموعتان أو أكثر وكل منهم يدعي الأحقية والتمثيل .
?✍ كان البرنامج المعد من حكومة الولاية إفتتاح مشروعات وإنجازات الإنقاذ ، مستشفي الفاشر الجنوبي ، مستشفي الإطفال التخصصي ، بنك السودان المركزي ، مسجد الفاشر العتيق الطرق الداخلية ، الميناء البري ، اول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية بالسودان ولكن حمدوك عمل حمدوك من هذه المشروعات لان هناك عدد من الموطنون متجمهرون ويحملون لافتات مكتوب عليها ” وين إنجازاتك خلي حق الناس ورينا حقك وين المدنيااااو ” وخرج عدد من الطلاب في مظاهرات ووقفات إحتجاجية مناوئة للزيارة بدأت من سوق الفاشر إلي إلامانة العامة لحكومة الولاية مما أجبر حمدوك الإكتفاء بزيارته من المطار وإلي منزل الوالي ،، ما كان هناك داعي لهذه الزيارة وكان عليه الأكتفاء فقط بتسجيل صوتي يسجله عادل سنادة هنا في مكتبه بالخرطوم وينشره في قروبات الواتساب الفيها ناس شمال دارفور ، هذه الزيارة الفاشلة يؤكد أن أهل دارفور لا يقبلون ” بقحت ” ولا رئيس وزراءها وغير مرحب بهم في فاشر السلطان وأب جنقور في فاشر ولا عندو رأي . قحت كان عليها الإكتفاء بالعاصمة الخرطوم فقط وخداع القطيع هنا لانه لا يوجد قطيع هناك في دارفور ليتم خداعهم بالشعارات الجوفاء الكاذبة والهتافات الفارغة .
?✍ بقلم إلاستاذ .إبراهيم بقال سراج
✍ الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 م
? صحيفة الصيحة
اجلدو بني علمان كي مسخره
يا أستاذ بقال أردم ناس قحط البغال
حكومة قحت مساحتها من الخرطوم شارع الإستبالية إلي شارع القصر.
حتي اسم قحت يا جماعة فيه .قل لفظي. سبحان الله.
الحكومة الكفاءات الوحيد ستكون بدون إنجازات هي حكومة قحت حمدوك.
ابوجنقور في السودان ما عندو رأي. .انا الزول دا من جضومو قلت كده ..رئيس الغفلة لحكومة العطالة وإنصاف المواهب وسنة أولي سياسة ..يلا بلا لمة
الشخص لايقيم بملابسه ويقيم بما يحمله من أفكار وأخلاق طيبة ولكن نحن للأسف الشديد نقيم الشخص بالشكل الخارجي ياخي أنظر للدول المتقدمة لاتهتم بشكلك وعندهم القياس الحقيقي للشخص بما يحمله من أفكار وماذا يقدم بعدين الهجمة الشرسة لحمدوك متوقعة من النفعين في عهد النظام البائد وما دمره النظام السابق يحتاج الي سنوات للمعالجة والسودان يحتاج إلي إعادة بناء من الصفر لم توفق ي بقال أرجو أن تكتب بضمير
ايها الكوز الحاقد الذي يبكي على ما ضاع من نهب وسلب وسرقة واختلاس وفساد اخلاق وتجارة بالدين ، الشعب السوداني ليس بقطيع لا في الخرطوم ولا في أي بقعة من السودان ولو كان قطيع لكان قد ترك امثالك ممن يدعون الثقافة والتدين والعلم وهم لا يملكون من ذلك شيئاً وما حال البلد الا نتاج تنسمكم وظائف ومواقع مسؤولية اكبر من عقولكم النتنة بالسرقة والنساء ومباهج الدنيا ولا يهمها من الوطن او شعبه شيئاً ، فمووووووووووووتوا بغيظكم فقد ولى زمن الجهلاء والجلاليب والشالات والمظاهر الكاذبة واصبح الان الزمن للمتعلمين والمؤهلين والغيورين على وطنهم والحادبين على مصلحة شعبهم .