كشف محبي الشيخ السوداني الراحل محمد سيد حاج عن آخر محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ قبل وفاته بساعات في حادث مروري على طريق القضارف يوم السبت 10 جمادى الأولى 1431 هـ، الموافق 24 أبريل 2010م.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فقد نشر محبي الشيخ فيديو للمحاضرة الأخيرة لفضيلته والتي ألقاها في ليلة الجمعة بأم دوم، وخرج عند الحادية عشر مساءً منها ليسافر فجر السبت إلى القضارف.
وتحدث الشيخ الراحل خلال المحاضرة عن عن العمرين ( عمر بن الخطاب ) ( عمر بن عبدالعزيز ) وعدلهما وبعض مواقفهما بطريقة اعجبت المتابعين والحاضرين للدرس.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين في تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي محاضرة الشيخ في الوقت الذي أثار فيه ناشط سوداني بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” غضب وضجة واسعة في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد دعوته لمحاربة صوت الداعية السوداني الشهير الفقيد “محمد سيد حاج” في المركبات العامة، لأنه يسبب “تلوث سمعي” للأذن السودانية، على حد قوله.
وكتب الناشط على صفحته ( التلوث السمعي الذي احدثه هذا الرجل للأذن السودانية ثلاثون سنة أخرى ليست كفيلة بازالة نصفه). مضيفاً :(حاربوا صوته في الحافلات العامة لنشفى).
الجدير بالذكر أن وفاة الشيخ محمد سيد حاج حدثت وقد كان في طريقه لتقديم محاضرة بمسجد جماعة أنصار السنة المحمدية بمدينة [دوكة] بولاية القضارف، وكان الحادث عند منطقة القدمبلية قبل وصوله مدينة القضارف. وتم نقله إلى مستشفي مدينة القضارف وكان يعاني من كسور وإصابات بليغة، ثم توفي في الساعة الواحدة ليلاً بالمستشفى؛ نقل جثمانه على متن مروحية خصصتها له رئاسة الجمهوريه ليدفن بالخرطوم بعد خلاف بين جماهير الشيخ في مكان دفنه حيث أوصى الشيخ قبل موته أن يدفن حيث قبضت روحه إلا أن الأغلبية آثرت نقله إلى الخرطوم على خلاف وصية الشيخ؛ احتشد أمام مسجد الشيخ في صباح الأحد ألاف المصلين و الجماهير لتشييع الشيخ إلى مثواه الأخير حتى إمتلئت الساحة الأمامية للمسجد و أغلقت الطرقات المجاورة للمسجد بالمشيعين؛ تقدم للصلاة عليه الشيخ أبو زيد محمد حمزة فخالفوا وصية الشيخ مرة أخرى حيث أوصى أن يصلي عليه الشيخ الشيخ كمال الدين الزنادي أو الشيخ إبراهيم ميرغني ؛ حضر الصلاة قطاع كبير من كبار مسؤولي الدولة ورجال الأعمال على رأسهم الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه انذاك علي عثمان محمد طه؛ دفن الشيخ بمقابر شمبات.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء على نشره للوعي الدينى فى كل ربوع السودان وبذله لحياته رخيصة فى سبيل الدعوة لله ونشر العلم وحشره الله سبحانه وتعالى يوم القيامة مع زمرة النبيين والصديقين و الشهداء وحسن أولئك رفيقاً وجعل
الذي يدعي أن صوت محمد سيد حاج وهو يجهر بالفضيلة قد لوث آذان السودانيين أقول له اسأل الله القوي القهار المنتقم أن يسلبك نعمة الصحة و العافية و العقل و السمع و البصر عاجلاً غير آجل و أن يجعلك عبرةً لكل من يراك
آمين يا قوي يا قهار يا منتقم
رحمه الله رحمه واسعه من عنده وجزاه خير علي م قدمه من الوعي الديني