الذين كانوا يسخرون من بدلة وزير السياحة وسفنجة سمية أكد يضيرهم اليوم لدرجة التوتر التعليق على قميص رئيس الوزراء
لعبة السلطة دي مرتبطة دائماً بالقذارة وبيع المواقف، واعتلاء الشعارات المرحلية قبل التخلص منها كالفضلات، ولذلك الجماعة أنفسهم الذين كانوا يسخرون من بدلة وزير الآثار والسياحة السابق وسفنجة سمية أكد يضيرهم اليوم لدرجة التوتر التعليق على قميص رئيس الوزراء، وعايزين الناس تركز على انجازات صفرية أو كأثر الفراشة لا تُرى،.
والأخطر من ذلك أن عبارات على شاكلة كامل التضامن مع المعتقلين والحرية لفلتكان انتهت بمجرد أن أصبح الضحية نفسه هو السجان، بل أن صاحب الرداء الديمقراطي وقائد موكب الحرية والمدنية بصم على تمديد الطوارئ البوليسية ودافع عنها، لسبب مخزي وهو أن الطوارئ تمنحه الحق في انتهاك حقوق خصومه والبول على قيمة العدالة دون مساءلة،.
وأكثر من ذلك أن الأبواق الجديدة التي كانت تجاهر برفض التطهير والتمكين والمحاباة تمارس نفس السلوك في وضح النهار، مجازر الرفد والطرد الجماعي من العمل تحت عنوان التخلص من الدولة العميقة وتمكين دولة عميقة جديدة متواصلة، والحفاوة بها متواصلة، والأسوأ ليس من خلال تقديم الكفاءات وفتح الفرص للتنافس الحر وإنما بالتوصية عبر اللون السياسي او بالمودة البينهم وأغلى الصلات، وقد صدق الشاعر حين قال ” لا تثق بالجامعة واللافتات اللامعة والوزن والشعر المقفى والصدور القانعة”.
عزمي عبد الرازق
ماقلت الا الحق فوظاٸف عادیة بجامعة القراؔن الکریم یعین فیها فالاولی فتح باب التقدیم والمعاینات فالاستبدال هو تمکین اؔخر.
والله صدقت .. نحن الان فى مرحلة التمكين الجديد وقد قالتها وزيرة التعليم العالى فى خطابها الذى تضمن شروط التعيين (بأن يكون المرشح للوظيفة الجامعية مؤمناً بميثاق الحرية والتغيير وليس لديه إنتماء حزبى صارخ ..).
معروف ان السياسة لعبة قذرة .. وكل السياسيين كذابين ولو طار السماء بكذب دي مافيها شك .. وأيضاً لا يشاورني شك في انك كوز
الثورة كان يمكن ان تصبح اعظم نقلة في تاريخ السودان لكنها وبكل خبث وظفت جهل الشباب الفظيع وغباءهم وببغائية المجتمع السوداني وقطيعيته لتنفيذ اجندة اليسار السوداني الذي مارس اسوا غسيل مخ لشعب يبدو انه يفتقر الى الثوابت الانسانية والوطنية على السواء
المتشدقون بالحريات والعدالة والسلام هم اسوا نموذج الآن للحريات
الموضوع كرسي وسيظل كذلك في السودان الى ان يبعث الله لنا ملكا بجناحين ليحكمنا بالعدل او ينهار سد النهضة فيذهب بنا وياتي الله بقوم آخرين